Total Pageviews

Friday, July 15, 2011

رباعية الطور

ومنين أجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه .. إن قلنا طور .. راحوا قوام حلبوه .. العيب لا فيا ولا فيكي يا ناس مساكين .. العيب ده في الطور .. ياللا قوام حاكموه .

Wednesday, June 08, 2011

سِبت الميدان

سِبت الميدان ورجعت .. وتعبت م الهتافات .. صوت الهتاف إتخنق .. مافضلش غير بحّة ..
والدم لما نِشف لونه على الطُرقات .. نِزْلِت دموع الناس لجل ما تمسحها

مات اللي مات وخلاص .. وماعدش بيهمّنا .. نهبوا فلوس البلد .. طب مين يرجعها ؟

قالك بقى كفاية .. نرجع نشوف شغلنا .. "آن الأوان نشتغل ، واللقمة نطفحها"

طب عجلة التنمية .. نايمة من الأول  Smile .. قالك بقى حِكْمِتُه .. بُكره نصلحها

.. عاوزين بقى استقرار مهما الحساب طوّل ..
مش يبقى حقي أنفجر؟ وأشخر وأقول (***) ؟؟؟

Wednesday, April 20, 2011

Thursday, January 06, 2011

خلّي عندك صوت ، خلّا عندي أمل !

حينما استرجع أحداث اليومين الماضيين أكتشف حجم المفارقة بين موضوع الفيلم الفائز وحال صانعه ، أعلم أنني متشائم على طول الخط وأهيء نفسي دائما لأسوأ الاحتمالات حتى لا تكسرني الصدمة ويقتلني الإحباط والشعور بالفشل ، وقد توقعت أسوأ الاحتمالات الكاريكاتورية الممكنة والغير ممكنة لدرجة أنني كنت انتظر تفجير الساقية بمن فيها يوم اعلان نتائج المهرجان !

طوال اليومين الماضيين كنت أكرر جملة واحدة: مافيش فايدة ، مافيش فايدااااااااااه

الأفلام المشاركة كثيرة جدا ، أكثر مما كنت أتوقع في الحقيقة ، وأغلب الأعمال المشاركة من انتاج شركات لا أفراد ، وأصغر فريق عمل مشارك في فيلم واحد كان 50 فنانا على الأقل ، حتى أنني سألت نفسي : هو أنا جاي أهبب ايه هنا وسط ده كله ؟

طوال اليومين الماضيين وأنا أشعر بأن اشتراكي بالمهرجان ما هو إلا قرار أحمق اتخذته في لحظة تهور بدافع الطموح المبالغ فيه ، كيف أصمد أمام شركات ؟! شعرت بظلم كبير ولسان حالي يقول : ما اتفقناش على كده !

وبعدما أدير الأمر برمته مرات ومرات في عقلي أصل إلى نفس النتيجة الحتمية : مافيش فايدة

الطريف انني لم أنتبه إلى أن هذه هي نفس الجملة التي كررها بطل الفيلم ! ويبدو أنني قد كتبت الحوار بلساني أنا نفسي وكأنني أعلم مسبقا بالنتيجة .

 

بعد عرض الفيلم الأول " حزام الكويكبات " يوم 3 يناير صدمني رد فعل الجمهور وزاد من شعوري بالتهور وتأكد لي خروجي من المنافسة كما الخروج من المولد بلا حمص ، هناك خطأ ما لا اعرفه ، هل لأن الجمهور كان محدود جدا هذا اليوم ؟ هل فشلت في الوصول بفكرة الدكتور ميشيل إلى صورة يسهل على المتلقى استيعابها ، أين المشكلة هنا ؟ في الارسال أم الاستقبال ؟! ولكن لماذا أسأل اساسا ؟ ماهو مافيش فايدة !

لم أحضر في اليوم التالي 4 يناير وقررت النوم هربا من أفكاري السوداوية .

في الثامنة مساء هذا اليوم استيقظت على اتصال من ساقية الصاوي يؤكد علي الحضور غدا يوم 5 يناير آخر أيام المهرجان وهو نفس يوم اعلان النتائج ، حاولت أن أفهم السر في هذا التأكيد فلم أتلق إجابة شافية ، وتكرر التأكيد مرارا في المكالمة !

ربما سيفجرون الساقية في هذا اليوم ، وهذه المكالمة ما هي إلا من الإرهابي الذي يريد أن يتأكد من خلاص البشرية مني ! لا يوجد لدي تفسير آخر في الحقيقة سوى أفكاري الكاريكاتورية السوداوية المتشائمة ، ربما جال بخاطري لوهلة أنني فائز بجائزة ما ولكنني طردت الفكرة فورا حتى لا يعميني الأمل فأسقط في بئر الإحباط إلى الأبد .

في اليوم الثالث والأخير وقبل ساعات قليلة من كتابتي لهذه التدوينة تم عرض فيلم خلي عندك صوت .

لم يسبق وأن تمنيت أن يتوقف الزمن ! ، هذه أمنيه جديرة بفيلم خيال علمي ، ولكن كأمنية واقعية ورغبة حقيقية في أن يتوقف الزمن وأن يتم عرضه لقطة بلقطة وعلى مهل ؟ لم يسبق أن شعرت بشيء كهذا .

الجمهور يصفق أم أن هذه هلاوس ؟ الجمهور يصفر أيضا ؟ ياليت كان بإمكاني أن أعيد الزمن الي الوراء للحظات وأسمع التصفيق والتصفير مرة أخرى ! مستحيل

الجمهور يضحك ؟؟؟؟؟؟؟

مين دول ؟؟؟ مين دول ؟؟؟ مين دول ؟؟؟ والله مش جايين معايا .. والله معرفهومش ..

