Total Pageviews

Wednesday, April 30, 2008

اتخنقت

فترة غياب ، ربما طالت نسبيا هذه المرة ولكنني بالفعل كنت أحتاج إليها .
خاصمني الوحي الخاص بي ، بل رحل دون أية مقدمات وتركني خاملا عاطلا كئيبا متعكر المزاج قلق من ألا يعود . لم أعد أحترق بالأفكار كما اعتدت ، وهي حالة سخيفة تعتريني من فترة لأخرى ، لا أريد التفكير في أي شيء ، ولا أطيق مشاهدة فيلما كاملا ، ولا أحتمل قراءة أي شيء وأكتفى بعنوانين الأخبار ، بل لا أطيق عمل أي نشاط حياتي لأكثر من خمس دقائق ، لدرجة أنني لا أكمل طعامي بسبب الملل ، وبالطبع لم يكن لي المزاج المناسب للتدوين ، حتى أن مدونتي انا نفسي لم أزورها منذ أسبوع تقريبا ولا أعلم عنها شيئا .
أكثر من مرة وأنا جالس بمقهاي أشعر برغبتي في ترك كوب الشاي كما هو لأعود إلى فراشي وأنام ، وحينما أصحو أشعر بأنني كنت في حلبة مصارعة مع ثور وحشي .
ربما كان التوقيت الصيفي هو السبب ، او تغيير المناخ ، أو الإرهاق ، أو مياصة الفنانين ، أو استهبال من هم في إجازة ، أو أي شيء .
ياللملل ، لقد كتبت كثيرا في هذه التدوينة .
أنا بالفعل مندهش من قدرتكم على قراءة كل هذا الكلام الذي أراه فارغا ولا معنى له !
سأعود بعد قليل ، ربما يوم الأحد القادم ، ربما غدا ، ربما بعد خمس دقائق ، منتعشا ، متوترا ، منفعلا ، محترقا بألف فكرة جديدة .
فقط أنتمنى أن تنتظرونني

تحياتي

Wednesday, April 23, 2008

ليلة القبض على الفيس بوك


شكر خاص لجريدة الدستور لنشرها هذا الكاريكاتير بالعدد الأسبوعي اليوم 23 ابريل مصاحبا لموضوع بعنوان بعد مساهمته في نجاح إضراب 6 ابريل هل تغلق الحكومة موقع الفيس بوك ؟ بصفحة 3 ، للصحفي هاني الأعصر ، وهو الكاريكاتير المنشور لي من قبل على موقع ماشي دوت كوم كما تم نشره عبر شبكة الفيس بوك
شكرا للدستور أيضا على تنويهها باسم الرسام ومصدر الكاريكاتير ، وهو شيء متوقع بالطبع من جريدة تتميز بقدر كبير من الإحترام
مع خالص حبي واحترامي وتقديري
د. أشرف حمدي

Monday, April 21, 2008

شد الحشيش على صدرك

شد الحشيش على صدرك .. غيره ما يفيدك
وآدي دقني أهيه آه يا مصري .. لو عدلها سيدك
لو ، ماكنش صوتك يوصل وتغيّر بإيدك
حتعيش مذلول يا منيل .. والفقر يكيدك
***
ما تياللا بينا انت وياه .. ونشد القرش ده كله معاه
وأهو أي هباب راح نستعطاه .. أحسن ما تشكي لخلق الله
لا عاد فيه عيش ولا حتى غموس .. تركب أوتوبيس تطلع مفروس
لا تحط راسك بين الرؤوس .. ده لا عادشي فيه خيار ولا فاقوس
***
مع الاعتذر لسيد درويش ، ومحاولتي المتواضعة لتقليد صوته في الغناء

Sunday, April 20, 2008

وشوشة

كتب مصطفى شهيب :
.... أشرف حمدي صاحب مدونة كاريكاتوز يقول : أعترف أن هذا الهاجس يشغل تفكيري منذ فترة كبيرة لدرجة أنني اكتشفت أن المدونات راحت عليها ومابقاش ليها بريق زي الأول ، فين أيام الفضائيات والصحافة اللي كانت ملاحقانا والآلاف المؤلفة اللي كانت بتزورنا كل يوم ، الله يرحم دي أيام بس عادي يعني دي سنة الحياة لأن المدونة كانت زيها زي أي حاجة جديدة بتفرقع في الأول وتشد الأنظار ليها وبعد كده تظهر حاجة جديدة تخطف عنها الأضواء وأعتقد أن الفيس بوك دلوقتي هو حديث الناس ...

