بس الفانلة بتاعتي
الكلام التالي كلام فارغ لن يضيف أي جديد ولن يغير شيئا من الواقع ، الكل يكتب كلاما فارغا ، الجميع يجيد نقر أزرار الكيبورد ، لا فارق بين كلام شات أو مقال في جريدة أو تحقيق في مجلة ، دور النشر تطبع بلايين الحروف والكلمات كل سنة ، كلام فارغ ، ولو راجعت كل ما قلته وسمعته طوال اليوم من كلام تجده فارغا مكررا : صباح الخير ، مساء النور ، فين الشاي ؟ ، ماتجيب سيجارة ، القبض نزل ؟ ، المدير عاوزك ، خلصت الشغل ؟ اكتب لي إذن ، مين في الحمام ؟ ماتيجي تصلّي معانا ، حنتغدى ايه النهاردة ؟ الجو حر ، سمعت آخر نكتة ؟ ، كلام فارغ .
حتى ما نظن أنها قضايا خطيرة ، وكلام مهم : فساد ، تدين ظاهري ، تطرف ديني ، قضية فلسطينية ، أوباما المنتظر ، يوم القيامة القريب ، انفلونزا الخنازير ، ، حكومة مش عارف ايه ، كلام فارغ ، من أجلك أنت ، كلام فارغ ، توريث أو تعـ ... كله كلام فارغ ، بلا بلا بلا ، ها ؟ خلص الكلام يا عم الحاج ؟ لأ لسة ، بلا بلا بلا بلا بلا بلا ، خلصتي كلام يا آنسة ؟ لأ استني ، بلابلابلابلابلا ، وبلا بلا بلا إلى الأبد ، كلام فارغ أيضا ، فارغ لأنه مجرد كلام ، فارغ لأنه لا يتبعه فعل من أي نوع سوى المزيد من الكلام ، وبعد كل هذا الكلام الفارغ أقول : هي جت عليا انا يعني ياخي أحمد ؟
إليكم المزيد من الكلام الفارغ ، لا أنوى القيام بأي شيء غير الكلام ، أنا مواطن فمّي من الدرجة الأولى أو هكذا أصبحت بعد الكثير من المرمطة والإحباط واللهاث وراء لقمة العيش ، الفنان الحقيقي يلهث وراء فكرة لا رغيف خبز ، من قال أن مصر بها فنان حقيقي واحد ؟ وعلى رأي نجيب سرور : يا عم سيبك بقى قوللي كلام ينفع ، إلى نهاية القصيدة .
بالمناسبة : عذرا على الإطالة بالكثير من الكلام الفارغ كمقدمة
!
هناك حقيقة علمية غائبة عن كثيرين ، وهي أن الفنان إنسان يأكل ويشرب ويمرض فيحتاج إلى علاج ، ولذلك فإن المال بالنسبة له على قدر كبير من الأهمية كأي مخلوق على كوكب الأرض ، وفي مصر تحديدا ــ حيث الطعام والشراب يدخلان في نطاق المعجزات وحيث الفن لا قيمة له امام سندوتش فول ــ فإن الفنان لابد وأن يكون فقيرا منبوذا بشكل أو بآخر مالم يكن تامر حسني إن صح وصفه بالفنان ، لذا نسمع أغاني تقول : كان فيه زمان ولد رسام ، مسكين وكمان غلبان ، وأغنية أخرى : فنان فقير على باب الله والجيب مافهشي ولا سحتوت . وأقول أنه في مصر لو كنت موهوبا فأنت إما فنان أو مصمم جرافيك ! وبالتالي : إما فقير أو تعمل في مجال الدعاية والإعلان ، لا يجتمعان أبدا يا سادة في ظل هذا المناخ ، الفنان الذي يعمل في مجال الدعاية والإعلان قد تخلي عن قسم كبير من فنه ، ربما فنه كله . أنت هنا حرفي ، صنايعي تنفذ ما يطلبه منك مديرك أو ما يطلبه العميل نفسه والذي عادة ما يكون مجرد حذاء محشو بالنقود ومصاب بعمى ألوان وانعدام ذوق كامل ، لهذا أنا فقري ولهذا لم أعمل بهذا المجال ، ومنذ فترة رفضت عرضا تقدمت به قناة شهيرة جدا لتنفيذ فواصل رسوم متحركة لفيلم وثائقي ، عرضت أفكاري وتم تعديلها بمعرفة أشخاص غير متخصصين ، شكرا سلامو عليكو ، فانا لست ترزيا أفصل لكم ما يناسب اذواقكم بغض النظر عن قناعتي الشخصية ، وهذه ضريبة من يجعل موهبته هي مصدر رزقه ، وعليك ان تختار فنك أو لقمة عيشك .
