
طال غيابي عن عالم التدوين الفترة الماضية ، المتابعين المخضرمين للمدونة يعرفون جيدا حالة الإكتئاب التي لازمتني طويلا بسبب عملي السابق بمجال الكتابة التقنية والذي استنفذ الكثير من طاقتي العصبية والنفسية والصحية إن صح التعبير ، وكان لابد من إستراحة قليلة حتى يمكنني البدء من جديد نافضا عن نفسي غبار العامين الماضيين والصدأ الذي بدأ ينهش في موهبتي كفنان كاريكاتير ، عدت مرة أخرى لمجال الرسوم المتحركة كرسام ستوري بورد هذه المرة ، وهو المجال الذي وجدته الأنسب لي من بين عشرات التخصصات التي مررت عليها سريعا خلال تجارب سابقة ، هذا يحتاج إلى تدوينة كاملة قريبا بإذن الله أحدثكم فيها عن هذا المجال الشيق \ المرهق \ المتعب \ واللذيذ
!
في حديث لي مع الصديقة رانيا رضا زميلة الدراسة والثقافة والفن ، ذكرت لي شعورها تجاه سائقي الميكروباص ، تلك الفيروسات التي كان يجب القضاء عليها منذ فترة طويلة ، الورم الخبيث الذي تفشى بالشارع المصري فأصبح استئصاله بمثابة مجازفة بحياة المصريين جميعا ، وهو الجاري تحقيقه مع نهاية العام الحالي ، إلغاء الميكروباص !
إلغاء الميكروباص ؟؟؟ هذا محض أحلام يقظة ينسجها المواطن في خياله حينما يتعرض لهذا النوع الفريد من البلطجة الذي يدفع مالا في مقابله ! ولكن الموضوع قيد المناقشة الآن ومن المتوقع تنفيذه فعليا حيث سيتم استبدال الميكروباص بالميني باص، ولنا هنا وقفة ، في البداية دعونا نستعرض قائمة من الجرائم التي ترتكب في كل لحظة في عالم الميكروباص .
التحرش الجنسي : سائق الميكروباص متحرش بطبعه ، سواء لفظيا أو تحسيسيا ، وإن لم يكن متحرشا فهو يستقطب فتيات المدارس الساقطات ليعمل عليهم دكر ، أكثر ما يثير حنقي أن أكون عائدا من الجامعة أو من العمل وأجد سائق الميكروباص يرفض ركوبي حيث أنه خصص عربته لنقل فتيات المدارس فقط وبالذات المقعد الأمامي الذي يتيح له تحسس أرجل البنات بدلا من الفتيس ، هذا يحدث بشارع فيصل تحديدا بالمناسبة .
البذاءه : سائق الميكروباص بذيء بطبعه ، لن يجعل خمس دقائق تمر من حياته دون أن يسب ويلعن ويبصق ويخرج أصواتا أنفية قبيحة ، وجميع السائقين يتحدثون بلغة التضجين الملازمة لشاربي البانجو ومبلبعي الصراصير ، والبذاءة تطول الركاب وسائقي العربات الملاكي والمارة في الشارع على حد سواء .
البلطجة : ودعونا نتحدث عن وجه واحد منها وهو الإعتداء بالضرب على الركاب ، وعندي قصتين عن هذه النقطة ، الأولى عن مواطن ركب امامي الميكروباص بنهاية فيصل فسأله السائق عن وجهته فأجاب :الجيزة ، فأمره السائق بالنزول لأنه بالطبع يقوم بتقسيم الرحلة لعشر رحلات على الأقل فرفض الراكب ، فنزل السائق وفتح الباب وإنهال على الراكب بعشرين صفعة ودستة من الشتائم البذيئة وبعد أن انتهى ركب سيارته ورحل في هدوء ، القصة الثانية كانت أمامي أيضا بميدان عبد المنعم رياض ، الزحام شديد والسائق يرفض الإعلان عن وجهته ، يسأله شاب : فين ياسطى ؟ فلا يجيب ، فين يسطى ؟ لا يجيب ، وفي النهاية ، فين ياسطى فأجاب : مش رايح في حتة ، فرد عليه الشاب : أحسن ، أحسن هذه لم تعجب السائق فنزل وإنهال عليه ركلا وصفعا وسرق نظارته الشمسية وطلب من رفاقه مشاركته في عجن الشاب .