كان ذلك جزء من موضوع هي المدونات راحت فين ، والذي نشر بالعدد الأخير من جريدة وشوشة بتاريخ 16 إبريل ، شكرا للزميل والصحفي مصطفى شهيب على اهتمامه بحديثي عن الموضوع ، كما أحييه لدقة نقل كلامي ونشره حرفيا دون أية بهارات صحفية .
مع خالص حبي واحترامي وتقديري
أشرف حمدي

Thursday, April 17, 2008

المصري اليوم

كتب فاروق الجمل :
"كذلك يوجد أشرف حمدي وهو رسام كريكاتير .. متزوج .. و يعمل طبيب أسنان .. أشرف عرف من قبل اشتراكه علي موقع الفيس بوك من خلال مدونته " كريكاطوز " و التي كانت تنشر رسوم كاريكاتوريه من تصميه .
أعتاد أشرف منذ أشتراكه علي الفيس بوك علي نشر كليبات للتعذيب و صور توضح أعتداء الشرطة علي المواطنين بالاضافه الي رسومات من تصميمه .
الجدير بالذكر أن أشرف يقوم حاليا بتصميه لعبه الكترونية ثلاثية الابعاد ..أشرف معروف عنه الابتعاد عن المشاركه في المظاهرات .. لكنه يفضل الاضراب و الاعتصام لانه اكثر امانا و اكثر سلميه .


كان هذا جزءا من مقال للزميل والصديق العزيز فاروق الجمل نشر اليوم بجريدة المصري اليوم صفحة 7 عن مشاهير الفيس بوك ، بالطبع أنا شاكر لفاروق الجمل حديثه عني بهذه الصورة المشرفة باعتباري أحد مشاهير الشبكة الاجتماعية ، ولكن كان هناك توضيح لابد منه ، وقد فضلت الرد هنا بدلا من الرد بالمصري اليوم حتى لا يأخذ الموضوع أكبر من حجمه .
كل هذا الكلام صحيح إلا فيما يتعلق بنشر كليبات التعذيب وصور اعتداء الشرطة على المواطنين ، حيث أن هذه الأمور من اختصاص بعض من كبار المدونين ، ولعل أهمهم الزميل وائل عباس المعني بنشر مثل هذه الكليبات والصور من خلال مدونته المتميزة الوعي المصري والتي ساهمت إلى حد كبير جدا في تنشيط الحركة التدوينية بمصر والعالم العربي ، ولكن بالنسبة لي فلا أذكر أنني ساهمت في نشر مواد من هذا النوع سواء على الفيس بوك أو غيرها من وسائل النشر على شبكة الانترنت .
حيث أنني اعتدت على تناول القضايا من هذا النوع من خلال فن الكاريكاتير ، والذي ينشر لي على موقعي مصراوي وماشي دوت كوم ومن ثم يقوم المشتركون بتناقله عبر الفيس بوك والمنتديات .
فقط وجب توضيح هذه النقطة ، ولنسب الأمور إلى أصحابها .
مع خالص حبي واحترامي وتقديري
د. أشرف حمدي

