Total Pageviews

Thursday, November 30, 2006

تدوينة علي المقهى


انقطعت عن مقهاي المفضل منذ يومين
كنت قد أشتكوت من نوعية معسل التفاح التي بدأ المقهى في تقديمها مؤخرا وعدت اليوم علي أمل أن يكون مخزون المعسل السابق قد نفذ ولكنني وجدته أسوأ مما كان , فأخبرني المعلم حسن أن
:
ــ التفاح ده بحريني يا بيه
ــ بحريني ايه ؟ ده ولا موزمبيقي يا راجل
ــ أنا عارف إنه مالوش طعم بس تعمل ايه بقى , منه لله اللي باعهولنا .
ــ ياريت جت ع الطعم وبس , أنا أول مرة أشوف معسل لايت
راقت له الدعابة فراح يضحك في وحشية حتى بانت أسنانه النخرة .

كان من الواضح أن صنف المعسل مغشوش بدليل أنني بدأت أفكر في حال البلد .
البيضة المصابة بأنفلونزا الطيور والتي يرفض قطى الصغير التهامها ويلعب بها ظنا منه انها كرة بينج بونج , تلك البيضة المسكينة وصل سعرها الي خمسة وسبعين قرشا وأحيانا جنيه .
أما كيلو البصل المضروب فوصل سعر الكيلو الي خمسة جنيهات , يعني الواحد يخرّط تفاح علي السلطة أحسن
البطاطس أصبحت غير صالحة للقلي وتتحول الي اللون الأسود فور ان تشم الزيت
المياه ملوثة وتصيب المئات بالتسمم
البطيخ مسمم
والخضراوات مسرطنة
كمان المعسل مغشوش ؟ أنا أشد وصاحب القهوة يتسطل ؟
أهو ده اللي مش ممكن أسكت عليه أبدا

Wednesday, November 29, 2006

الانتقام الرهيب

لن أعلّق ... التعليقات لكم :)

Monday, November 27, 2006

بدون تعليق

ضع مكان النقط تعليقا مناسبا لهذا الكاريكاتير
كان نفسي أعمل جوايز بس انا مفلس بصراحة
عموما تعالوا نلعب مع بعض ونشوف التعليق ممكن يكون ايه

Thursday, November 23, 2006

رواية

رواية كنت قد كتبتها منذ خمس سنوات ونشرتها علي الانترنت
لا أدرى لِمَ أشعر بأنه وقت مناسب لعرضها مرة أخري
في انتظار تعليقاتكم

Tuesday, November 21, 2006

قرررب قرررب

تعالى عالج أسنانك هنا في
المركز التخصصي لعلاج وتجميل الأسنان
وخد ضمان سنة ع اللي عمله وكمان شوف
وسائل التعقيم بنفسك

ليست فقرة إعلانية سخيفة عن مسحوق غسيل .
ولا هو أسلوب جديد للدعاية عن منتجات الهلال والنجمة " الشيء لزوم الشيء "
إنه إعلان عن مركز جديد لطب الأسنان بشارع الملك فيصل محطة الطالبية , شاهدته وأنا في طريقي الى المقهى الذي أحرق به همومي علي أنغام كركرة الشيشة . ولأول مرة أتسطل بدون معسل !
طلبت من السائق أن " يركن علي جنب " لأتأكد من أنني لازلت في وعيي , وكانت هذه الصورة التي إحتاجت الي مجهود عظيم مني بالفوتوشوب كي تظهر بهذا الشكل , لأنني قمت بتصويرها ليلا بدون فلاش .
لن أعلق .
أترك التعليق لكم
وأتمنى أن يجيب أحد علي سؤالي :
هل وصل الأطباء في بلدنا الي هذا الحد ؟ هل وصلت البطالة الي هذه الدرجة التي تدفع الأطباء الي هذا الأسلوب الرخيص ؟
مجرد سؤال

Monday, November 20, 2006

البراشوت


خاطرة فلسفية بائسة
في انتظار تعليقاتكم

Saturday, November 18, 2006

مجرد سؤال


للمثقفين فقط
تفتكروا ممكن ييجي اليوم اللي يبقى فيه
عندنا 70 مليون
V
؟!

