
كأي شيء جديد \ غامض كان شغفي بعالم المثقفين وجلسات مقاهي وسط البلد والكوفية الشهيرة وربما البيريه أيضا والشعر المعقوص على طريقة ذيل الحصان ( للرجال أقصد ) والكتب التي تحمل أسماء أفعوانية مثل قوقلة اللامتناهي أو رواية ورقة بيضاء مضمحلة بفعل الجاذبية أو قصيدة الحلزونة الأرجوانية ، ربما كان انجذابي اللا إرادي إلى صفوة المجتمع ، الصفوة العقلية والفكرية أقصد ، أنا شخص يعيش على الأفكار ، والفكرة عندي أكثر إثارة من قبلة أنجلينا جولي ، ومن أفخاذ النساء جميعا ، الفكرة العبقرية هي التي تبقيني مستيقظا لثلاثة أيام وتجعلني أتقافز كالبرغوث وأهز رأسي كالدراويش في حلقات الذكر مستطعما جمالها وتفرّدها ,، ربما كانت رواية عبقرية ، أو فيلم عبقري ، أو كاريكاتير عبقري ، أو جلسة مع عباقرة .
ولكن من خلال إحتكاكي بطبقة المثقفين لاحظت أن أغلبهم وليس كلهم بالطبع تستهويه فكرة أن يكون مثقفا وأن يمارس ما أتفق عليه عبثا أنه فعل وسلوك ومنهج المثقفين ، هذه الفكرة في حد ذاتها هي الهدف لهم ولا أنكر أنها استهوتني شخصيا ولكني في واقع الأمر لن أقضي حياتي مرتديا كوفية وبيريه عاقصا شعري كذيل الحصان وتحت إبطي رواية بعنوان الأفق المفشوخ دون أن ينعكس ذلك على العملية الإبداعية .
وجدت أنني أكثر حكمة وثقافة من غالبيتهم التافهة ، وعذرا إن قلت تافهة لأنه من الصعب على أن أنمّق الكلمات في حين أنني أرى مستقبلا حالك السواد من الناحية الإبداعية لو استمر نمو فيروس المثقفين على هذا النحو .
في الواقع ربما أكون مخطئا في مسألة تقدير نسبة هذه الفئة ، وأعترف باحتمالية الخطأ في كونها تمثل غالبية المثقفين كما ذكرت ، ربما كانت نسبة ضئيلة ولكن الذي لا شك فيه أنها ظاهرة بدرجة أكبر من المثقفين الحقيقيين ربما لأن المثقف الحقيقي لا يهمه لفت الأنظار إليه ولا يهمه مقاهي وسط البلد بقدر ما يهمه ما سيتم طرحه عليها من أفكار . لذا وجب التنويه إحقاقا للحق .
ولأنني لا أجيد الاسترسال دعوني أقدم لكم بعض مظاهر فئة المثقفين \ مدعي الثقافة التي أقصدها
الغموض : لابد وأن تكون غامضا فيما تقدمه ، لو رواية أكتب فيها : والسماء تحلب العسل الضيق لتفرش على صفحة الماء الرملي براثن جحر منقرض فتموت أزهار السوسن تحت أقدام الورق المنصرم أعواما كثيرة .
حدث هذا أمام الدكتور علاء الأسواني على مقهى بوسط البلد والرجل خجل أن يعلّق صراحة في حين نظرت لدكتور ميشيل حنا صديقي اللدود وإنفجرت نظراتنا بالضحك الصامت ، كان القاص الشاب يتحدث عن رائحة أرجل حبيبته المتعفنة ، والله العظيم بجد مش بهزر .
بالطبع هذا كلام فارغ ، وأغلب من يكتب هذا الخراء الفكري لا يفهم أساسا ما يكتبه ، والباقي يكتب ذلك عن عمد ويكون تعبيرا بالفعل عن فكرة حقيقية ولكن ما قيمتها وقد جعلصتها بحيث أصبحت لا تناسب إلا أنت ، لأن حتى باقي المثقفين لن يفهموا ما تقوله . والفن أي فن هو في الأساس علاقة من طرفين ، الفنان والمتلقى ، وحينما تكون لغة التفاهم بينهما هي ميتافيزقية سلق الجمبري المتحولق فهذا يلغي الفن من أساسه .