السرقة : تقسيم الخط الواحد هي سياسة متبعة لدى جميع السائقين ، كنت معتادا على الركوب مع شيخ تظهرعلى وجهه سماحة وطيبة وطهارة مع زبيبة الصلاة التي تنير جبهته ، الجيزة ياسطي ؟ يقول لي إركب يا إبني ، يا سلااااام ، اللهم قوي إيمانك يا شيخ ، ركبت معه بعد أسبوع فسألته : الجيزة ياسطى ؟ فانقلبت سحنته وبدا وجهه مثل فردة الشبشب التي قتلت لتوها صرصورا وقال : جيزة ايه يا عم إنتااااا ؟ أنا أخرى الطوابق ، فصرخت فيه : حتى إنت ياشيخ ؟ ثم جريت من أمامه لأنني لمحته يفتح الباب . خط الفيصل جيزة على سبيل المثال يتم تقسيمه إلى المحطات التالية : آخر فيصل ومريوطية وطوابق وتعاون ومطبعة وطالبية ومساحة وجيزة ، ثمانية أضعاف الأجرة كي تصل إلى الجيزة وإن لم يعجبك الأمر فلتصمت تماما وإلا .... إنت سيد العارفين .
الحوادث : والحوادث المرورية بسبب تهور السائقين وطمعهم في عمل أدوار كثيرة خلال وقت قصير مما يجعلهم في حالة سباق دائم ضاربين بكل القواعد المرورية عرض الحائط وطوله أيضا ، بالإضافة إلى البانجو الذي أتلف أنسجتهم الدماغية وأصبحم مثل الزومبي .
الإزعاج : ليس فقط ما ينتج عن السباب والمشاجرات والكلاكسات ولكن الأهم هو هوايتهم الأزلية لسماع أرخص وأحط الأغاني خاصة أغنية انا مش عارفني أنا مش أنا على الشاوند شيستن ( ساوند سيستم ) مع علو الصوت العميق (البيز) عن الصوت العادي للأغنية فتشعر بأن قلبك وأحشائك ترتج داخلك .
أما عن مزايا الميكروباص فقد ضاعت وسط كل هذه المساويء ، ميزة المواصلة المريحة والسعر المناسب انتهت بعد حشر الأجساد بالمقعد الخلفي ( رابع ورا ) ورابع قدام وخامس متشعلق على الباب وسادس على حجر السائق ، مع تقسيم الخط ومضاعفة الأجرة عدة مرات يمكن أن نقول بالفعل أنه لم تعد هناك محاسن ولا فتكات حتى لهذا الإختراع الفاشل .
إذن هل إلغاء الميكروباص هو الحل ؟
لا أعتقد ذلك ، استبداله بالميني باص سينتج عنه نفس المشاكل ولكن على نطاق أكبر وأشمل وأوسع ، المشكلة ليست في الميكروباص ولكن في ثقافة البلطجة والنصب والفهلوة وإنحطاط الأخلاق بالشارع المصري .
ولأنني يائس بطبعي فأعتقد أن الحل هو محرقة ( هولوكوست) جماعية للسائقين ، ويجب ترك بعض السائقين دون أن يحرقوا حتى يعرف العالم لماذا كنت أحرق السائقين كما فعل هتلر .
ما رأيكم ؟ هل أنا متجنيا إلى درجة كبيرة على السائقين ؟ أخبروني .
في حديث لي مع الصديقة رانيا رضا زميلة الدراسة والثقافة والفن ، ذكرت لي شعورها تجاه سائقي الميكروباص ، تلك الفيروسات التي كان يجب القضاء عليها منذ فترة طويلة ، الورم الخبيث الذي تفشى بالشارع المصري فأصبح استئصاله بمثابة مجازفة بحياة المصريين جميعا ، وهو الجاري تحقيقه مع نهاية العام الحالي ، إلغاء الميكروباص !
إلغاء الميكروباص ؟؟؟ هذا محض أحلام يقظة ينسجها المواطن في خياله حينما يتعرض لهذا النوع الفريد من البلطجة الذي يدفع مالا في مقابله ! ولكن الموضوع قيد المناقشة الآن ومن المتوقع تنفيذه فعليا حيث سيتم استبدال الميكروباص بالميني باص، ولنا هنا وقفة ، في البداية دعونا نستعرض قائمة من الجرائم التي ترتكب في كل لحظة في عالم الميكروباص .
التحرش الجنسي : سائق الميكروباص متحرش بطبعه ، سواء لفظيا أو تحسيسيا ، وإن لم يكن متحرشا فهو يستقطب فتيات المدارس الساقطات ليعمل عليهم دكر ، أكثر ما يثير حنقي أن أكون عائدا من الجامعة أو من العمل وأجد سائق الميكروباص يرفض ركوبي حيث أنه خصص عربته لنقل فتيات المدارس فقط وبالذات المقعد الأمامي الذي يتيح له تحسس أرجل البنات بدلا من الفتيس ، هذا يحدث بشارع فيصل تحديدا بالمناسبة .