Wednesday, November 15, 2006

تحذير هام

تحذير هام
مدونة الدكتور أشرف حمدى مخترقة أمنيا وهو نفسة يشتبة فى عملة مع أمن الدولة رجاء الحرص فى الكلام عند دخول هذة المدونة أو عدم دخولها أصلا خاصة بعد المشكلات التى أحدثتها المدونات فى الاونة الاخيرة حيث سيتم القبض عشوائيا على كثير من المدونين واعتقالهم
رجاء ابلاغ الرسالة لكل من تعرفة
فاعل خير

لو الأمر بيدي لمنحت صاحب هذه الرسالة جائزة نوبل في الدعاية والاعلان ان كان هناك جائزة بهذا الشكل !

الحكاية أنني قابلت الزميل البلوجر أحمد صاحب مدونة تهليس علي الميسنجر فأخبرني عن رسالة من مجهول نصها كما قرأتموه بأعلى وبأنها وصلته ووصلت لعدد كبير من زوار المدونة , ولقد قام مشكورا بنشر نص الرسالة في مدونته وأضاف تعليقا طريفا أسفله ووضع صورتي التي أبدو فيها كشحاتين السيدة .
وكما ترون فأنه سيتم القبض علي كل من يدخل مدونتي بتهمة الضحك , انت بتضحك ؟ طب خووووود .
كان هذا هو تفسير زيادة عدد الزوار بالأمس بعد أن انخفضت الزيارات الي حد ما في الآونة الأخيرة , كل الناس دخلت تشوف ايه حكاية المدونة المخترقة دي !
أشكر صاحب هذا التحذير الهام وفاعل الخير الهمام علي دعايته المجانية لي . بجد ميرسي جدا وياريت كل الناس تبلغها لكل الناس .

ملازم أول
أشرف حمدي

واحدة تانية


تفتكروا اللي حصل في وسط البلد ده معناه ايه ؟

Friday, November 10, 2006

Shishiology


واحد من أظرف الشخصيات التي قابلتها في حياتي .
دكتور باسم ... أو (باسمز) كما يحب أن يطلق علي نفسه , وهو زميل عزيز يكبرني بسنة أو اثنتين وبالتالي أصبح له مكانا مرموقا علي المقهى قبلى . وأثناء دراسة طب الأسنان تفتق ( ليست لها علاقة بالمفتقة ) ذهن الدكتور (باسم) بفكرة وضع علم جديد يسمى ( شيشيولوجي ) وبدأ بالفعل في كتابة فصول من هذا الكتاب علي نحو يجعلك تتسائل : هو بيتكلم بجد ولا بيهزر ؟
إليكم ما وصلني من هذا الكتاب , ولمن لم يدرس الطب أقول بأنه مكتوب بنفس أسلوب الكتب العلمية علي نحو مستفز ! حتى التعبيرات والمصطلحات استخدمها كما هي .
أتمنى لكم وقتا ممتعا مع الشيشيولوجي .
Shishology
Introduction
*it’s the art &science of making high heads .
- In 2001-2002 Dr.shishawy discovered the significance of circulation of the smoke of a special tobacco material called (meassal)
-Device used: Shisha (for administration of Meassel)
-Other modifications: Goza (Smaller in size but more effective)
-Classification: It can be classified according to:
A) The tobacco used:
1) Shisha for flavored tobacco (toffah-farawla & may be cantalob)
2) Shisha for zebala tobacco (As-Zaghloul-Saloom)
B) According to the length:
*may be shorter or longer According to type of meassel.
-SHISHA CONSISTS OF:
1) Main compartment: filled with water & this water used for filtration of the smoke
N.B in severe cases we can use (lemon OR beer)
2) Layy: long tubular plastic part and may be called mouth piece.
the end of the layy is a removable part called mabsam which can
be personal or multi user.
N.B disposable plastic mabsams are now available for one use.
3) Hagar: part on shisha on which meassel administrated, It is a conical device made of clay into which meassel is packed and on meassel coal is placed (yetras).
N.B Flavored Meassel Should be covered with Tin foil before Administration of coal to avoid burning of the stone.
N.B (Tarboush) may be used to cover the night.
-Common users of Shisha:
1) People seeking suicide.
2) People seeking Heart & Chest diseases.
3) Dental Students.