هناك أمر آخر .
موهبة الفكرة لا يمن الله بها على كثيرين ، الفكرة ، كل شيء عظيم كان في الأصل فكرة ، هذه الفكرة لا قيمة لها هنا ، المهم كيف تسوقها ، لهذا أكره التسويق والعاملين بالتسويق ، أنت تسوق هنا لأي شيء بغض النظر عن رأيك الشخصي فيما تسوقه ، تنجح في تسويق منتج رديء لأن بداخلك مشروع نصاب يرتدى حلة أنيقة ويحمل موبايل فاخر ويدخن ميني سيجار ويحشر ألف كلمة انجليزية فيما يقوله ولا يفهمه في الغالب ، فتاة التسويق التي بداخلها مشروع عاهرة ، تنجح لأنها تجيد اللعب على أوتار الذكر العبيط ، لهذا أجن حينما أجد أن فكرتي لا قيمة لها بالفعل ، أجن لحقيقة ان أسلوب عرض المنتجات في السوبرماركت هو السر في رواجها بغض النظر عن جودة المنتج ، وبدلا من أن اقتنع بهذه الحقيقة وأحاول استغلالها ازداد عنادا ، أحضر المقابلات الشخصية بمظهري كما هو ، انا هكذا ، ومن المفترض ألا يهمكم مظهري بقدر ما يمكنني عمله لأنني لم أتقدم لوظيفة علاقات عامة، بل كفنان ، وحينما اعرض فكرة أعرضها كما هي ولا احاول صبغها بغلاف من العبقرية والإبهار ، العبقرية هذه هي ما يحدده الناس لا أنا ، حينما أفكر في الكم الهائل من الفرص التي أضعتها عمدا أسترجع ذات المواقف ولكن مع سيجار ولاب توب وبيريه وساق في وجه العميل واشمئناط على وجهي و : تؤ تؤ تؤ ، انا ما ينفعنيش العرض ده ، انا لما كنت في فرنسا الشهر اللي فات كان اتعرض عليا ضعف المبلغ ده ورفضت ، أمبوسيبل .
هذا لا أحتمله ، هذا سخف وقرف ونصب وكذب ولعب بتلت ورقات .
لنفس هذا الداء اقطع علاقاتي بكثيرين فورا ، لا يمكنني الابتسام في وجه شخص امقته ، مستحيل ، حتى وإن كان بيده أن يجعلي أغني وأشهر رجل في العالم ، حتى وإن كنت على يقين أنني سأحتاجه يوما بل لو كنت احتاجه في التو واللحظة ، يغور في داهية ، في ستين داهية ولأبقى أنا كما انا أفضل من أن أنجح بهذا الشكل ، بالنفاق . يسمونها دبلوماسية وأراها نفاق .
لم أحاول استغلال معارف او صداقات للوصول .
يابني متشوف فلان يساعدك
يا عم ما تكلم معرفش مين
طب هو ما ينفعش غير كده ؟ شغلي مش كفاية ؟ ألم يقرأ احدهم لي حرفا ؟ ألم يشاهد واحد منهم كاريكاتير ؟ إذن أنا لم أصل بعد إلى المستوى المطلوب
ثم أفاجيء بحثالة المجتمع يصلون في منتهى البساطة ، أقرأ اسماء كتاب على مسلسلات سيت كوم تجعلني أصاب بالجنون ، مش معقول ، إزاي ؟ ده أنا أستاذهم بس الواحد مش عاوز يتكلم ! وصل إزاي ده ؟
أنا اعرف ، ولكن أضحك على نفسي .
انا الفقري . وسأعيش مغمورا وأموت تاركا أشياء كثيرة في درج مكتبي كان من الممكن أن تحقق نجاحات كثيرة لولا أنني فقري
عذرا مرة أخرى على الإطالة والكلام الفارغ . كانوا شوية محشورين في زوري
فيه كام واحد حيدخل يشتم دلوقتي بدون سبب وانا عارفهم بس براحتهم ، مابقتش فارقة والله صدقوني .
