إليكم صورة الجنيه الذي أعرفه وأعتقد أن المصريين جميعا يستخدمونه ويعرفونه
هند مسافرة ، وحعمل حفلة ، بس ياريت ماتجيش على غفلة !
عبارة غير دقيقة في الواقع ، بل هي غير صحيحة بالمرة ، حيث أن زوجتي هند ليست مسافرة بل هي عند والدتها مع ابننا عمرو لقضاء فترة نقاهة ما بعد الإنجاب .
كما أنني لن أقوم بحفلة ، حيث أنني أخرج من المنزل في السادسة صباحا لأعود إليه في الثامنة مساء ، ولكم أن تتخيلوا كيف أبدو وقتها .
أما أن تأتي هند على غفلة ، فهذا هو ما أتمناه بالفعل .
وكنتيجة حتمية لهذه الظروف ، أصبح غدائي يوميا بالمطاعم .
وبالرغم من عشقي لأكل المطاعم إلا أن الاختيارات جميعا يتم استنفاذها بعد بضعة أيام .
كبدة \ بيتزا \ كشري \ كفتة \ كبدة \ بيتزا \ كشري \ كفتة
ولا أنسى شريط الاندوسيد الذي يصاحبني إينما كنت كنوع من التحلية بعد الأكل .
ونظرا لتكرار عدد مرات ذهابي لبيتزا كنج الهرم (ناصية شارع العريش) ، بدأت أتأكد من أن الأمر ليس مجرد مصادفة بل هو ظاهرة غريبة ومستفزة أحببت أن أعرضها عليكم هنا خاصة لما تحمله من طابع ساخر .
حينما أطلب الحساب وأدفع ورقة نقدية كبيرة يأتيني الباقي دائما بفكة خمسة جنيهات تقريبا عملة صغيرة ومهترئة بصورة لا يمكن بأي حال من الأحوال صرفها .
ويضعها النادل (جاية من الندالة) في جراب جلدي مهتريء أيضا .
وتفتق ذهني (ليس من المفتقة) عن سر هذه الظاهرة .
من المفترض أن الزبون حينما يأتيه هذا الباقي المتهلهل سوف يقوم بتركه كنوع من البقشيش وفي نفس الوقت يكون قد تخلص من عملات لا قيمة لها ، بعد ذلك تأتي مرحلة استبدال هذه العملات المدمرة من البنك أول كل شهر مثلا دفعة واحدة .
هذه المرة لم أترك ملليما ، خاصة وأنني ولأول مرة في حياتي أرى جنيها ورقيا مثقوبا من المنتصف ثلاثة ثقوب (أو قل فجوات) كبيرة محروقة الأطراف وكأن أحدهم كان يستخدم هذا الجنيه البائس كمنفضة سجائر .
طلبت النادل وقلت له :
ــ لو سمحت حضرتك ، ايه ده ؟
ــ ده جنيه يا فندم
ــ جنيه إزاي ؟ أنا سمعت عن الربع جنيه المخروم والله وساعات بشوفه ، إنما جنيه مخروم دي اللي جديدة !
ــ ...........
ــ طب من فضلك بقى خد الفلوس دي كلها وهاتلي عملة من اللي نعرفها في مصر.
وسبحان الله ، عادت لي النقود من النوع الذي يقولون عنه أنه (بيدبح) ، لامعة أنيقة جديدة وكأنها خارجة توا من المطبعة .
فقط تذكروا هذه القصة ولا تخجلوا من المطالبة بحقكم ، أنا لست ممن يدفعون بقشيشا خاصة حينما أكون قد دفعت ثمن الخدمة وضريبة المبيعات مسبقا في الفاتورة .
كما لا تنسوا أن تأخذوا معكم زجاجة المياه المعدنية ، فهي مفيدة للغاية بالمنزل .
المرة القادمة سوف آخذ أيضا الجراب الجلدي الخاص بتقديم الحساب وأترك مكانه شرابا مقلوبا.
تحياتي
عبارة غير دقيقة في الواقع ، بل هي غير صحيحة بالمرة ، حيث أن زوجتي هند ليست مسافرة بل هي عند والدتها مع ابننا عمرو لقضاء فترة نقاهة ما بعد الإنجاب .
كما أنني لن أقوم بحفلة ، حيث أنني أخرج من المنزل في السادسة صباحا لأعود إليه في الثامنة مساء ، ولكم أن تتخيلوا كيف أبدو وقتها .
أما أن تأتي هند على غفلة ، فهذا هو ما أتمناه بالفعل .
وكنتيجة حتمية لهذه الظروف ، أصبح غدائي يوميا بالمطاعم .
وبالرغم من عشقي لأكل المطاعم إلا أن الاختيارات جميعا يتم استنفاذها بعد بضعة أيام .
كبدة \ بيتزا \ كشري \ كفتة \ كبدة \ بيتزا \ كشري \ كفتة
ولا أنسى شريط الاندوسيد الذي يصاحبني إينما كنت كنوع من التحلية بعد الأكل .
