حينما حكى لي أحد الأصدقاء عما قاله الصحفي مصطفى بكري في اتصاله التيفوني الذي أذيع علي الهواء خلال برنامج العاشرة مساء أمس , شعرت بتلك الرجفة التي تعتريك خلال ثواني تعجز فيها عن قول أي شيء .
هل من الممكن أن يكون ذلك حقيقي ؟
ملاحظة الأستاذ مصطفى بكري شديدة الذكاء , السفاح يختار ضحاياه من دائرة البساتين فقط , حتى ضحايا المعادي تكون من مناطق تابعة لقسم البساتين , ما الذي يمكن أن يعنيه هذا ؟ ربما لا شيء , ولكن لو افترضنا صحة شهادة إحدى الضحايا بأن السفاح قد همس لها ببضعة كلمات قبل أن يفر ملخصها هو أن تخبر ضابط معين بقسم البساتين بأنه لن يستطيع القاء القبض عليه أبدا , فهذا لا يدع مجالا للشك في أن هذا الشخص ليس سفاحا .
بل هو شخص تعرض لتجربة مؤلمة تحت يد ضابط شرطة بقسم البساتين فقرر أن يقلب حياته جحيما بهذه الطريقة , ولاحظ أن هذا السفاح هو أول سفاح في التاريخ لا يقتل ضحاياه , لم تمت اية ضحية تم الاعتداء عليها حتى الآن , مجرد جروح سطحية بسيطة هدفها هو شيء واحد ’ أن يبلغ رسالته , مع الوضع في الاعتبار أن جميع الفرص التي أتيحت له للاعتداء علي ضحاياه كانت فرصا مناسبة تماما للقتل السريع , ومن يقدر أن يطعن في الكتف قادر علي الطعن في الرقبة .
هذا هو سر الرجفة التي اجتاحتني وانا استمع إلى صديقي وهو يحكي عن مكالمة مصطفى بكري , لأنني ببساطة كنت أفكر في نفس الشيء ربما من ناحية أدبية بحتة , في اليوم السابق لهذه المكالمة كنت أفكر في كتابة رواية مستوحاة من فيلم فانديتتا الشهير عن شخص يقوم باعتداء وهمي فقط ليثبت جدارته وفقط لكي يحرج الشرطة في ذات الوقت .
هل هي قصة خيالية مثيرة حرقها لي مصطفى بكري علي الهاتف مصادفة ؟!!!
هل هي ملاحظة ذكية تحمل الكثير من الحقيقة ؟
فكروا معي
وهذه المرة سيكون لتعليقاتكم دورا ربما أهم بكثير من التدوينة نفسها .
هل من الممكن أن يكون ذلك حقيقي ؟
ملاحظة الأستاذ مصطفى بكري شديدة الذكاء , السفاح يختار ضحاياه من دائرة البساتين فقط , حتى ضحايا المعادي تكون من مناطق تابعة لقسم البساتين , ما الذي يمكن أن يعنيه هذا ؟ ربما لا شيء , ولكن لو افترضنا صحة شهادة إحدى الضحايا بأن السفاح قد همس لها ببضعة كلمات قبل أن يفر ملخصها هو أن تخبر ضابط معين بقسم البساتين بأنه لن يستطيع القاء القبض عليه أبدا , فهذا لا يدع مجالا للشك في أن هذا الشخص ليس سفاحا .
بل هو شخص تعرض لتجربة مؤلمة تحت يد ضابط شرطة بقسم البساتين فقرر أن يقلب حياته جحيما بهذه الطريقة , ولاحظ أن هذا السفاح هو أول سفاح في التاريخ لا يقتل ضحاياه , لم تمت اية ضحية تم الاعتداء عليها حتى الآن , مجرد جروح سطحية بسيطة هدفها هو شيء واحد ’ أن يبلغ رسالته , مع الوضع في الاعتبار أن جميع الفرص التي أتيحت له للاعتداء علي ضحاياه كانت فرصا مناسبة تماما للقتل السريع , ومن يقدر أن يطعن في الكتف قادر علي الطعن في الرقبة .
هذا هو سر الرجفة التي اجتاحتني وانا استمع إلى صديقي وهو يحكي عن مكالمة مصطفى بكري , لأنني ببساطة كنت أفكر في نفس الشيء ربما من ناحية أدبية بحتة , في اليوم السابق لهذه المكالمة كنت أفكر في كتابة رواية مستوحاة من فيلم فانديتتا الشهير عن شخص يقوم باعتداء وهمي فقط ليثبت جدارته وفقط لكي يحرج الشرطة في ذات الوقت .
هل هي قصة خيالية مثيرة حرقها لي مصطفى بكري علي الهاتف مصادفة ؟!!!
هل هي ملاحظة ذكية تحمل الكثير من الحقيقة ؟
فكروا معي
وهذه المرة سيكون لتعليقاتكم دورا ربما أهم بكثير من التدوينة نفسها .