الإلحاد : لابد وأن تكون ملحدا ، أو على الأقل تحمل لقبا مثيرا تقدم به نفسك إلى وسط المثقفين ، بهائي ، قرآني ، باذنجاني مخلل ، أنا أفهم جرأة بعض المثقفين في تناول علاقة الإنسان بالله ، كما أفهم الإلحاد حينما يخرج عن دكتور مصطفى محمود في بداياته والذي أصبح بمثابة مفكر إسلامي كبير فيما بعد ، وأفهم مشاعر ربما تكون صادمة للبعض مثل أن يكون الإنسان على خلاف مع الله ، بالبلدي ( ليه كده يا رب ؟ مش فاهم عاوز مني إيه يا رب ولا فاهم خلقتني ليه ؟ ولو أنا مش فاهم ده مش ذنبي ، ليه ما فهمتنيش يا رب؟ ) كلام قاسي أليس كذلك ؟ ولكن على الأقل أنت مؤمن بالرب ! أما الإلحاد فهو لا يليق بطفل في الثانية من عمره لأن وجود الله بديهي ولا علاقة له بدين ، ولقد توصل أجدادنا الفراعنة لفكرة الإله الواحد منذ آلاف السنين ومن السخف بعد كل هذه الأديان التي أنزلت إلينا أن ننكر وجود الله.
هذا الإلحاد ظهر كثيرا على المدونات وتوغل في المجالس الثقافية على نحو مستفز ، يعني تافه وحمار وكمان كافر ؟ كتير قوي مش كده ؟
الإنفلات الأخلاقي : هذه نقطة صعبة وشائكة لأن الأخلاق نسبية ، وما يمكن إعتباره إنفلاتا أخلاقيا للبعض ربما يمثل تطرفا دينيا عند البعض الآخر ! أنا نفسي هناك من يقول عني عم الشيخ وآخرين يعتبرونني منفلتا ، ولكن هناك دائما ما يطلق عليه المتوسط العام ، على الأقل لا يصل الأمر لحفلات جنس جماعي مثلا ، لا اعتقد أن هناك خلاف على كون ذلك أنفلاتا أخلاقيا ، هذا مجرد مثال بالطبع وأعتذر عن تقديم أية أمثلة حول نقطة الإنفلات الأخلاقي لأنها ستثير جدلا كبيرا وهي نقطة فرعية في الأساس ، ربما أذكر فقط مسألة دعم السحاق واللواط باعتباره موضة عصرية ، السحاق واللواط مسألة شخصية بحتة يمكن ان تناقش عند الطبيب النفسي أو متخصص في علم الإجتماع أو المسائل الجنسية ولا علاقة لها بثقافة ولا فكر ولا بالباذنجان المخلل أيضا ، ما أريد التركيز عليه هو فكرة الصفوة بأن الأخلاق تم اختراعها لعامة الشعب أما هم ففوق الأخلاق وفوق الدين لأنهم فنانون عباقرة ومثقفين جهابزة ، وبالتالي هم من يصنع الأخلاق ليتخلّق بها بهائم الناس ! وحقيقة الأمر أن فئة المثقفين يعاني أفرادها من احتباس البول والإسهال وفيروس الانفلونزا ، يأكلون ويشربون ومن ثم .... انت تعرفون بالطبع ! هل ينكر أحد تلك المظاهر الفيسيولوجية ؟ إذن فمبدأ نحن فوق الأخلاق مرفوض منطقيا وليس أخلاقيا أو دينيا فقط .
سؤال فرعي مقرف : هل بول المثقف يختلف عن بول عم حسنين بائع الفول على ناصية شارعنا ؟
أما عن بعض الأمثلة لمن تحدثت معهم في جلسات ثقافية ولم تنطبق عليهم أيا من النقاط السابقة فهم على سبيل المثال وليس الحصر
الفنان جورج البهجوري
دكتور أحمد خالد توفيق
الكاتب بلال فضل
الدكتور علاء الأسواني
الفنان خالد الصاوي
الكاتب والشاعر الغنائي عمر طاهر
الدكتور ميشيل حنا
وعدد كبير من المدونين ورسامي الكاريكاتير يعصب ذكرهم جميعا
مثقفين أهم ، ماحدش فيهم قال إنه ملحد أو قال مثلا : تفشحط الغنداق في قوافل الأرندلي ، وأعترف حقا بأنه لم يحاول أحدهم أن يقبلني من فمي حتى الآن !