Tuesday, November 07, 2006

يوم الهروب العظيم


يرجع الفضل في كتابة هذا الموضوع الي صديق عمري محمد خليل . له كل الشكر والتقدير .

أحداث هذه القصة حقيقية تماما واللي مش مصدق يسأل اللي اتخرجوا من مدرسة الأورمان الثانوية النموذجية للبنين بالدقي دفعة 99 !

كان الوضع مستقرا كما هو سائد طوال تاريخ المدرسة العريقة . الطلاب يقفزون من فوق سور المدرسة بشكل طبيعي ومنتظم لممارسة حياة التزويغ المعهودة منذ أن كانوا يطلقون علي الثانوية العامة اسم بكالوريا , المقهي والسينما وتدخين السجائر ومعاكسة فتيات المدرسة المقابلة أو حتى عقد صفقة رابحة ( أو حتى خاسرة ) مع صديقة الطلبة المصابة بأمراض كتاب الباثولوجي بتاع سنة تالتة طب .
المهم كان كل شيء يسير وفق ماهو طبيعي ومتعارف عليه منذ الأزل حتى جاء السيد (عبد الرحمن أبو سريع) والرفيق ناظر المدرسة (شعبان مشهور) بفكرة تغيير وجه الكون وتحدي الطبيعة البشرية وحقوق الانسان المتمثلة في نط السور .
استيقظ الطلاب في أحد الأيام الكئيبة ليكتشفوا تلك الكارثة التي حلت بهم علي حين غفلة من الزمان الوغد .
لقد تم رشق قطع من الزجاج المكسور بعجينة اسمنتية تم صبها بامتداد سور المدرسة من جميع الجهات بحيث تنغرس في أيدي أو أرداف من تسول له نفسه البرئية تسلق السور .
أحد الطلاب الذين لعبت جوانات البانجو بعقولهم أطلق سبة بذيئة ( تنال من شرف أم المدير غالبا ) وتلاها بصوت أنفي غليظ كناية عن الاعتراض الشديد ثم بدأ في تسلق السور مستعينا بسترته الجلدية التي تمزقت بالتأكيد لحماية يديه من شرائح الزجاج ثم بدأ بتسوية السور بقدمه في موضع استراتيجي ممتاز وبمساحة تكفي لتأمين منفذ للعبور للناحية الأخرى .
وهكذا عاد الطلاب الي طبيعتهم البشرية السابقة وسارت الأمور علي نحو طبيعي بهذا اليوم قبل أن يكتشف المدير هروب الطلبة مرة أخرى .
ــ ازاي ده يحصل وانت نايم يا شعباااااااان ؟
ــ يا أستاذ أبو سريع ماتشغلش بال سيادتك بالموضوع ده خالص . تأكد ان مافيش عيل واحد حيخرج من المدرسة دي طول ما انا موجود .
وفي اليوم التالي فوجيء الطلاب بتكليف أحد العساكر بالوقوف ددبان بأحد أهم المواقع الاستراتيجية للتزويغ عبر سور مدرستنا العسكرية العريقة , وقتها أدرك الطلاب ان المدرسة قد شنت الحرب عليهم وكان لابد من وقفة لاستعادة الحرية المسلوبة حاول الطلاب في بداية الأمر رشوة عم حسين الذي يحرس باب المدرسة الرئيسي ولكن التعليمات كانت واضحة ولا يمكن خرقها .
ومن ثم بدأ الطلاب في الحفر بالرمال أسفل باب المدرسة الخلفي الذي يرتفع أساسا عدة سنتيمترات عن الأرض حتى أصبح هناك فرجة مناسبة تكفي لمرور طالب متوسط الحجم . وبدأ أسلوب التزحلق أسفل الباب الي الشارع . ونظرا لسهولة العملية هرب أكثر من نصف طلاب المدرسة حتى قبل أن يدرك الناظر ان شيئا ليس علي ما يرام.
ــ ده اسمه تهريج يا شعباااااااااااان ...
ــ أستاذ أبو سريع . انا مش عايز حضرتك تقلق خالص , وتأكد ان الالتزام والانضباط حيتفرض بالقوة علي أرض المدرسة .