حتى ما نظن أنها قضايا خطيرة ، وكلام مهم : فساد ، تدين ظاهري ، تطرف ديني ، قضية فلسطينية ، أوباما المنتظر ، يوم القيامة القريب ، انفلونزا الخنازير ، ، حكومة مش عارف ايه ، كلام فارغ ، من أجلك أنت ، كلام فارغ ، توريث أو تعـ ... كله كلام فارغ ، بلا بلا بلا ، ها ؟ خلص الكلام يا عم الحاج ؟ لأ لسة ، بلا بلا بلا بلا بلا بلا ، خلصتي كلام يا آنسة ؟ لأ استني ، بلابلابلابلابلا ، وبلا بلا بلا إلى الأبد ، كلام فارغ أيضا ، فارغ لأنه مجرد كلام ، فارغ لأنه لا يتبعه فعل من أي نوع سوى المزيد من الكلام ، وبعد كل هذا الكلام الفارغ أقول : هي جت عليا انا يعني ياخي أحمد ؟
إليكم المزيد من الكلام الفارغ ، لا أنوى القيام بأي شيء غير الكلام ، أنا مواطن فمّي من الدرجة الأولى أو هكذا أصبحت بعد الكثير من المرمطة والإحباط واللهاث وراء لقمة العيش ، الفنان الحقيقي يلهث وراء فكرة لا رغيف خبز ، من قال أن مصر بها فنان حقيقي واحد ؟ وعلى رأي نجيب سرور : يا عم سيبك بقى قوللي كلام ينفع ، إلى نهاية القصيدة .
بالمناسبة : عذرا على الإطالة بالكثير من الكلام الفارغ كمقدمة
!
هناك حقيقة علمية غائبة عن كثيرين ، وهي أن الفنان إنسان يأكل ويشرب ويمرض فيحتاج إلى علاج ، ولذلك فإن المال بالنسبة له على قدر كبير من الأهمية كأي مخلوق على كوكب الأرض ، وفي مصر تحديدا ــ حيث الطعام والشراب يدخلان في نطاق المعجزات وحيث الفن لا قيمة له امام سندوتش فول ــ فإن الفنان لابد وأن يكون فقيرا منبوذا بشكل أو بآخر مالم يكن تامر حسني إن صح وصفه بالفنان ، لذا نسمع أغاني تقول : كان فيه زمان ولد رسام ، مسكين وكمان غلبان ، وأغنية أخرى : فنان فقير على باب الله والجيب مافهشي ولا سحتوت . وأقول أنه في مصر لو كنت موهوبا فأنت إما فنان أو مصمم جرافيك ! وبالتالي : إما فقير أو تعمل في مجال الدعاية والإعلان ، لا يجتمعان أبدا يا سادة في ظل هذا المناخ ، الفنان الذي يعمل في مجال الدعاية والإعلان قد تخلي عن قسم كبير من فنه ، ربما فنه كله . أنت هنا حرفي ، صنايعي تنفذ ما يطلبه منك مديرك أو ما يطلبه العميل نفسه والذي عادة ما يكون مجرد حذاء محشو بالنقود ومصاب بعمى ألوان وانعدام ذوق كامل ، لهذا أنا فقري ولهذا لم أعمل بهذا المجال ، ومنذ فترة رفضت عرضا تقدمت به قناة شهيرة جدا لتنفيذ فواصل رسوم متحركة لفيلم وثائقي ، عرضت أفكاري وتم تعديلها بمعرفة أشخاص غير متخصصين ، شكرا سلامو عليكو ، فانا لست ترزيا أفصل لكم ما يناسب اذواقكم بغض النظر عن قناعتي الشخصية ، وهذه ضريبة من يجعل موهبته هي مصدر رزقه ، وعليك ان تختار فنك أو لقمة عيشك .
هناك أمر آخر .