ولكن من خلال إحتكاكي بطبقة المثقفين لاحظت أن أغلبهم وليس كلهم بالطبع تستهويه فكرة أن يكون مثقفا وأن يمارس ما أتفق عليه عبثا أنه فعل وسلوك ومنهج المثقفين ، هذه الفكرة في حد ذاتها هي الهدف لهم ولا أنكر أنها استهوتني شخصيا ولكني في واقع الأمر لن أقضي حياتي مرتديا كوفية وبيريه عاقصا شعري كذيل الحصان وتحت إبطي رواية بعنوان الأفق المفشوخ دون أن ينعكس ذلك على العملية الإبداعية .
وجدت أنني أكثر حكمة وثقافة من غالبيتهم التافهة ، وعذرا إن قلت تافهة لأنه من الصعب على أن أنمّق الكلمات في حين أنني أرى مستقبلا حالك السواد من الناحية الإبداعية لو استمر نمو فيروس المثقفين على هذا النحو .
في الواقع ربما أكون مخطئا في مسألة تقدير نسبة هذه الفئة ، وأعترف باحتمالية الخطأ في كونها تمثل غالبية المثقفين كما ذكرت ، ربما كانت نسبة ضئيلة ولكن الذي لا شك فيه أنها ظاهرة بدرجة أكبر من المثقفين الحقيقيين ربما لأن المثقف الحقيقي لا يهمه لفت الأنظار إليه ولا يهمه مقاهي وسط البلد بقدر ما يهمه ما سيتم طرحه عليها من أفكار . لذا وجب التنويه إحقاقا للحق .
ولأنني لا أجيد الاسترسال دعوني أقدم لكم بعض مظاهر فئة المثقفين \ مدعي الثقافة التي أقصدها
الغموض : لابد وأن تكون غامضا فيما تقدمه ، لو رواية أكتب فيها : والسماء تحلب العسل الضيق لتفرش على صفحة الماء الرملي براثن جحر منقرض فتموت أزهار السوسن تحت أقدام الورق المنصرم أعواما كثيرة .
حدث هذا أمام الدكتور علاء الأسواني على مقهى بوسط البلد والرجل خجل أن يعلّق صراحة في حين نظرت لدكتور ميشيل حنا صديقي اللدود وإنفجرت نظراتنا بالضحك الصامت ، كان القاص الشاب يتحدث عن رائحة أرجل حبيبته المتعفنة ، والله العظيم بجد مش بهزر .
بالطبع هذا كلام فارغ ، وأغلب من يكتب هذا الخراء الفكري لا يفهم أساسا ما يكتبه ، والباقي يكتب ذلك عن عمد ويكون تعبيرا بالفعل عن فكرة حقيقية ولكن ما قيمتها وقد جعلصتها بحيث أصبحت لا تناسب إلا أنت ، لأن حتى باقي المثقفين لن يفهموا ما تقوله . والفن أي فن هو في الأساس علاقة من طرفين ، الفنان والمتلقى ، وحينما تكون لغة التفاهم بينهما هي ميتافيزقية سلق الجمبري المتحولق فهذا يلغي الفن من أساسه .
الإلحاد : لابد وأن تكون ملحدا ، أو على الأقل تحمل لقبا مثيرا تقدم به نفسك إلى وسط المثقفين ، بهائي ، قرآني ، باذنجاني مخلل ، أنا أفهم جرأة بعض المثقفين في تناول علاقة الإنسان بالله ، كما أفهم الإلحاد حينما يخرج عن دكتور مصطفى محمود في بداياته والذي أصبح بمثابة مفكر إسلامي كبير فيما بعد ، وأفهم مشاعر ربما تكون صادمة للبعض مثل أن يكون الإنسان على خلاف مع الله ، بالبلدي ( ليه كده يا رب ؟ مش فاهم عاوز مني إيه يا رب ولا فاهم خلقتني ليه ؟ ولو أنا مش فاهم ده مش ذنبي ، ليه ما فهمتنيش يا رب؟ ) كلام قاسي أليس كذلك ؟ ولكن على الأقل أنت مؤمن بالرب ! أما الإلحاد فهو لا يليق بطفل في الثانية من عمره لأن وجود الله بديهي ولا علاقة له بدين ، ولقد توصل أجدادنا الفراعنة لفكرة الإله الواحد منذ آلاف السنين ومن السخف بعد كل هذه الأديان التي أنزلت إلينا أن ننكر وجود الله.