البذاءه : سائق الميكروباص بذيء بطبعه ، لن يجعل خمس دقائق تمر من حياته دون أن يسب ويلعن ويبصق ويخرج أصواتا أنفية قبيحة ، وجميع السائقين يتحدثون بلغة التضجين الملازمة لشاربي البانجو ومبلبعي الصراصير ، والبذاءة تطول الركاب وسائقي العربات الملاكي والمارة في الشارع على حد سواء .
البلطجة : ودعونا نتحدث عن وجه واحد منها وهو الإعتداء بالضرب على الركاب ، وعندي قصتين عن هذه النقطة ، الأولى عن مواطن ركب امامي الميكروباص بنهاية فيصل فسأله السائق عن وجهته فأجاب :الجيزة ، فأمره السائق بالنزول لأنه بالطبع يقوم بتقسيم الرحلة لعشر رحلات على الأقل فرفض الراكب ، فنزل السائق وفتح الباب وإنهال على الراكب بعشرين صفعة ودستة من الشتائم البذيئة وبعد أن انتهى ركب سيارته ورحل في هدوء ، القصة الثانية كانت أمامي أيضا بميدان عبد المنعم رياض ، الزحام شديد والسائق يرفض الإعلان عن وجهته ، يسأله شاب : فين ياسطى ؟ فلا يجيب ، فين يسطى ؟ لا يجيب ، وفي النهاية ، فين ياسطى فأجاب : مش رايح في حتة ، فرد عليه الشاب : أحسن ، أحسن هذه لم تعجب السائق فنزل وإنهال عليه ركلا وصفعا وسرق نظارته الشمسية وطلب من رفاقه مشاركته في عجن الشاب .
السرقة : تقسيم الخط الواحد هي سياسة متبعة لدى جميع السائقين ، كنت معتادا على الركوب مع شيخ تظهرعلى وجهه سماحة وطيبة وطهارة مع زبيبة الصلاة التي تنير جبهته ، الجيزة ياسطي ؟ يقول لي إركب يا إبني ، يا سلااااام ، اللهم قوي إيمانك يا شيخ ، ركبت معه بعد أسبوع فسألته : الجيزة ياسطى ؟ فانقلبت سحنته وبدا وجهه مثل فردة الشبشب التي قتلت لتوها صرصورا وقال : جيزة ايه يا عم إنتااااا ؟ أنا أخرى الطوابق ، فصرخت فيه : حتى إنت ياشيخ ؟ ثم جريت من أمامه لأنني لمحته يفتح الباب . خط الفيصل جيزة على سبيل المثال يتم تقسيمه إلى المحطات التالية : آخر فيصل ومريوطية وطوابق وتعاون ومطبعة وطالبية ومساحة وجيزة ، ثمانية أضعاف الأجرة كي تصل إلى الجيزة وإن لم يعجبك الأمر فلتصمت تماما وإلا .... إنت سيد العارفين .
الحوادث : والحوادث المرورية بسبب تهور السائقين وطمعهم في عمل أدوار كثيرة خلال وقت قصير مما يجعلهم في حالة سباق دائم ضاربين بكل القواعد المرورية عرض الحائط وطوله أيضا ، بالإضافة إلى البانجو الذي أتلف أنسجتهم الدماغية وأصبحم مثل الزومبي .
الإزعاج : ليس فقط ما ينتج عن السباب والمشاجرات والكلاكسات ولكن الأهم هو هوايتهم الأزلية لسماع أرخص وأحط الأغاني خاصة أغنية انا مش عارفني أنا مش أنا على الشاوند شيستن ( ساوند سيستم ) مع علو الصوت العميق (البيز) عن الصوت العادي للأغنية فتشعر بأن قلبك وأحشائك ترتج داخلك .
أما عن مزايا الميكروباص فقد ضاعت وسط كل هذه المساويء ، ميزة المواصلة المريحة والسعر المناسب انتهت بعد حشر الأجساد بالمقعد الخلفي ( رابع ورا ) ورابع قدام وخامس متشعلق على الباب وسادس على حجر السائق ، مع تقسيم الخط ومضاعفة الأجرة عدة مرات يمكن أن نقول بالفعل أنه لم تعد هناك محاسن ولا فتكات حتى لهذا الإختراع الفاشل .