موهبة الفكرة لا يمن الله بها على كثيرين ، الفكرة ، كل شيء عظيم كان في الأصل فكرة ، هذه الفكرة لا قيمة لها هنا ، المهم كيف تسوقها ، لهذا أكره التسويق والعاملين بالتسويق ، أنت تسوق هنا لأي شيء بغض النظر عن رأيك الشخصي فيما تسوقه ، تنجح في تسويق منتج رديء لأن بداخلك مشروع نصاب يرتدى حلة أنيقة ويحمل موبايل فاخر ويدخن ميني سيجار ويحشر ألف كلمة انجليزية فيما يقوله ولا يفهمه في الغالب ، فتاة التسويق التي بداخلها مشروع عاهرة ، تنجح لأنها تجيد اللعب على أوتار الذكر العبيط ، لهذا أجن حينما أجد أن فكرتي لا قيمة لها بالفعل ، أجن لحقيقة ان أسلوب عرض المنتجات في السوبرماركت هو السر في رواجها بغض النظر عن جودة المنتج ، وبدلا من أن اقتنع بهذه الحقيقة وأحاول استغلالها ازداد عنادا ، أحضر المقابلات الشخصية بمظهري كما هو ، انا هكذا ، ومن المفترض ألا يهمكم مظهري بقدر ما يمكنني عمله لأنني لم أتقدم لوظيفة علاقات عامة، بل كفنان ، وحينما اعرض فكرة أعرضها كما هي ولا احاول صبغها بغلاف من العبقرية والإبهار ، العبقرية هذه هي ما يحدده الناس لا أنا ، حينما أفكر في الكم الهائل من الفرص التي أضعتها عمدا أسترجع ذات المواقف ولكن مع سيجار ولاب توب وبيريه وساق في وجه العميل واشمئناط على وجهي و : تؤ تؤ تؤ ، انا ما ينفعنيش العرض ده ، انا لما كنت في فرنسا الشهر اللي فات كان اتعرض عليا ضعف المبلغ ده ورفضت ، أمبوسيبل .
هذا لا أحتمله ، هذا سخف وقرف ونصب وكذب ولعب بتلت ورقات .
لنفس هذا الداء اقطع علاقاتي بكثيرين فورا ، لا يمكنني الابتسام في وجه شخص امقته ، مستحيل ، حتى وإن كان بيده أن يجعلي أغني وأشهر رجل في العالم ، حتى وإن كنت على يقين أنني سأحتاجه يوما بل لو كنت احتاجه في التو واللحظة ، يغور في داهية ، في ستين داهية ولأبقى أنا كما انا أفضل من أن أنجح بهذا الشكل ، بالنفاق . يسمونها دبلوماسية وأراها نفاق .
لم أحاول استغلال معارف او صداقات للوصول .
يابني متشوف فلان يساعدك
يا عم ما تكلم معرفش مين
طب هو ما ينفعش غير كده ؟ شغلي مش كفاية ؟ ألم يقرأ احدهم لي حرفا ؟ ألم يشاهد واحد منهم كاريكاتير ؟ إذن أنا لم أصل بعد إلى المستوى المطلوب
ثم أفاجيء بحثالة المجتمع يصلون في منتهى البساطة ، أقرأ اسماء كتاب على مسلسلات سيت كوم تجعلني أصاب بالجنون ، مش معقول ، إزاي ؟ ده أنا أستاذهم بس الواحد مش عاوز يتكلم ! وصل إزاي ده ؟
أنا اعرف ، ولكن أضحك على نفسي .
انا الفقري . وسأعيش مغمورا وأموت تاركا أشياء كثيرة في درج مكتبي كان من الممكن أن تحقق نجاحات كثيرة لولا أنني فقري
عذرا مرة أخرى على الإطالة والكلام الفارغ . كانوا شوية محشورين في زوري
فيه كام واحد حيدخل يشتم دلوقتي بدون سبب وانا عارفهم بس براحتهم ، مابقتش فارقة والله صدقوني .
بص يا فتاي العزيز... من الكلمات الحكمة الخاصة بيا..و ده لاني حكيم رزين ..ان الكاتب الهاوي أحسن من الكاتب المحترف..
ReplyDeleteده بينطبق على كل مهنة..انا نفسي ابقى مبرمج هاوي طول حياتي..اتنطط من برنامج لبرنامج و لغة للغة ..مافيش قواعد و ابقى بشتغل لمزاجي الشخصي..اللحظة اللي الكاتب بيتحول فيها لمحترف..بيتحول في نفس اللحظة لموظف أجري..