هذا الإلحاد ظهر كثيرا على المدونات وتوغل في المجالس الثقافية على نحو مستفز ، يعني تافه وحمار وكمان كافر ؟ كتير قوي مش كده ؟
الإنفلات الأخلاقي : هذه نقطة صعبة وشائكة لأن الأخلاق نسبية ، وما يمكن إعتباره إنفلاتا أخلاقيا للبعض ربما يمثل تطرفا دينيا عند البعض الآخر ! أنا نفسي هناك من يقول عني عم الشيخ وآخرين يعتبرونني منفلتا ، ولكن هناك دائما ما يطلق عليه المتوسط العام ، على الأقل لا يصل الأمر لحفلات جنس جماعي مثلا ، لا اعتقد أن هناك خلاف على كون ذلك أنفلاتا أخلاقيا ، هذا مجرد مثال بالطبع وأعتذر عن تقديم أية أمثلة حول نقطة الإنفلات الأخلاقي لأنها ستثير جدلا كبيرا وهي نقطة فرعية في الأساس ، ربما أذكر فقط مسألة دعم السحاق واللواط باعتباره موضة عصرية ، السحاق واللواط مسألة شخصية بحتة يمكن ان تناقش عند الطبيب النفسي أو متخصص في علم الإجتماع أو المسائل الجنسية ولا علاقة لها بثقافة ولا فكر ولا بالباذنجان المخلل أيضا ، ما أريد التركيز عليه هو فكرة الصفوة بأن الأخلاق تم اختراعها لعامة الشعب أما هم ففوق الأخلاق وفوق الدين لأنهم فنانون عباقرة ومثقفين جهابزة ، وبالتالي هم من يصنع الأخلاق ليتخلّق بها بهائم الناس ! وحقيقة الأمر أن فئة المثقفين يعاني أفرادها من احتباس البول والإسهال وفيروس الانفلونزا ، يأكلون ويشربون ومن ثم .... انت تعرفون بالطبع ! هل ينكر أحد تلك المظاهر الفيسيولوجية ؟ إذن فمبدأ نحن فوق الأخلاق مرفوض منطقيا وليس أخلاقيا أو دينيا فقط .
سؤال فرعي مقرف : هل بول المثقف يختلف عن بول عم حسنين بائع الفول على ناصية شارعنا ؟
أما عن بعض الأمثلة لمن تحدثت معهم في جلسات ثقافية ولم تنطبق عليهم أيا من النقاط السابقة فهم على سبيل المثال وليس الحصر
الفنان جورج البهجوري
دكتور أحمد خالد توفيق
الكاتب بلال فضل
الدكتور علاء الأسواني
الفنان خالد الصاوي
الكاتب والشاعر الغنائي عمر طاهر
الدكتور ميشيل حنا
وعدد كبير من المدونين ورسامي الكاريكاتير يعصب ذكرهم جميعا
مثقفين أهم ، ماحدش فيهم قال إنه ملحد أو قال مثلا : تفشحط الغنداق في قوافل الأرندلي ، وأعترف حقا بأنه لم يحاول أحدهم أن يقبلني من فمي حتى الآن !