إذن هل إلغاء الميكروباص هو الحل ؟
لا أعتقد ذلك ، استبداله بالميني باص سينتج عنه نفس المشاكل ولكن على نطاق أكبر وأشمل وأوسع ، المشكلة ليست في الميكروباص ولكن في ثقافة البلطجة والنصب والفهلوة وإنحطاط الأخلاق بالشارع المصري .
ولأنني يائس بطبعي فأعتقد أن الحل هو محرقة ( هولوكوست) جماعية للسائقين ، ويجب ترك بعض السائقين دون أن يحرقوا حتى يعرف العالم لماذا كنت أحرق السائقين كما فعل هتلر .
ما رأيكم ؟ هل أنا متجنيا إلى درجة كبيرة على السائقين ؟ أخبروني .
كان باستطاعتي ان ابيد كل السائقين
ReplyDeleteلكني ترك بعضهم لاتعرفوا لماذا كنت ابيدهم
ههههههههههههههههه
عندك حق ....كفاية حزار التلوث و السجاير....يكتب التدخين ضار جدا بالصحة و مولع سيجارة ريحتها تخنقنا ...طب انا مبدخنش ذنبي ايه انا بقي اتخنق بسببه
ربنا قادر عليهم هما و بتوع التاكاتك
هههههههه
طب تصدق بإيه
ReplyDeleteسواقين التكاتك أرحم وتحس إن فيهم غلابة كتير وناس عاوزة تاكل عيش
إنما سواقين الميكروباص ؟؟؟؟ ماقولكش
شوف بقى الناس الى ما تعرفش قيمة سواقين الميكروباظااات واغانيهم
ReplyDeleteيا سيدى الفاضل خلال العام السابق ربنا ابتلانا ببلوى جديده فىالشارع عندنا اسمها التوكتك
اي والله بلوى
بسواقينه الى اساسا مش معتبرين نفسهم سايقين كائن بيمشي فى الشارع
وهما اساسا عمرهم لا يتعدى ال 15 سنه
ونفس ذات قلة الادب والبلطجه
على فكره محتاجه منكم اعانات نفسيه ومواساه لانى ساكنه فىشارع فيه موقف ميكروباص للارياف
عاااااااااااااااااااااااااااااا
صبرني يا رب
ReplyDeleteربنا يصبرك هههههههههههه
بجد الله يكون في عونك
انا معاكي في موضوع الأطفال ده ، انا مرة شفت عيل عنده تسع سنين بيسوق توك توك
بس أرجع وأقول سوائقين الميكروباص أكثر إجراما
كنت مستنى منك بوست عن الفلانتاين، عشان يدخل -كالعادة- ناس ظراف لطاف معقدين نفسياً يقولوا انه حرام وينسوا الهدف الأسمى منه، ويدخل على الطرف التانى ناس نفسها تقتل الناس الأولانية :D :D :D
ReplyDeleteلكن للأسف أحبطتنى :D
بالنسبة لموضوع سواقين الميكروباصات، بجد لو كان موضوع الهولوكوست دة بإيدى كنت طبقته من زماااااااااان، كل يوم الناس دى بتتوحش أكتر من اليوم اللى قبلة، ومفيش قانون بيحكمهم، القانون هما اللى بيعملوه، حتى الحكومة لما تقرر تبنى موقف، بيروحوا سايبينة للبلطجية يحكموة على طريقة "هما هيصرّفوا نفسهم بطريقتهم"
بس انا معرفش ايه موضوع المينى باص ده؟؟ ده هيبقى زى اوتوبيسات النقل العام بس على صغير يعنى؟؟
أنا ساكن في كفر طهرمس، إحدي ضواحي "جمهورية فيصل الشعبية"، وطبعا عارف كويس انت بتتكلم عن ايه.
ReplyDeleteوالله كان عندي كام فكرة عشان الموضوع ده، ممكن نتناقش فيهم لو حبيت.