وفي اليوم التالي وجد الطلاب انه قد تم بناء عتبة عالية أمام باب المدرسة لتسد الفرجة أسفله .
لهذا . توجه الطلاب الي ركن غير شائع وغير مكشوف بالسور يمتاز بوجود شجرة عملاقة من السهل تسلقها لتصبح في أقل من دقيقة خارج المدرسة . كان من الصعب تجنيد فرقة عسكرية كاملة لحماية السور بأكمله كما ان لعبة الزجاج المكسور أصبحت مزحة قديمة وبالتالي أعلنت الظروف الواقعة انتصار الطلاب .
أما مدير المدرسة فقد بدأ يشد ما تبقى من شعر رأسه ويتقافز كالبرغوث . ولكن هذه المرة شعر الناظر بالقلق وأدرك أن الأمر يحتاج الي تفكير عميق .
وفي الأسبوع التالي اكتشفنا الجثة !
ممدة بائسة مقطعة الأطرف ممزقة الي أشلاء . انها الشجرة العزيزة المناضلة التي هرب بفضل أغصانها الطيبة أكثر من ثلاثة آلاف طالب علي الأقل . أحد الطلاب صرخ ( لأااااااااااااااا ) وارتمى في احضان جزعها العظيم يبكى . التف الطلاب حولها ووقفوا ثلاثة عشر ثانية حداد علي روحها قبل أن يبرز أحد أهم الزعماء المناضلين ويخترق الحشود ليصبح في دائرة الضوء . وضع قدمه علي الشجرة وألقى بلفافة البانجو بعد ان سحب منها نفسا عميقا وبدأ يخطب :
ــ ماتفتكروش ان المدرسة بنت الـ ( .... ) وشوية الـ ( .... ) اللي ماسكينها يقدروا يغلبونا ... ده أحنا نبقى ( .... ) لامو آخذه ... يا أخي ( .... ) .
ألهبت الكلمات المعبرة حماس بعض الطلاب وبدءوا في وضع خطة جديدة .
في نفس الوقت كانت الناظر ومدير المدرسة يحتفلان بهذا النصر بمكتب الأخير ويتابعون نظرات الطلاب اليائسة عبر النافذة الزجاجية ولولا حرمانية الأمر لفجروا زجاجة شامبانيا وأغرقوا بها انفسهم . لقد تعمد الناظر ان يترك أشلاء الشجرة ممدة بالفناء نكاية بالطلاب . وهاهم بائسين عاجزين محطموا الروح المعنوية .
نعود مرة أخرى الي الفناء .
لك أن تتخيل هذا المشهد التاريخي والذي سيظل محفورا للأبد في وجدان هذا الجيل والأجيال التالية .
مشهد لن تجد الا أن تبكي أمامه تأثرا .
أكثر من عشرين طالبا يحملون جزع الشجرة وعروق رقبتهم تكاد تنفجر من الثقل . يحملونها وكأنهم يقومون بمراسم تأبين حتى انك تظن وانهم في طريقهم الي المقابر . ولكن فجأة ....... هيلااااااا هوب ... هيلااااااهوب ... يرجع الطلاب الي الخلف ثم يتقدمون الي الأمام فجأة حاملين الجزع العملاق ليدق أو قل (يدك) السور في موضع معين ... هيلااااهووووووب ... هيلاااااهووووب ... افتحت فرجة عملاقة من السور بدوى هائل يشبه دك الحصون بالأفلام التاريخية .. وتصاعدة صيحات الجنود ... هيييييييييييييه ... وفي ذلك اليوم التاريخي العظيم فر جميع الطلاب ومن بينهم انا . لم يبقى أحدا حتى المتفوقين .
وفي اليوم التالي كاد مدير المدرسة يبكى بالاذاعة المدرسة :
ــ ألا شلّت أيديهم ... ألا شّلت ايديهم أؤلئك المخربون .
اصله كان مدرس عربي لاموآخذه
والي الآن يمكنك ان تعاين سور المدرسة بنفسك لتكتشف هذه الفجوة العملاقة التي ستظل الي الأبد ( أو الي ان يهدوا المدرسة ) شاهدة علي نضال أبناء هذا الوطن .