بوست رائع :D
ReplyDeleteالواحد كتير بيمر على بعض مدونات مواقع الناس ددي
بتحس انك عايز تقول دعاء دخول الخلاء قبل ماتدخل
هههههههه
والفكرة انهم فعلاً مش مثقفين ولا يحزنون
ثقافات سطحية , وكلام بيتردد زي الببغاوات
يا نهار اسوح عليك........طب والله والله الكلام دة فى دماغ ناس كتيرة اوى انا منهم بس مستحيل اترجمه ببساطة كدة...الله ينور بجد يا اشروف اهو انت مبدع اهو بس كبيرك تقول انا اشروف ...اقولك على حاجة تانية المثقف اللى بجد او المبدع اللى بجد هو اللى بيتحرج لما حد يقوله انت جامد و اساسا هو مبيبقاش شايف نفسه فزيع فزيع ومحصلش وعملوه وكسروا القالب....دة بيرجع بقى للثقة فى النفس وفى الموهبة وفى حاجات تانية كتير..بس فى كمان حاجة الناس دى عايشين الدور عشان خاطر فى ناس تانية بتعجب بيهم الناس التانية دول ممكن اصلا ميكونوش فاهمين اللى بيتقال بس يخافوا يطلعوا جهلة ومبيفهموش فبيقولوا امين ورا اى حد بيقول اى هجص...يعنى من الاخر انا شايفة انها ازمة ثقة
ReplyDeleteالله ينور عليك بجد والله..اعتقد انت تانى اكتر واحد قلتله الله ينور عليك فى حياتى كلها.....ابسط يا عم
صعب يا أخي أن تجد ثقافة حقيقية وسط شعب جائع ومنهك القوى من جريه وراء لقمة العيش، فالمسألة سوف لا تعدو عند الأغلبية إلا وسيلة أخرى من وسائل "الاسترزاق" بشكل أو بآخر. فالثقافة حسب مفهومها لدى اغلبية الشعب المصري والعربي عموماً هي رفاهية عقلية وليست إحتياج حقيقي كغذاء للنفس والروح. شعبنا مظلوم جداً، لأنه مطحون سواء بكثرة العمل أو بعدمه...إما يعمل كثور في ساقية أو محبط من البطالة ويجري وراء المسليات والمٌنسيات.
ReplyDeleteلم نتعلم في مناهجناالعقيمة ما هو الفكر الحر وما هي الثقافة، الرقابة والدولة وصي على أفكارنا وتتحكم في عالمنا الذي نراه، فنصبح نسخاً ممسوخة ومكررة من بعضنا، أحاديو الفكر ولا نستطيع ان نقبل التغيير أو الفكر المخالف.
هذا ميراث قرون من الذل والفاشية، يحتاج إلى وقت كبير لتغييره ولنخرج من مرحلة الطفولة الفكرية.
ههههههههههه
ReplyDeleteيخربيت عقلك بجد مسخرة
انتي عارف اول تدوينة ليا كانت عن حاجة شبة كده و هي تحديدا عن الكلام اللي الناس اللي اسمهم مثقفين و شعرا بيقولوا
وانا والله بكتب شعر و دارس عربي
بس بذمتك هاكتب
حبيبيتي اشرابت تحت المطر الحلزوني النزعة ذو التكوين الوجداني المتعفن في كوب من الشاي المغلي في درجة 20 تحت الصفر
هههههههههههههههه
بجد انت عبقري بس كمل الانواع بقي :):):)
انت قلت فعلا ناس تفكيرها مفيش بعده
ههههههههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteاخص عليك يا اشروووووووف
بقى كده يا وحش؟؟
ماتكتبش اسمى من ضمن لستة المثقفين؟؟؟
مش انت لما بتسألنى عن حاجه بجاوبك برضه ولا علشان لسه ما نزلتليش كتاب فى السوق والناس جت تتصور معايا زى أسد قصر النيل؟؟
انا فى رايي الشخصي المتواضع لتعريف كلمة مثقف
هو انسان عايش ثقافة معينة ومتشربها ومتأثر بها.. ومن كتر تاثره وخلاص كفايه بقى كده راح يدور على ثقافات تانيه وافكار ناس تانيه ويعيش حيوات جديدة عليه
يعنى كل انسان خرج من بيته عشان يروح شغله اول يوم دوام هو بيحاول يتثقف
مادام الموضوع ايجابي وناوى يستفيد مش مجرد روتين حياة واللى بيحصل هو اللى هايحصل وخلاص
من الثقافة تقبل الاخرين
من الثقافة عرض وجهة نظرك بلباقة
من الثقافة ان تسمع وتقرا كل حاجه واى حاجه تقع تحت ايدك
سواء كانت كويسه او وحشة وتسمح لعقلك انه يقوم بدوره الطبيعي فى الفلترة
ها.. انفع مثقفة ولا لأ؟؟
دكتور أشرف،
ReplyDeleteتعجبنى صراحتك المفرطة فى طرح أفكارك التأملية :)
للأسف الشديد، تصنيف المثقفين فى مصر لا ينطبق عليه المعايير الأجنبية
أنت طرحت المشكلة، لكن لم تحاول تفسيرها، فهل لديك تفسير هذه المظاهر؟
(وأعترف حقا بأنه لم يحاول أحدهم أن يقبلني من فمي حتى الآن !)