ممكن فى المدن - لان التكاتك الحمد لله مادخلتهاش - سواقين الميكروباص اكثر اجراما
ReplyDeleteلكن اجارك الله من اللى بيعملوه سواقين التكاتك على الطرق الزراعية بين القرى ، بجد مهازل
و على فكرة ، احب اضم للمحرقة دى سواقين النقل عشان البلاوى اللى بيعملوها فى خلق ربنا ، و خصوصا ان احجامهم مساعداهم
السلام عليكم
ReplyDeleteحمدالله على السلامه
حرام عليك يا راجل دول ملايكه ...ييجوا ايه قدام الطفل المعجزة اللى بيقفل طريق الكورنيش فى اتجاه التحرير قدام معهد ناصر كل يوم ..ويعطل الناس نص ساعة فى مسافه 4 دقايق بالكتير فى وقت حرج من الساعة تمانيه ونص للساعة تسعه ..كل يوم ادخل للمدير متأخرة ..اقوله معلش الكمين!ده ولا انى مسجله خطر يا راجل .يلا المهم ان الملاك الطاهر سواق الميكروباص بيصعب عليه احراجنا وكسفتنا قدام المديرين فابيلف من طريق اشبه بطريق الرجاء الصالح ...علشان برده يوفر المخالفة ام ستميه وتمانيه جنيه اللى مش عارف بيدفعها ليه ..والنبى ماتعرفش حد من الاطفال المعجزة اللى على كتفهم نحلة واحده ..يقولنا ايه المخالفه الجملى دى ..مابتفرقش معاه الميركوباص جمعيه..ترامكو ...مفيش حاجه بتعدى منه ..حتى عربيه الشغل البيك اب ..بقيت اخاف اركب مع السواق ليوقفوا العربية بسببى ..الحمد لله بقى عندى كلمتين اقولهم للمدير بدل واحده كمين ورأس الرجاء الصالح .
بس انا زعلانه من اخر ملاك ركبت معاه ..هوه صحيح قوم واحد من الركاب قعده مع التلاته اللى ورا علشان اركب انا قدامهم ..بس بعد ما اركبت شغلى البتاع اللى انت قولت عليه ده الشاوند سيشتم على اخره واحنا لسه بنقول يا هادى ..والركاب تناديه وتقوله وطى الصوت شويه يا باشا ولا هوه هنا حتى بعد ما اتهورت و قلتله وطى الصوت شويه احنا لسه ما اصطبحناش ومش عارفين حنا نصطبح ونقرا الاذكار وهوه برده سامع وفاهم ومش عايز يوطى الصوت وبعدين ماشى يعملى حوارات مع السواقين صحابه فى الموقف واحنا فوق الكوبرى وبنقول يا مسهل يا رب افرجها معانا شكلنا بقى سوابق خالص مع المدير .
العيب فى جهل السواقين ولا شرطة المرور ولا القاهرة الكبرى اللى فيها ناس وعربيات اكتر من السعه المناسبة ليها عشر مرات ولا العيب فينا اننا بننزل من البيت فى اخر لحظه و نضطر نتكربس بقى زى ما تكون ...حتى لو خدتك كرامتك وقلت يلا تاكسى ارحم واسرع خمس ..عشر مرات فى الشهر ...بعدها تلاقى المرتب تبخر .
ماحدش منهم عايز يبقى كده ..مهما تحايل على الاجرة والمسافه مش هييجى قد اللى بيضيع فى مخالفة واحدة ...اعتبر معظم مخالفات هذه الكماين مجرد اصطباحه ..شوية غله...جبايه ..اتاوة من شرطة المرور على كل فرد هيعدى من الكمين من وقتك ..من فلوسك ..من اعصابك ..من ادميتك .
ده امن الوطن يا مواطن ولا انت عايزها فوضى .
مشمشة
انا معاك في اللي انت قولته كله بس هنعمل
ReplyDeleteمش عجبك أركب الأوتوبيس بتاع الحكومه أو اركب المكيف ولا أقولك اركب تاكسي
رضينا بالهم والهم مرديش بينا
انا اقترح ان الحكومة تعلق في الميدان صورة سواق ميكروباص وتكتب عليه
ركوب الميكروباص ضار جدا بالصحة ويسبب الوفاة
بس اكيد بيومي هيكسب القضية
برده
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ده أنا على كده مدلعه أوى يا رجاله
ReplyDeleteأنا حاسه انى عايشه فى دنيا تانيه (:
احنا عندنا فى طنطا المعظم بقى بيشتغل مينى باص و بركب طنطا شبين علطول بجنيه و ربع و الحمد لله ناس نص محترمه على الأقل اخرهم اللهجه المتضجنه و الأصوات الأنفيه بس مفيش تحسيس
ده حتى فيهم ناس مؤمنه بيخصصوا الكنبه اللى ورا للبنات بس
أصلا لو العربيه مش ماركه فورد أو دودج أو تشالنجر مستحيل أركب (:
أليطه بأه
بس متهيألى ان السبب ان الميكروباص مش للمسافات الطويله يعنى زى ما حضرتك بتقول ممكن بيقسموا الخط على تمن و عشر مراحل ... لو بين مدينتين بس مش هيعرف يعمل كده ...