Thursday, April 10, 2008

سوزي


كان الرقم يداعب خياله البكر ، ومشاعر المراهقة التي إرتوت ظمءا من قصص أقرانه المتمرسين في ليالي الشتاء الباردة على المقهى ، ترتجف القصاصة بين أنامله ، ويخفق قلبه بلذة القادم على مغامرة ، يتذكر موعد إمتحانه ، ينظر بنتيجة الحائط ، يطوى القصاصة ، يضعها بدرج المكتب ، يتناول كتابا ضخما ويستذكر به ، ويعد نفسه بليلة أسطورية يوم ظهور النتيجة .
-------------------------------------
حصل على الباكلوريوس بتقدير جيد جدا ، عاد إلى بيته ليزف النبأ السار ، وحينما اختلى بنفسه في حجرته ، أخرج القصاصة ، وراح يمرر أنامله على الرقم الذي خط على عجالة بالحبر الأزرق ، يالك من وغد يا هشام ، إن أرقام الفتيات تتساقط منك وكأنها عرق الصيف ، تبصقها لينعم من هم مثلي ببعض مما تغرق أنت فيه ، لكم أنا شاكر لك أيها الفاسق ، يبتسم وهو يمسك بسماعة الهاتف ، وبإصبع ملهوف يضغط الرقم ، يسمع صوت آذان المغرب ، يشعر بالذنب ، يضع السماعة ، ويذهب ليتوضأ مستغفرا ربه .
-------------------------------------
ذهب ليبحث عن عمل ، نفس الرحلة اليومية التي يبدؤها بإفطاره على المقهى المجاور ومتابعة إعلانات الوظائف الخالية ، ركوب الحافلة ، سؤال المارة عن عنوان الشركة ، المقابلة الشخصية ، ووعد بالإتصال به في وقت قريب لا يأتي أبدا ، يعود منهكا بعدما يكون قد مر على عدة شركات هنا وهناك ، وهناااااااااااااك أحيانا كثيرا ، يضع رأسه على الوسادة ، يتذكر القصاصة الراقدة بدرج مكتبه ، يعد نفسه بليلة خالدة تحكيها كتب التاريخ للأجيال القادمة ، يغلبه النعاس ، ويعلو صوت شخيره .
-------------------------------------
أتصل به مديره ليوقظه في الواحدة بعد منتصف الليل ، مجموعة أخرى من التقارير العاجلة ، وكأن عشرة ساعات من العمل بالسياط يوميا غير كافية ، مياه الصنبور الباردة على رأسه المترنحة من النعاس ، أقداح من القهوة وعلبة سجائر وأوراق وأقلام ، وشباك مفتوح يرى منه ضوء الفجر ، وقبل أن يغلق باب حجرته وراءه ليبدأ رحلته اليومية حاملا أوراقه ، ألقى نظرة أخيرة على درج مكتبه ، وابتسم .
-------------------------------------
تعلن والدته عن رغبتها في أن تهنأ برؤيته متزوجا قبل أن تلقى ربها ، تقول أخته بأن قطار الزواج ربما يمر على غفلة وقد بلغ الخامسة والثلاثين من عمره ، يقول والده بأن الزواج هو نصف دينه ، يقول هو بأن راتبه الحالي بالكاد يفى احتياجاته الشخصية ، وبأنه ليس على استعداد بأن يأتي للعالم بفقراء \ تعساء \ أشقياء جدد ، لسبب ما تذكر القصاصة بدرج مكتبه ، لسبب ما شعر بالحاجة إلى أن يطمئن على وجودها ، وهناك في قاع الدرج وجدها ، يعلوها الغبار ، طواها وهو يشعر بتلك المرارة في حلقة ، ولكن بالرغم من كل شيء كان يبتسم .
-------------------------------------
كان الرقم يداعب خياله الهرم ، ومشاعر المراهقة المتأخرة تنبض من جديد ، ترتجف القصاصة بين أنامله بفعل الشيخوخة ، يقربها من عويناته السميكة ليرى ما حل بها من فعل الزمان ، وبالرغم من أطرافها المتآكلة المصفرة والحبر الذي بهت لونه ، إلا أن الرقم كان لا يزال مقروءا ، له ذات التأثير القديم ، تلك القصاصة التي كانت تعطيه الأمل في الغد ، أصبحت هي الآن الأمل نفسه ، احتشدت حبيبات العرق على رأسه الأصلع ، وأعلن قلبه حالة العصيان تجاه مشاعر لم يكن على استعداد لها وهو في هذه الحالة من الوهن ، رفع سماعة الهاتف ، ألصقها بأذنه ، ضغط الأرقام ببطء ، وراح ينتظر بحلق جاف وشفاه ترتعش ، وأخيرا أتاه صوت الطرف الآخر ، صوت يصعب تبينه أن كان لرجل أم إمراة ، صوت لاهث متحشرج جدير بجثة ناطقة :
ــ ألوه ؟
ــ ألوه .. اااا ... سوزي ؟ .. مش كده ؟
ــ أيوة يابني أنا الحاجة سوزي ، مين معايا ؟
ــ أنا ... أنا صاحب هشام .
ــ هشام مين يا ضنايا ؟
ــ هشام يا حاجة ، هشام برشام ، كازينو مديحة .
إذا كان للمومياوات أن تضحك ، فلابد وأن ضحتها واحدة من تلك:
ــ هي هي هي هي هي ، يخرب عقلك يا راجل ... يا حاج عيب عليك ، ياااااااه ، ده كان من ييجي خمسين سنة وأكتر، ينيلك راجل ناقص بصحيح ، لسة فاكر ؟ ، هي هي هي هي ، هيييييه ، فين أيامك يا سوزي ، هيييييه راحت ، كله راح يا حاج ، كله راح .
وضع سماعة الهاتف .
رقد على الفراش .
علت شفتيه ابتسامة .
نظر إلى سقف حجرته وكلمات الحاجة سوزي يتردد صداها في صدره
ــ كله راح يا حاج ، كله راح
أغمض عينيه
ثم مات .