الرفيق المناضل \ أشرف حمدي



Friday, November 03, 2006

بلا خيبة


أضغط علي الصورة للتكبير

منذ حوالي عامين فكرت في عمل قصص مصورة ثلاثية الأبعاد . كان تنفيذ الفكرة صعب في البداية نظرا لخبرتي القليلة بمجال الثري دي في ذلك الوقت ولكنني كنت مصرا علي تحقيق ذلك خاصة وانها ستكون التجربة الأولى في هذا المجال بالشرق الأوسط . انا لم أرى قصص مصورة ثلاثية الأبعاد علي مستوى العالم الا بعض التجارب القليلة وفي أضيق الحدود وأغلبها مصمم ببرنامج ( بوزر ) وبالشخصيات الجاهزة التي يقدمها البرنامج وما عليك الا تحريكها كعرائس الأطفال .
ولكنني فكرت في البناء . بناء الشخصيات وبناء المواقع التي تدور فيها الأحداث وعمل مؤثرات خاصة ووضع اللمسات الأخيرة بالفوتوشوب و و و ... مجهود جبار يليق بفيلم رسوم متحركة وليس مجرد قصة مصورة ولكنني كنت متحمسا للغاية . عرضت الفكرة علي مجلة باسم ( بدعم من دكتور أحمد خالد توفيق ) ورحب بها مكتبهم في مصر وأعطوني قصة مصورة لأنفذها بطريقة الثري دي فرحت أحلم بهذه الفكرة الجديدة متوقعا طفرة جديدة بعالم القصة المصورة . كانت القصة عن ثلاث روبوتات فقيرة في عالم كله من الروبوتات , قمت بوضع تصور مرسوم يدويا للشخصيات وتم الموافقة عليه ومن ثم بدأت في عملية البناء ثلاثي الأبعاد تحت اشراف مكتب المجلة في مصر وبتشجيع منهم وان كانوا متخوفين بعض الشيء من هذه التجربة الجديدة ولكن هذا لم يمنعهم من متابعة التطورات . فجأة وجدتهم يطلبون مني إجراء تعديل علي الشخصيات بالرغم من أنهم قد وافقوا بالفعل علي الرسوم المبدئية . ونظرا لحماسي لتنفيذ الفكرة وافقت علي التعديل . ثم طلبوا تعديل التعديلات السابقة . وبعدها طلبوا تعديل التعديلات المعدلة التي تم تعديلها بعد التعديل الأول ! وهكذا طوال أربعة شهور كنت قد وصلت خلالها الي مرحلة الشلل الرباعي وفي النهاية أرسلوا لي ايميل يخبروني فيه بأن مسئول التحرير السعودي رفض الفكرة لأنها جديدة وغريبة وهو متخوف من رد فعل الأطفال تجاهها .
ولا تعليق
أترك التعليق لكم حول هذه الفكرة التي أقروا بأنفسهم بأنها جديدة وغير مسبوقة ولهذا السبب نفسه تم رفضها نهائيا . حسنا .. ستقولون ولماذا لم تعرض الفكرة علي مجلة أخرى ؟ أقول لكم بأنني عرضتها علي مجلة توت ورحبوا بها جدا ثم فجأة مات أحد مسئولي تحريرها وبعدها بشهر أغلقت المجلة أساسا ! ثم عرضت الفكرة علي مجلة ماجد فرحبوا بها وأرسلوا يسألوني : هل تستطيع تصميم قرود في غابة بطريقة الثري دي ؟! فأجبت بأن هذا يتطلب مجهودا خرافيا ولكنه ممكن ومستعد لتنفيذه . فلم يجيبوا منذ عام وشهرين !

Counter