أنا بشوف ميكروباصات رايحه القاهره و رايحه أسوان !!!!!! مش قادره أتخيل ازاى الصراحه
يا ريت تعفو عن سواقين طنطا و شبين عشان الاقى حد يودينى و يجيبنى من الكليه
(:
انا من رأيك فى موضوع سواقين الميكروباصات و استبدالها بمينى باصات عبارة عن احمد و الحاج احمد
ReplyDeleteبس المشكله ان البلطجه متفشيه عند كل الطبقات و كل السواقين و حتى اللى تلاقيه طيب بتلاقيه يعمل دكر لما يجى تحت ايده واحد اطيب منه عشان احنا شعب فرعون يخاف مايختشيش
بس استخبى لانى سمعت ان سواقين الميكروباصات بيطالبوا براسك بعد مافضحت موضوع التحسيس على البنات
انت لم تتجنى عليهم
ReplyDeleteبل وصفت معظمهم وصفا دقيقا
ساعات بعذر البوليس على تصرفاته معاهم
لكن الميكروباص لا يمكن الحياه بدونه
فهو حاليا نبض الشارع المصري
وبدونه ستشل حركة القاهره
اتذكر تصريح لمحافظ القاهره من 4 سنوات قال فيه ان شوارع القاهره يجري فيها 66 ألف ميكروباص
ومن الصعب السيطره عليهم
وانا جاء عليا وقت كنت اركبه 6 مرات يوميا
معاناه ما بعدها معاناه
حمد لله عالسلامة :)
ReplyDeleteالمدونة ؟
المدونة يا كابتن ؟
المدونة يا مدام ؟
حد نازل قبل المدونة ؟
المدونة أخرك ياسطة
خوووووووش
لو قريت حكايتي هتستغرب اكتر
ReplyDeleteانا ياسيدي شغال في الامارات من سنتين ونصف
طبعاهنا الطرق من اروع ما تكون واشارات المرور الكترونية ومفيش حاجة اسمها ميكروباص خالص في اتوبيس وتاكسي الاتوبيس زي بتاع اوروبا وعليه شاشات ديجيتال ودورين واخر روقان والتاكسي لازم يكون على الاقل موديل اخر سنة او موديل سنتين على الاكثر ومن ماركةتويوتا كامري
المهم نزلت مصر اجازة من ست شهور والله العظيم اني اتصدمت وكنت عاوز ارجع تاني
بداية من المطار المتهالك بتاع اسكندرية مرورا بسواق الميكروباص موضوعنا اللي اخدناه من اسكندرية لطنطا والله طول الوقت مش عارف امسك اعصابي حاسس في اي لحظة اننا هنعمل حادثة من اللي شايفه وتخيل اول مرة ارجع فيها مصر اتشتمنا احنا الركاب من واحد سواق تاني قال لنا " اما انتم ناس ولاد كلب صحيح " تخيل وكذا مرة السواق يتجاوز بالخطأ وكان هيلبسنا في عربية نقل وزي كل ده ولسه ماوصلتش بيتنا
تاني يوم نزلت شارع البحر في طنطا عند كلية التربية كليتي والله ما عرفت اعدي الشارع تخيل كل اللي شفته ان كتلة من السيارات والبشر والدراجات والموتوسيكلات مضروبين في خلاط
كذا مرة احاول اعدي الشارع بدون نتيجة للاسف قعدت حولي اسبوعين عندي عقدة نفسية على ما اتعودت وبعدين رجعت الامارات تاني الحمد لله
على فكرةحاجة كده على الماشي في في الامارات قانون مخالفة المشاة يعني لو واحد من المشاة عدى الطريق من مكان غير مخصص لعبور المشاة لو اتمسك بيدفع مخالفة كانت ما يعادل 75 جنيه دلوقتي سمعت انها وصلت ما يعادل 300 جنيه
وسلم لي على الريادة المصرية
على فكرة انا بحب بلدي جدا ونفسي تكون احسن دولة في العالم لكن من اللي بشوفه بحس ان لسه قدامنا كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
السلام عليكم
ReplyDeleteأخى الكريم أول مرة أتشرف بزيارة مدونتك التى تناقش قضايا مهمةمثل إمبراطورية المكروباس التى أعانى منها عند الذهاب للقاهرة
تحياتى
ويسعدنى التواصل معك
يؤسفني ان تجميعهم جميعا في محرقة واحدة لان اكيد اكيد اكيد مش كلهم بهذه الوحشية والصفاقة والبذاءة
ReplyDeleteلازم يكون فيهم انسان كويس
لكن الامر في حد ذاته صحيح تماما .. انهم مستغلون للظروف استغلالا كاملا
لكن موضوع تقسيم الخط ده .. اليست هذه مسؤولية شطرة المرور .. مش الرخصة مثلا بتطلع فيها خط السير
يعني لو حد خالف ممكن يتم التبليغ عنه ومحاسبته ؟؟