ونظرا لتكرار عدد مرات ذهابي لبيتزا كنج الهرم (ناصية شارع العريش) ، بدأت أتأكد من أن الأمر ليس مجرد مصادفة بل هو ظاهرة غريبة ومستفزة أحببت أن أعرضها عليكم هنا خاصة لما تحمله من طابع ساخر .
حينما أطلب الحساب وأدفع ورقة نقدية كبيرة يأتيني الباقي دائما بفكة خمسة جنيهات تقريبا عملة صغيرة ومهترئة بصورة لا يمكن بأي حال من الأحوال صرفها .
ويضعها النادل (جاية من الندالة) في جراب جلدي مهتريء أيضا .
وتفتق ذهني (ليس من المفتقة) عن سر هذه الظاهرة .
من المفترض أن الزبون حينما يأتيه هذا الباقي المتهلهل سوف يقوم بتركه كنوع من البقشيش وفي نفس الوقت يكون قد تخلص من عملات لا قيمة لها ، بعد ذلك تأتي مرحلة استبدال هذه العملات المدمرة من البنك أول كل شهر مثلا دفعة واحدة .
هذه المرة لم أترك ملليما ، خاصة وأنني ولأول مرة في حياتي أرى جنيها ورقيا مثقوبا من المنتصف ثلاثة ثقوب (أو قل فجوات) كبيرة محروقة الأطراف وكأن أحدهم كان يستخدم هذا الجنيه البائس كمنفضة سجائر .
طلبت النادل وقلت له :
ــ لو سمحت حضرتك ، ايه ده ؟
ــ ده جنيه يا فندم
ــ جنيه إزاي ؟ أنا سمعت عن الربع جنيه المخروم والله وساعات بشوفه ، إنما جنيه مخروم دي اللي جديدة !
ــ ...........
ــ طب من فضلك بقى خد الفلوس دي كلها وهاتلي عملة من اللي نعرفها في مصر.
وسبحان الله ، عادت لي النقود من النوع الذي يقولون عنه أنه (بيدبح) ، لامعة أنيقة جديدة وكأنها خارجة توا من المطبعة .
فقط تذكروا هذه القصة ولا تخجلوا من المطالبة بحقكم ، أنا لست ممن يدفعون بقشيشا خاصة حينما أكون قد دفعت ثمن الخدمة وضريبة المبيعات مسبقا في الفاتورة .
كما لا تنسوا أن تأخذوا معكم زجاجة المياه المعدنية ، فهي مفيدة للغاية بالمنزل .
المرة القادمة سوف آخذ أيضا الجراب الجلدي الخاص بتقديم الحساب وأترك مكانه شرابا مقلوبا.
تحياتي

والله جدع
ReplyDeleteالحق مفيش احسن منه
وطالما انت بتدفع فلوس يبقى من حقك احسن خدمة
وبالرغم من ان الجنية في منه عمله معدنية
لكن لسه بحالة محدش خرمه
عندنا هنا في الكويت الحكاية دي متلقهاش
الا في مكان بيشتغل فيه مصريين
امبارح كنت بتغدى مع المدام عند ابوشقرة (فرع الكويت)
وطبعا الموظفين كلهم مصريين
وعند دفع الحساب جه الشيك بمبلغ صحيح وكسور ودفعت بعمله كبيرة
بعدها لقيت الباقي راجع صحيح والكسور همه خصموها
من عندهم كده حتى من غير ما يرجعولي
استغربت وبس قلت مش مهم الكسور من كتير علشان اعملها حكاية بس بعدها خلاص
قررت اريح بالي وآكل في مكان موظفينه
من الجنسية الفلبينية او اللبنانية
اريح وانظف مليون مرة
سواء في المعاملة او الحساب
وبالهنا والشفا
تحياتي
الموقف اللي حكيته ده حصل لي في بيتزا هت روكسي .. أخذت الجنيه المتعفن ورحت بيه للكاشير وقلت له الجنيه ده جالي مع الباقي غيره لو سمحت .. قام نده ع الافندي اللي وصل لي الباقي وقال له غيره .. أتضح أن الجنيه ده بيتحط وسط الباقي عشان من كتر قرفك منه تسيبه بقشيش .. لكن على مييييين
ReplyDelete:))))))))))
اوعي يا اشرف تيجيب من بيترا كينج الهرم دا تاني . ده معفن . قبل كده انا و قريبي رحناه و قريبي لقي شعره دقن في البيتزا . عرفنا انها ذفن لانها كانت صغيره و خشنه . انا قلتلك و خلاص في واحد احسن منه في العريش اسمه لاسيرا حلو والله و جيب كشري من المحل اللي في وش التوحيد و النور (و في قهاوي برضو عشان عرفك مش لاقي ) و شارع فيصل دا مع انه ابن كلب وسخ و بعاني منه كل يوم و بضطر ازق ناس كبيره و انا بركب تحرير بس حافظه صم سلام بقي انا وليد ١٥ سنه
ReplyDeleteايه ده ؟
ReplyDeleteدي طلعت ظاهرة بجد بقى !!! انا كنت فاكر اني مكتشفها وانها خاصة بالفرع ده تحديدا