ReplyDelete****************************
و لكن مايدريك أن أحدهم لا يراقب مؤخرتك في تلمظٍ مستفشخي
كلها أساليب للحياة
ReplyDeleteبعضهم يرى في السماء المتشحورة على طاولة الإنتقام الممطر هو أسلوب حياته و جماليات وجوده ..
كما يرى بعضهم بالضبط أن الرقص عاريا هو أسلوب حياة رائع لما فيه من روعة الصدق و عري أكبر من الشفافية ..
...
و بعضهم و بعضهم
الحياة مسرح كبير ياأخ أشرف
و قررررررب قرررررررررب
و اتفرج ببلاش
يانهار بتنجان
ReplyDeleteايه الناس دي
انا بشوفهم بس على المدونات واقول شوية عيال فاشلين مخها تعبان
لكن للأسف موجودين في ارض الواقع
ربنا يلطف بينا
وجود ناس بتقرا وتستعرض فى حد ذاته شئ
ReplyDeleteاحسن من انك تلاقى ما فيش حد بيقرا ولا عارف اصلا المثقف من اللى بيقرا من القرايه
ولا عارف اصلا ان فى حاجه اسمها منتديات ثقافيه واختراع اسمه معرض الكتاب
انا بكلمك جد انا بشوف الناس دى
اللى عايشه علشان تعيش
والمثقفين المتفزلكيين او المتفلسفين لسه الصراحه ما شفتش حد منهم على ارض الواقع على النت بس
واضح ان القاهره فى وادى والصعيد فى الناحيه التانيه البعيده خالص
زياره اولى
بس عجبتنى المدونه اوى قريت معظم الموضوعات السابقه
اسلوبك فى مناقشه الموضوعات
توضح انك
مثقف بجد
دمت طيب
ههههههههههههه
ReplyDeleteهو ده اللى كنت لسه بتكلم فيه
وفى الاخر اللى قدامى جاب ليه اللينك وقالى ده هيعبر عن اللى انتى عماله تشريحه
ضيف بقى على اللى انت بتقول عليهم بجد ان الكتب والكلام اللى بيقولوه لا يصلح غير لورق التواليت او تحمير البطاطس ههههههههههههههه
على فكرة انا واصحابى الاسبوع اللى فات نزلنا وقعدنا على قهوة فى وسط البلد وكان الغرض الوحيد من القاعدة هو النظر على المثقفين زى ما بيتقال وتحليل تصرفاتهم ولبسهم وسلوكهم الغريب ومحاوله ربط هذا السلوك بالثقافة والابداع ..
ReplyDeleteهل يوجد علاقة فى هذا وفى الشخص المبدع
ولكن لم نتوسل الى اى شئ
بجد عجبني البوست ده أوي...
ReplyDeleteأقوللك بقى ليه: لأنك بوضوح المثقفين نظرت (اي وضعت نظرية) لكيفية قولبة فئة مجتمعية نخبوية في إطار قيمي ومفاهيمي جامع لكل ما يتفق معه في المبدأ ومانع طارد لكل من يخرج عما اتفق عليه بين جنبات هذا المذهب الفكري...