خليك علشان خاطري هاوي طول عمرك..جايز ماتبقاش مصطفى حسين..بس مش حاتبقى نبيل فاروق..مع احترامي ليه بس دكتور نبيل في نظري مجرد شخص أجري بيكتب علشان المكسب و يعمل كام صفحة ..خليك كدة و ربنا معاك
بالنسبالك كلام فارغ
ReplyDeleteلكن ده كلام مليان جدا جدا
صوت صادق خارج من القلب واكيد هيخترق قلب اي حد يقرأه
مش هقدر أقولك يا أشرف غير ربنا يكرمك ويعينك ,, هي الحياة كده .. تعب
ونصيحة واحدة بس من زميل في المهنة لزميله .. انت جواك طاقة كبيرة جداً ,محتاجة بس تتوجه للاتجاه السليم ,متيأسش مهما اتأخرت في التوجيه .. حاول بدقة أكبر فقط
شوف يا فنان انا معنديش مانع اننا نتكلم ونكتب قصص واشعار ومقالات محدش يقدر يقلل من قيمه الكلام ابدااا ولا من قيمه الفن كوسيله للحوار
ReplyDeleteلكن للاسف اما نبقى كلنا بنتكلم ومفيش حد بيعمل هو دا الخطر بجد
لما كله يبقى كلام ...تقل قيمه اى كلام
عشان كدا انا عن نفسى نويت اعمل وادعوا الناس للعمل ولو حتى عمل بسيط وصغير عشان منبقاش ديما بنشتم وبننقض بس ومفيش عمل
مين قال بقى انك مبتعملش حاجه...
اولا الكاريكاتير اللى حضرتك بتعمله دا شىء خطير ولو مش خطير مكانشى العالم الاسلامى انتفض فى الكاريكاتيرات المسيئه للرسول عليه الصلاه والسلام
...........
ربنا معاك يوفقك يا رب
بص يا فنان ، مع احترامى لرأى الأستاذ المعلق محمد عماد ، انت دلوقت وافع بين شقى الرحى : الابداع الفنى الحر وأكل العيش والاتنين لايلتقيان ! لو أصبحت فنان هاو جايز متلقيش العيش واكيد أنت عارف أخرة الطريق ده ايه وشوف حياة فان جوخ كانت نهايتها ايه بعد سنوات من الجنون والابداع ، ولو بقيت فنان محترف تتقاضى أجر عن ذلك - مع ملاحظة انى مش ضد الاحتراف اطلاقا لانه سبيل للتطوير وتقديم الافضل ولك فى كرة القدم مثال - سوف تقتل ملكات ابداعية عندك تظن ان السوق مش عايزها ، اوك وصلنا لنقطة هامة حاول الموازنة بين الشقين بدون مايغلب احدهما الاخر ،
ReplyDeletece fácile ?
شوف يا باشا انا كان عندي رأي عميق جدا وهو ان الانسان الطبيعي لو فضل في مصر امامه ثلاثة احتمالات لا رابع لها
ReplyDeleteان يهاجر
ان يدخل السجن بعد ان يعبر عن طبيعيته في وجه الفساد السلطوي والنهب
ان يدخل العباسية
هاجر
انا يا اشرف ماشي بمبدأ حلو انو اعملدايما اللى يريحنى و**** الناس
ReplyDeleteاولا واخيرا الناس مش هيبقى ليها راي ثابت اي حاجة هتعملها هتلاقى اللى بيلومك عليها فدايما اعمل اللى يريحك طلاما كدةكدةالناس هتتكلم
--------------
ككريكاتيرست انصحك وبشدة انك تستمر في هذا المجال
معرفش مدى حبك للاسنان ومدى حبك للجرافيك
انا شايف فيك كريكاتيرست اكتر من اي حاجة تانية
--------------
انا زيك وزي الاخ المبرمج وزي الكاريكاتيرست صاحبك التاني ده
عايز اعمل اللى بحبه ومش عارف
يا حبيبي الابداع في مصر بيترمى تحت الجزمة
ولو جت من برة من اي دولة ببتاخ بالاحضان وعقدة الخواجة في بلدنا موجودة من زمان
يبقى في الاخر اعمل اللى يريحني واللى يشعرنى بتحقيق الذات حتى لو هموت جعان
---------
انا بقول رأيي في الدكاترة وفي الطلبة الدحيحة بكل صراحة بدل ما انافقهم زي ما الباقى بيعملو والحمد لله عشان صراحتى بيحبونى
والله اعمل دايما اللى يريحك ... هتقفل عليك بيبان الندم
ويحرق ام لقمة العيش الىل هتيجي بالذل يا اخى
كل فول وانت فرحان
احسن ما تاكل كافيار وانت حاسس انك مش بتاكله بمزاجك
اتمنى يكون كلامى وصل من غير كلام فارغ
كلهم داخلين يقولوا شوف - بص