ياريت فعلا بقى كل واحد يحكي عن الموقف ده أكتر زي الأستاذ أحمد الحسيني والفنان ياسر حسين
وبشكر وليد وبأكد كلامه فعلا
انت ما شفتش الدبانة اللي وقعت في سلطة الجبنة ولقيتها وأنا بقلب
ودبانة تانية وقعت في سلطة البطاطس
انا فعلا قرفت من المكان القذر ده :)
يالهوي
اهلاااااا بيك يا فندم
ReplyDeleteده انا كمان زبونة فى نفس المكان
انا رحته مرتين .. اول مرة عملوا حركة البقشيش وما اخدتش بالى
تانى مرة .. وانا رايحه اغسل ايدى لقيت واحد واقف عند باب التواليت وبيدلي كلينكس من بكره مناديل ماسكها فى ايده .. وبيقولى كل سنة وحضرتك طيبة
:))))
انا اتخضيت بصراحة ومن الخضة اخدت المناديل وانا ساكتة
وانا خارجة لقيته بيقولى حضرتك مش محتاجة حاجة
منت هتفتف فى وشه من الضحك وسبته ومشيت برضة :))
من الاخر يعنى .. ما تروحش المكان المعفن ده تانى .. وراجعيله يا هند :))
بنوتة من وسط البلد
ReplyDeleteههههههههههههه
نفس الواد الفقري ده جالي وعملت زيك بالظبط
توبة بجد من المكان ده :) بيتزل بلس أرحم والله
يا جماعه حرام عليكوا انا معاكوإ متاخدوش فلوس مقطعه مقلتش حاجه لاكن الواد الصغير اللي شغال مفيهاش حاجه اديه جنيه ولا حاجه يروح بيه و ربنا معاه بقي بس انا مديتلوش صراحه لاني كنت عمال اغيظ قريبي بالشعره و مجاش في بالي وليد
ReplyDeleteاولا حمدا لله على السلامه لزوجتك وربنا يجعله الولد الصالح ان شاء الله
ReplyDeleteحترجع ما تقلقش بالسلامه ان شاء الله
انا بعتبر ده ا اشرف نوع من انواع التسول للاسف
عموما جدع انك اخدت حقك
وعقبال اللي في بالي
انت قصدك شريط الإنتوسيد Entocid المطهر المعوي.
ReplyDeleteالإندوسيد بالدال ده مسكن.
يارب ماتكونش بتاخد الإندوسيد على إنه مطهر معوي :)
موضوع القشيش ده حالة مزاجية
ReplyDeleteمثلا لو الاكل عجبني او كنت مبسوط ممكن ادي بقشيش
غير كدة فبطالب باخر سحتوت ليا
اما موضوع الاخ اللي بياكل في ابو شقرا
احب اعرفكم ان المطاعم المصرية هيا الافضل
والتركية معاها هنا في الخليج
وشبابنا هنا زي الفل والله
لسه حالا عازم زميل فلبيني على اكل مصري في مطعم هنا
وكان مبسوط قوي من الاكل والنضافة
ومن خفة الدم بتاعة الشباب في المطعم
بس هو طلع ناصح واخد قزازة المية اللي نزلت لنا واحنا خارجين
بيخلص حقنا
اتفق مع احمد الحسيني
ReplyDeleteان المطاعم والمعاملة المصرية في الخليج من اسوء المطاعم
عليك وعلى اللبنانيين ...
نظافة وذوق
وبالنسبة للبقشيش
مش فاكر يمكن كنت في جاد او مش فاكر..
لاقيت الجرسون بتعامل بتعالي
وكنت ناوي اديله بقشيش
انما معاملته سدت نفسي
وانا راجع من الحمام بعد غسيل إيدي ..لاقيت الواد الصغير دا ابو مناديل...
رحت مديله خمسة جنيه بقشيش...
الحمد لله على سلامتك يا اشرف
وانصحك
عليك وعلى قناة فتافيت
والله جدع
ReplyDeleteانا دايما اصحابي يبقوا مكسوفين من الحركات دي بس انا ولمؤاخذه بجح
بالمناسبة حصلي حاجة مشابهة في بيتزا هت المهندسين
سنة جديدة سعيدة على كل الحبايب
ReplyDeleteبـــاى
و النبي حد يفهمني . هي ازازه الميه دي بفلوس ولا بلاش انا طول عمري فاكرها بفلوس و بسيبها . و ساعات مبتنزلش اصلا في بيتزا بينج الهرم دا برضوا . ارجوا الرد . وليد
ReplyDeleteوليد
ReplyDeleteطبعا انت كنت بتسيب قزازة المية هدية للمحل :)
طبعا انت دافع تمنها ملم تعطيها للنادل في يده وتقول له
:
خد دي مش عاوزها وماتحسبنيش عليها يا حيوان
ههههههههه
والله كل توبك بتكبر في نظري اكتر
ReplyDeleteاحلي حاجه انك تتخانق مع واحد عشان حقك
حتي لو كان جنيه مخروم
الا صحيح شكله ايه الجنيه دي ابقي خدوا المره الجايه وصوره وحطه عالمدونة عشان عايز اشوفه