أسأل ميشيل على يميني : مين دول يا ميشيل إنت جايب الكنيسة كلها معاك ولا ايه ؟

أسأل عمرو فكري على يساري : مين دول يا عمرو ؟ إنت جايب المنصورة معاك وانت جاي ؟

مين دول يا جدعان ؟

لا إجابة

لأنني متشائم أيضا توقعت أن يكون ذلك مدبرا

لم أصدق أن هذا جمهور حقيقي يصفق ويصفر ويضحك ويتفاعل مع كل حركة وكل جملة بالفيلم ، تصفيق يكاد يكون متواصل وضحك لا ينقطع .

مستحيل !

وبعد انتهاء عرض الأفلام وبدء توزيع الجوائز كنت قد استنزفت كل ما كان لدي من طاقة نفسية وعصبية ، أبوس ايديكم خلصوني وارحموني بقى وقولولي اني ما فزتش بحاجة عشان أروح انام وانا راضي قوي قوي قوي برد فعل الجمهور وكفاية إني شفت صحابي وحبايبي .

1

وفاز فيلم "خلي عندك صوت" بجائزة لجنة التحكيم .

هل قالوا فيلم للمخرج : أشرف حمدي ؟

انا سمعت الاسم ده فين قبل كده ؟

يبدو انني بالفعل لا أذكر أي شيء واضح حدث بعد ذلك ، مجرد فلاشات بلا رابط ، أشخاص تهنيء وأحضان وأيادي تمتد بالسلام وقناة تليفزيونية تسجل معي حوارا لا أذكر منه حرف واحد . بالمناسبة ، هل طلب مني الدكتور إبراهيم زكي رئيس لجنة التحكيم و الأستاذ المساعد بأكاديمية الفنون قسم الرسوم المتحركة أن أسلم له نسخة من الفيلم بمقر المعهد ؟! يبدو أنه طلب مني ذلك مرتين أثناء وبعد تسليمي الجائزة !! ، هل سألتني دكتور ليلى عبد العزيز رئيس قسم الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما عن جهة انتاج الفيلم ؟ هل اندهشت حينما اخبرتها أن ذلك عمل تطوعي غير تابع لأي جهة انتاج أو أي تيار أو حزب سياسي من أي نوع وبدون أي تمويل أساسا ؟ هل استحسنت ذلك ؟ هل قالت : برافو ؟!

هو فيه ايه ؟ ها ؟ مين دول ؟ انا فين يا جدعان ؟ ايه اللي بيحصل هنا ؟ انتوا قلتوا انا اسمي ايه ؟

حتى الآن أشعر بمن سكب على نافوخي دلو من الثلج ، ها ؟ مين ؟ فين ؟ ايه اللي حصل ؟ طب اللي حصل ده كويس ولا وحش يعني ؟

إحقاقا للحق لابد من أن أشكر الفنانة "سمر جمال" ، اعترف بأن البطل الحقيقي لهذا العمل كان التحريك ، مبروك يا سمر وألف ألف شكر ، فلولا جهودك لم يكن لهذا الفيلم أن يفوز بأي شيء .

أيضا الصديق الذي لم أتشرف بمقابلته حتى الآن : "أحمد أمين" ، متطوعا قام بالأداء الصوتي لدور المعلق ، عمل احترافي يا أمين بجد وألف ألف شكر

شكرا للدكتورة والكاتبة والسيناريست "غادة عبد العال" التي بدأت كل هذه القصة بفكرة أن نقدم عمل كارتوني للحملة .

شكرا لكل من حضر اليوم لتشجيعي ، الفنان الجميل رسام الكاريكاتير المبدع "عبد الرحمن نجم" ، الفنان عمرو فكري قادما من المنصورة ( يا دين النبي ) ، الصديق الذي لم أتشرف بمقابلته إلا اليوم "أحمد رباح" ولا نعرف بعضنا إلا من خلال الفيس بوك . شكرا للفنان هاني عصمت .

شكرا لأميرة ولمصطفى عشري ، فخور بأننا فريق عمل واحد ، شكرا للتوأم \ التوينز الجميل هيثم ومحمد :)

شكرا لصديق عمري دكتور "ميشيل حنا" الذي وقف بجانبي طوال هذه السنوات ، لم يفز فيلم حزام الكويكبات ،ولكنه كان سعيدا لفوزي ، بحبك جدا يا ميشيل وشرف أمي انا بحبك !

شكرا لريهام ومنى حمدي زيدان على الأداء الاحترافي الرائع بفيلم حزام الكويكبات ، الأداء الذي جعلني أتردد كثيرا في تنفيذ الفيلم حتى لا يكون الصوت أقوى من الصورة وهذه حقيقة وليست مجاملة ، والموضوع كان أشبه بمسابقة صغيرة على الفيس بوك لاختيار أفضل الأصوات وهالني روعة الأداء من بين عشرات الأصوات المتطوعة للمشاركة بالفيلم ، ألف ألف شكر للجميع

هل نسيت أحدا ؟

عفوووووااااا

الساقية ولجنة التحكيم !

انا عاجز تماما عن الشكر

لا أجد ما أقوله سوى أن كل هؤلاء قد اشتركوا جميعا في اشعاري بسعادة لا توصف اليوم ، أشعر بالرضا ، أشعر بالتكريم من الجمهور ومن النقاد ومن صرح ثقافي بمستوى ساقية الصاوي . خلي عندك صوت .. خلا عندي أمل !

أحمدك يااااارب وأشكر فضلك أن حققت لي هذه الأمنية من خلال كل هؤلاء .

ألف حمد وألف شكر.

Counter