ReplyDeleteبص - شوف
طيب أسمع بقى
لو الموهبه والمبادئ معناها أنك فقري
تبقى أنت من أكبر الفقرين ف مصر
:(
ودمتم
جميل أنك مؤمن بنفسك أوى
ReplyDeleteو بطموحك
و بالنتيجة اللى ممكن توصلها مستقبلاً
و كمان عارف أن فى ناس هاتشتمك بدون سبب
ياعم ربنا يسامحهم مقدماً
ReplyDeleteازيك يا فنان
مش عارف واصلني احساس ان اغلب مواضيعك الاخيرة يغلب عليها طابع السخط و الضيق من حاجات كتير
على العموم متعة الاشياء اللي انت بتحبها افضل و احسن مليون مره من تحولك لمجرد اله تعمل ليل نهار بدون متعه الانسان في اوقات كتير بتحول ل
as queer as a clockwork orange تعبير بيستخدمه الانجليز بيدل على الافعال المبرمجة اللي بيعملها الانسان بدون متعة او احساس او تفكير او ابداع او اي شيء
مجرد اله تعمل
تحياتي ليك و لفكرك اللي انا معجب به بشده
في أول حياتي العملية من 10 سنين حيث انني خريج سنة 2000 عملت في شركة واخده توكيل شركة المانيه بتاعة كيماويات تنظيف
ReplyDeleteوكنت انا ككيماوي بأقوم بتأليف التركيبات دي وفك التركيبات الالمانيه اللي في الكتالوجات لأن صاحب اشركه كان طبيب ومش بيفهم في الكلام ده
كنت باخد كام يا سيدي؟
400 جنيه
البنت اللي كانت بترد على التليفون كانت بتاخد 800 جنيه
ولما قلت للناس قالوا لي انت انت مؤهلاتك مش زي مؤهلاتها
صحيح اللي بحكيهولك ده ممكن الناس يعتبروه خارج الموضوع لكن انا شايف انه في صميم الموضوع
وبعد سنين من التلطيم في شركات مختلفه قررت اشتغل لوحدي
اول ما اشتغلت قالوا لي شوف حد من معارفك داخل الشركات يشتري منك - وقد كان
ليه يا باشا؟
قالوا لي ان لو معاك تراب بتبيعه لكن اللي هايشتريه معرفتك هياخد منك أي حاجه
أما لو حاجتك محترمه وانت لا تعرف بتاع المشاريات جوه الشركه يبقى لا أمل في انك تشتغل خالص
انا كنت فاكر ان النظام ده مع اللي زيي بس بحكم ان البضاعه وتصريفها شيء صعب في الأول
لكن كل ما استغرب له انك رسام
يعني ماينفعش ابدا يحصل معاك حاجه زي دي لأن انت بضاعتك واضحه امام الناس
بس هرجع وأقولك ايه
لعب الكوره محتاج واسطه - والتمثيل محتاج واسطه - والفن بصفه عامه محتاج واسطه أو أنك تكلم حد
كلم حد يا سيدي
مهو انت لو فكرت هتلائي ان ياما ناس كلموك عشان تخلص لهم أمورهم
كلم وخلاص هي ماشيه كده
هتعمل ايه
الأخ الحكيم الرزين اللي بيقول إن د.نبيل فاروق مجرد شخص بيكتب علشان المكسب. واضح أنك لم تقرأ للدكتور وإلا لكنت عرفت أنه واحد من أهم الكتاب ذوي الخيال والموهبة الحقيقة الأصيلة. حتى لو كانت له بعض أعمال غير قوية ، فإن له من الرصيد الإبداعي ما يكفيه ويمتع قراءه الذين يفهمون ما يكتبه.
ReplyDeleteعزيزي اشرف
ReplyDeleteان ما تبحث عنة غير موجود في مصر ولا في اي دولة عربية
لو حقيقي عندك حلم عايز تحققة سافر لدولة اوروبية
وجة طاقتك واستغل اي معرفة
لاجل ان تسافر الي اي دولة اوروبية
وستجد من يقدر اعمالك ومواهبك
وطاقاتك الكامنة
اما اي محاولة لتطبيق مبدأك حيث اصون فني
فدة مش هايكلك عيش حاف حتي في مصر
والاغلب اشتغل فري لانس يعني المشروع اللي يعجبك تعملة واللي ميعجبكش لا
لان العمل الحقيقي لا يخضع لاهواء المنفذ في النهاية
بل تبعا لرغبات السوق والعميل
لان حتي في الدول الاوروبية الابدا متروك واسع للفنانين لكن حين تعمل في مؤسسة او شركة يتم وضع ابداعك في قالب يخدم العمل في النهاية
سافر يا ابني ومتوجعش قلب الناس معاك
كلام جميل من كاتب عبقري
ReplyDeleteمتابعة وانتظر ادرجاتك الجديدة
دمت متألقا