انا اعرف كدة ان تعريفة كل خط ومكان الخد محددة لكا مركبة
رغم اني عارفة موضوع التقسيم ده وشوفته وكنت فاكرة ان الحتت دي مناطق تانية وبعدين عرفت انها تقريبا نفس الشارع بس عشان تبقي كذا مواصلة
ربنا يهديهم
لكن اري ان معاقبة المخطئ شكل من اشكال الدفاع عن المظلوم واستقرار الاوضاع
يعني انا مافقة علي المحرقة
للبعض فقط
هنقيهم بنفسي لو معندكش مانع
تحياتي
بجد يا فنان
ReplyDeleteملكش حل
انت صح فى كل كلامك
حتى الشيوخ منهم مناظر بس
يمكن دى اصول كار السواقة
بجد بوست تحفة
واسف على الانقطاع
اتأخرت فى الميكروباص
يعنى انت نعلت سنسفيل جدودهم وبرضه ماجبتش حل
ReplyDeleteيعنى الناس دلوقتى تركب ايه طيب؟؟؟
اركب تاكسي وأغامر باحتمال مطواه تتشهر فى وشي او اتخطف واروح حته ضلمة ومن غير ما اشرب حاجه اصفرة
:S
اركب موتوسيكل او عجلة واغامر انى اتكعبل فى العشروميت مطب واطير من فوقه واتزرع بصل
ولا أجيب عربية ويجيلى انهيار عصبي كل يوم من السواقين الرزلاء والبنزين اللى بيغلى والحيوانات اللى هاتخبطلى العربية والزحمة اللى هاتفطسني
ولا أقضيها موتورجل واخد خيمتى بالمرة على كتفى زي بتوع الكشافه كل ما افكر اروح شغلى اي وقت عشان لو الدنيا ليلت عليا ابقى أبات على جنب
الحل فى ايد البنى ادمين نفسهم يا اشروف
كل واحد يمسك لسانه عشان دى مش مشكلة كيان له اربع عجلات وبينقل الناس
دى مشكلة معششه فى ادمغة البشر
وسورى على الاطالة بس انا محروقة من معاميقى
هههههههههههههههههههه
ReplyDeleteمعاك حق , صدقنى انا بكره السواقين وركوب الميكروباصات
رغم ان ساعات بيبقى فيهم ناس كويسة ومش بتاخد فلوس من حد غلبان او يمشى حتة اطول عشان يوصل ست عجوزة بس الاغلب عاوزين نحطهم فى غزة ونرمى على اسرئيل بومبيتن وهما حياخدوا جزاءهم
بص يا دكتور
ReplyDeleteم الاخر
انا معاك
جهز انت البنزين
والكبريت على
انا رأى ان متجنى على سواقين الميكروباص حبتين
ReplyDeleteلأن فيهم سواقين كويسين
واستطلاعك اعتقد انه بسنبة 90 % قاصر على شارع فيصل
يعنى مثلا هتلاقى سواقين العباسية وحلوان ومدينة نصر والمعادى معظمهم كويسين
وانا لا انفى ان هناك ناس معفنين من السواقين
فاذا كانت الدراسة او رأيك فى التخلص من سواقين شارع فيصل والهرم
فانا معاك
واقترح
ان يتحول شارع فيصل والهرم الى شارع للمشاه
ويمنع فيه سير العربات نهائيا
سواء كانت ملاكى او اجرة ناهيك عن النقل التقيل والخفيف
لأن شارع فيصل والهرم
اراهما علامة من علامات الإستبداد الظاهر فى المجتمع
وتوغل للفساد بطريقة مخيفة
والغاءهما شئ سيعود على المصريين بالفائدة والصلاح
تقبل تحياتى اشرف
لا بالعكس ابزنوتلي
ReplyDeleteحضرتك مش متعدي علي اي حاجة وانا ممكن ابقي من مساعدينك في المحرقة المنتظرة فـ سر علي بركة الله ايها الزعيم
مينفعش يخصخصوا جمعية سواقين الميكروبصات دي؟
ReplyDeleteمينفعش يخصخصوا جمعية الميكروبصات دي؟ :D
ReplyDeleteعندك حق في كل كلمة قولتها عن الميكروباصات وسواقين الميكروباصات
ReplyDeleteحلم من احلامي اني ملاقيش في الشارع موتوسيكلات ولا عربيات كارو ولا تكاتك وقبل كل دول ولا ميكروباصات
والحل مش في الميني باص ولا في الباص حتى مش عارفة ايه الحل بصراحه
والله فى فيهم غلابة ومطحونين وبياكلوا عيش.......او يمكن السواقين عندنا اطيب من عندكوا مش عارفة بس المهم حمدالله عالسلامة
ReplyDeleteمملكة الميكروبازات
ReplyDeleteفي سالف العصر و الآوان يحكى أن الأخوة الغلابة قرروا يوما محاولة العيش فاشتروا ميكروباصات التي تحولت مع الوقت إلى ميكروبازات يا غالي
و مع الوقت و التطور الطبيعي للغلابة
بقوا وحوش ..