Tuesday, April 08, 2008

حصاد الفترة الماضية

أن تلاحق كل هذا القدر من الأحداث المؤسفة التي تتابعت بشكل هستيري الفترة الماضية لهو أمر مرهق بالفعل ، فكما لاحظتم أنه وطوال عدة أشهر لم يمر يوم واحد دون كارثة ، وبالرغم من أن هذا يعتبر مناخ مثالي للكاريكاتير الذي هو وسيلة للنقد الساخر ، إلا أن متابعة كل هذا يوميا يصيبني بالإحباط المستمر ، على أية حال ، ونظرا لأنني لم أستطع تناول القضايا الساخنة التي أثيرت مؤخرا من خلال الكتابة التدوينية إن صح التعبير ، أسمحوا لي أن أتناول تلك القضايا بالكاريكاتير الذي نشر لي الفترة الماضية
الأعمال منشورة لي بموقعي مصراوي وماشي دون كوم
.
ليست هذه هي المشكلة ، ولكن المشكلة الحقيقية هي أنني حينما اتعرض للنشل في الأوتوبيس فأين يمكنني تحرير محضر بالواقعة ؟ بفرن العيش ؟
كما تعلمون أن سور الصين العظيم هو البناء الوحيد من صنع الانسان والذي يمكن رؤيته من سطح القمر ، كان هذا في الماضي قبل أن يبدع الانسان المصري طابور العيش العظيم

مع الإعتذر لأحمد السقا
وحمادة عزّو :)

طبعا الشعب لازم ينبسط ، لا تقوللي دريم بارك ولا ديزني لاند
وهو نوع من الكاريكاتير أطلق عليه اسم الكاريكاتير الاستفزازي ، ولا استبعد مطلقا أن يكون هذا هو الحوار الفعلي الذي دار بين قبطان البارجة والأشخاص اللذين أطلقوا النيران على البمبوطية

في الماضي كنت أرسم هذا المشهد مع اختلاف بسيط ، وهو أن الرجل عادة ما يسير وراء المرأة لمعاكستها وليس طمعا في التهام كلبها المدلل والذي لابد وأنه يأكل لحم النعام المعلب يوميا

احذروا ثورة الحمير القادمة ، لا اعتقد أن الحمير سيصمتون طويلا على أحداث الذبح والسلخ التي يتعرضون لها يوميا من قبل الجزارين المحترفين بدعوى توفير البروتين الحيواني للشعب المصري اسهاما منهم في تحقيق مبدأ المساواة وأهو كله بروتين .


Tuesday, April 01, 2008

فاتورة التليفون



إضغط على الصورة للتكبير
شكر بالغ ، وتقدير عميق ، واحترام واجب ، وحب عظيم ، ومحبة قوية ، وعشق شنيع ، وغرام كبير للشركة المصرية للاتصالات على إعفائي من استهلاك الانترنت لشهر يناير بقيمة
13.35
جنيه
حيث أنها قامت شاكرة بكتابة هذا التنويه باللون الأحمر أعلى الفاتورة كما ترون في الصورة ، حتى أقبل يداي وأرفعهما إلى السماء ابتهالا وتوسلا من الله تعالى أن يحميها ويكثر من خيرها علينا قادر يا كريم .
ولكن ما أريد ان أقوله هو أنني
لم أستهلك انترنت خلال شهر يناير أساسا للأسباب التالية :
أولا : أنا عندي انترنت في الشغل
ثانيا : أنا مابشتغلش على الانترنت في البيت
ثالثا : الانترنت كان مقطوع أساسا خلال شهر يناير وحاولت أدخل مرة واحدة وجالي شلل رباعي
.
يبقى التلاتاشر جنيه وخمسة وتلاتين قرش دول جم منييييييين ؟
قول انت باقااااااا

طيب ، يمكن بدخل ع الانترنت وأنا نايم ، مش فيه ناس بتمشي وهي نايمة ؟ وناس بتتكلم وهي نايمة ؟ يبقى مش بعيد أكون بدخل ع النت وأنا نايم ، ماشي
شكرا

Counter