بل ودعني أضيف إلى ما سبقتني إليه أن هذه الآلية التي من شأنها تهميش فئة ليست بالمحدودة من أوساط المثقفين غيلا المتقولبين بالقالب سابق الذكر ليس لشئ اقترفوه سوى أن اتبعوا نهج فكري توصل بهم إلى رقض هذا القالب الإليتي ( من
elite يعني افهموا بقى يا غجر)
هذا ومن شأن ذلك البروسيسوس التنظيري أيضاً أن يخلق واقع صراعي ليست وحدة التحليل فيه هي الطبقة الاجتماعية وإنما مدى الانتماء من عدمه لهذا القالب من عدمه:-))
لذا شابو يا سير أشرف :-)
رائع يا اشروف
ReplyDeleteبجد اكتر من رائع عندك حق فى كل كلمة قلتها عن مدعين الثقافة والمزيفين دول
انا اقربت منهم فى الفترة الاخيرة دى واكتشفت النقطة دى فيهم بجد انت قلت اللى انا عايز اقوله بالظبط
انجزت واوجزت
انا مش عارف البلد دى ازاى ممكن تتقدم بوجود ناس زى الفئة دى فيهم
ربنا يستر عالبلد واللى فيها :)
بوست أكثر من رائع يا عم أشرف
ReplyDeleteبجد عجبني جدا و ده موضوع بفكر فية كتير جدا ففي بداية حياتي قرات الكثير من الكتب والرويات والأشعار التي أعتبرها من أهيف ما يكون ثم أكتشف ان كتابها مكرمون وواخدين جوايز تشجبعيةمن الدوله كمان مع ان كتابتهم من أهيف مايكون وافضل استخدام لها في أي شئ ألا القراءة
عقول عفنة ونفوس مريضة
يا ريت يا أشرف تكتب البوست الجي عن مصادر تلقي الثقافة عند المصريين لاني بصراعة بفكر في الموضوع دي كتير جدا وعايز أشوف رأيك أيه؟
و إلي الأمام دائما
موافقه تمامننننننننن
ReplyDeleteكتير الواحد بيشوف حاجات من دى
اول مره ادخل المدونه لكن بجد لذيذه و فكرك ممتاز
سلام
اشرف انا عاوزه انقل البوست ده فى مدونتى زي ما هو كده وطبعا هقول انه بتاعك ممكن
ReplyDeleteيا ريت ترد عليا عندي علشان انقله لانه بيقول اللى فى معاميعى وشكرا ليك مقدما
معلش يا جماعة انا معلقتش هنا ، أنا مقدم على خط انترنت سريع ولسة ماجات لحد دلوقتي ، بيقولك سنترال المريوطية أخيرا ربنا فك زنقته
ReplyDeleteوأديني مستني
بعتذر بجد ، أنا بدخل
dail up
يعني خراب بيوت مستعجل :)
كنت من العابرين بين المدونات و وقع نظري على مدونتك هذه و أعجبتني فعلا . و أدعوك كذلك لزيارة مدونتي الشخصية و المخصصة لرسومي الكاريكاتيرية
ReplyDeleteتحياتي
اشرف انا نشرت البوست عندى بتاعك
ReplyDeleteربنا يفك زنقتك بقى ويرحمك من الديل اب ده ويرحمنى من المثقفين دول
صدقت
ReplyDeleteما أريد التركيز عليه هو فكرة الصفوة بأن الأخلاق تم اختراعها لعامة الشعب أما هم ففوق الأخلاق وفوق الدين لأنهم فنانون عباقرة ومثقفين جهابزة ، وبالتالي هم من يصنع الأخلاق ليتخلّق بها بهائم الناس !
ReplyDeleteالبوست جميل جدا جدا وعبر عن اى كلام المفروض يتقال معتقدش ان فى حد هيعبر عن الموضوع ده زى طريقتك
على راى الدكتورة ستيتة فى مدونات تعمل بيها دماغ
والبوست ده عملى دماغ :))
بجد بجد
ReplyDeleteفكرة الموضوع الرائع ده كانت بتداعب خيالي من زماااااااااااااان
اكيد مكنتش هاقدر اكتبه بالروعة دي
انا متفق معاك تماما
واضيف انك علشان تكون مثقف من بتوع المناظر انك تجيب سيرة الحب في زمن الكوليرا ومائة عام من العزلة
لجابرييل جارسيا ماركيز
علشان تسبك الطبخة
يا بيه
العلم في الراس مش في الكراس
شكلها باظت
انظر حولك
د. خالد عزب
اينشتين كان وصي انه يتشرح مخه عشان يتعرف لو في فرق بين مخ الذكي و مخ الغبي
ReplyDeleteو النتيجة مفيش فرق ظاهريا
يمكن تكون تقصد انهم مثقفين في البورنو!؟
حاجة مستفزة
ReplyDeleteالناس اللي بتطلع عاوزة تبقى مثقفة بالعافية
اي كلام في اي حاجة
كلام ملوش معنى و لا طعم و يقولك فنان
و اللي يغيظ اكتر انك تلاقي ناس تصقفله و تهلله و تقوله يا سلام يا عبقري
ربنا يرحمنا من العالم دي