يبقى الحل مش ابادة الميكروباز يا دوك
لأ سواقين التكاتك و الميني باصات هيتحولوا زي اي حاجة ف الدنيا
هو الحل الصراحة إن الشعب ده يتعمله اعادة تأهيل
و بما إن ده صعب يبقى هات البنزين و الكبريت و أنا هاولع ف روحي أسهل
:(
معنديش مشكلة ضخمة بالشكل اللى انت واصفه ده فى الاسكندرية
ReplyDeleteبس الكام مرة اللى بروح فيهم القاهرة
بينى و بينك ببقى خايف مووت على حياتى و انا راكب الميكروباص
سواء من قيادة السواق
أو من منظره و اللى واضح أنه شارب حاجة
أو من أنى أضايقه لأى سبب و ينزل يفتح كرشى
بالرغم من انى ماليش كرش
أنا نفسي مايتحرقوش
ReplyDeleteاحنا نجمعهم في أوضه ضلمه و نشغل فيا أصوات عاليه جدا و مؤذيه "زي اللي بيشغلوها و أسوأ" و كل يوم نقلع لهم ضافر و بعدين كل يوم نقطع صابع
و بعدين يوم نفقع عين
و بعدين نقطع لسان
و نملى الأوضه دخان بس مايموتش علشان يتعذبوا
أنا عارفه هتقولو عليا مفترسه بس أصلي مفروسه منهم كل خبطات عربيتي بسببهم و مره كنت ماشيه و واحد منهم قال إيه بيعاكسني بالميكروباص راح دايس بنزين لقيت العربيه داخله عليا جريت .. و قعد يضحك هو اللي راكبين معاه طب ايه اللي يضحك في كده ماهو لو كان مكاني و أنا دخلت عليه بعربيتي أكيد كان هيجري زي الصرصار
وقتها اتمنيت أجيب مسدس و أضربه في رجله ماموتوش علشان مايرتاحش
معظم اللي اتذكر هنا اغلبنا شافه و عاينه بنفسه
ReplyDeleteلكن اعتقد ان زي ما قلت ان المشكلة مش مشكلة ميكروباص و لا سواقين
المشكلة مجتمعية
التليفزيون مع انشغال الاهل مع زبالة الثقافات الواردة
كل ده طلع اجيال فاسدة
و لحد دلوقتي انا مش عارف اذا كانوا يستحقوا هولوكوست و لا اعادة تأهيل
elsalam alukom
ReplyDeleteالسلام عليكم
الى المدون العزيز صاحب
هذه المدونه الرائعه
مدنتك فى غايه الجمال
اعجبتنى كثييييرا من اول زياره لها
لذا
اذا كنت توافق على ان نكون تبادل رابوط بينا
فانا موافق
وانا فى الانظار
اوك
cheap car insurance for 20 year olds
real madrid football club news
موقع اخبار النادى الاهلى المصرى اليوم
cheap car insurance 17 year old male
cheap car insurance for 17 year old boys
cheap car insurance for 17 year olds female
car insurance for 17 year olds female
موقع اخبار النادى الاسماعيلى اليوم,دراويش مصر
17 year old car insurance
cheap car insurance for new drivers uk
cheap car insurance for teenage drivers
17 year old car insurance
cheap young driver car insurance,auto insurance
Young Persons Car Insurance online
cheap auto insurance oline,chap car insurance
short term auto insurance online
car insurance quotes young drivers online
cheap young drivers insurance
cheap young driver insurance
cheapest insurance
carinsuranceonline
car insurance online
17 year old car insurance
موقع نادى الزمالك
موقع جوجو الشامل
18 year old car insurance
تعليم الفوركس , دروس تعليم فوركس ,فيديو تعلم فوركس
موقع تعليم الفوركس,دورات فوركس ,دوره تعليم الفوركس
موقع شركات الوساطه فى الفوركس ,تعليم الفوركس
average car insurance for 18 year old
موقع تعليم الفوركس للمبتدئين 2010
موقع تعليم الفوركس للمبتدئين اون لاين
انى انتظر رايك
i wait you