Total Pageviews

Monday, January 14, 2008

I Can't Make You Love Me

cant_make-U-Love-M...
ارتبطت هذه الأغنية الرائعة بذكريات مراهقتي مع نهاية الدراسة الثانوية ودخول الجامعة
سمعتها لأول مرة بصوت المبدع جورج مايكل صاحب أعلى إحساس في الكون من وجهة نظري
ثم بصوت كيني روجيرز الرزين الهاديء (المطرب الأصلي لها على حد علمي) .
وكعادتي في تشويه الأغاني المحببة ، قمت بغنائها بصوتي
يا ترى ايه رأيكم ؟
Turn down the lights,
turn down the bed
Turn down these voices inside my head
Lay down with me,
tell me no lies Just hold me close,
don't patronize Don't patronize me
'Cause I can't make you love me If you don't
You can't make your heart feel something it won't
Here in the dark in these final hours
I will lay down my heart,
and I'll feel the power But you won't,
no you won't
And I can't make you love me If you don't
I'll close my eyes and then I won't see
The love you do not feel,
when you're holding me
Morning will come,
and I'll do what's right
Just give me till then, to give up this fight
And I will give up this fight
And I can't make you love me if you don't
You can't make your heart feel something it won't
And here in the dark in these final hours
I will lay down my heart and I'll feel the power
But you won't,
no, you won't
And I can't make you love me If you don't

Wednesday, January 09, 2008

محمد معايا ؟

كنت عائدا يوم السبت الماضي من موقف سخيف ربما أحكي عنه قريبا هنا.
ثم حدثت هذه المكالمة :
ــ ألوه ؟
ــ ألوه ، محمد معايا ؟
صوت أنثوي يبدو وأنه قادم من أعماق منطقة عشوائية
ــ لأ يا فندم محمد مش معاكي
ــ أمال انت مين ؟

ــ إنتي اللي مين ؟ انتي اللي متصلة
ــ يعني محمد مش معايا ؟

ــ ماهو أنا قلت لحضرتك يا فندم ان محمد مش معاكي
ــ طب صوتك حلو قوي

ــ طب شكرا

شعور لذيذ وأنت تغلق الهاتف في وجه من أمامك !
وعلى رأي المثل : كنت فين يا خشب لما كنا نجارين ؟
مكالمة كهذه كنت انتظرها طوال فترة مراهقتي وحتى قبل ارتباطي بحبيبتي هند ، ولكنها تأخرت كثيرا هذه المكالمة ، ربما أكثر من اللازم ، ارتبطت وخطبت وتزوجت وأنجبت وأصبحت أبا ، ماعدش ينفع .
ثم صوتي إيه اللي حلو ده ؟ حنبتديها كدب ؟
هيييييييييه ، أشياء كثيرة تتأخر أكثر مما ينبغي ، ككل أحلامي المؤجلة .

Thursday, January 03, 2008

بيتزا هع

إلى العاملين بمطاعم بيتزا كنج
إليكم صورة الجنيه الذي أعرفه وأعتقد أن المصريين جميعا يستخدمونه ويعرفونه
هند مسافرة ، وحعمل حفلة ، بس ياريت ماتجيش على غفلة !
عبارة غير دقيقة في الواقع ، بل هي غير صحيحة بالمرة ، حيث أن زوجتي هند ليست مسافرة بل هي عند والدتها مع ابننا عمرو لقضاء فترة نقاهة ما بعد الإنجاب .
كما أنني لن أقوم بحفلة ، حيث أنني أخرج من المنزل في السادسة صباحا لأعود إليه في الثامنة مساء ، ولكم أن تتخيلوا كيف أبدو وقتها .
أما أن تأتي هند على غفلة ، فهذا هو ما أتمناه بالفعل .
وكنتيجة حتمية لهذه الظروف ، أصبح غدائي يوميا بالمطاعم .
وبالرغم من عشقي لأكل المطاعم إلا أن الاختيارات جميعا يتم استنفاذها بعد بضعة أيام .
كبدة \ بيتزا \ كشري \ كفتة \ كبدة \ بيتزا \ كشري \ كفتة
ولا أنسى شريط الاندوسيد الذي يصاحبني إينما كنت كنوع من التحلية بعد الأكل .
ونظرا لتكرار عدد مرات ذهابي لبيتزا كنج الهرم (ناصية شارع العريش) ، بدأت أتأكد من أن الأمر ليس مجرد مصادفة بل هو ظاهرة غريبة ومستفزة أحببت أن أعرضها عليكم هنا خاصة لما تحمله من طابع ساخر .
حينما أطلب الحساب وأدفع ورقة نقدية كبيرة يأتيني الباقي دائما بفكة خمسة جنيهات تقريبا عملة صغيرة ومهترئة بصورة لا يمكن بأي حال من الأحوال صرفها .
ويضعها النادل (جاية من الندالة) في جراب جلدي مهتريء أيضا .
وتفتق ذهني (ليس من المفتقة) عن سر هذه الظاهرة .
من المفترض أن الزبون حينما يأتيه هذا الباقي المتهلهل سوف يقوم بتركه كنوع من البقشيش وفي نفس الوقت يكون قد تخلص من عملات لا قيمة لها ، بعد ذلك تأتي مرحلة استبدال هذه العملات المدمرة من البنك أول كل شهر مثلا دفعة واحدة .
هذه المرة لم أترك ملليما ، خاصة وأنني ولأول مرة في حياتي أرى جنيها ورقيا مثقوبا من المنتصف ثلاثة ثقوب (أو قل فجوات) كبيرة محروقة الأطراف وكأن أحدهم كان يستخدم هذا الجنيه البائس كمنفضة سجائر .
طلبت النادل وقلت له :
ــ لو سمحت حضرتك ، ايه ده ؟
ــ ده جنيه يا فندم
ــ جنيه إزاي ؟ أنا سمعت عن الربع جنيه المخروم والله وساعات بشوفه ، إنما جنيه مخروم دي اللي جديدة !
ــ ...........
ــ طب من فضلك بقى خد الفلوس دي كلها وهاتلي عملة من اللي نعرفها في مصر.
وسبحان الله ، عادت لي النقود من النوع الذي يقولون عنه أنه (بيدبح) ، لامعة أنيقة جديدة وكأنها خارجة توا من المطبعة .
فقط تذكروا هذه القصة ولا تخجلوا من المطالبة بحقكم ، أنا لست ممن يدفعون بقشيشا خاصة حينما أكون قد دفعت ثمن الخدمة وضريبة المبيعات مسبقا في الفاتورة .
كما لا تنسوا أن تأخذوا معكم زجاجة المياه المعدنية ، فهي مفيدة للغاية بالمنزل .
المرة القادمة سوف آخذ أيضا الجراب الجلدي الخاص بتقديم الحساب وأترك مكانه شرابا مقلوبا.
تحياتي

Counter