Total Pageviews
Monday, November 23, 2009
Saturday, November 21, 2009
character animation test
في انتظار تعليقاتكم على هذه الشخصية
متحمس لأن أقدمها في حلقات كارتونية قصيرة من إنتاجي
متحمس لأن أقدمها في حلقات كارتونية قصيرة من إنتاجي
Sunday, November 08, 2009
كلام فارغ
بس الفانلة بتاعتي
الكلام التالي كلام فارغ لن يضيف أي جديد ولن يغير شيئا من الواقع ، الكل يكتب كلاما فارغا ، الجميع يجيد نقر أزرار الكيبورد ، لا فارق بين كلام شات أو مقال في جريدة أو تحقيق في مجلة ، دور النشر تطبع بلايين الحروف والكلمات كل سنة ، كلام فارغ ، ولو راجعت كل ما قلته وسمعته طوال اليوم من كلام تجده فارغا مكررا : صباح الخير ، مساء النور ، فين الشاي ؟ ، ماتجيب سيجارة ، القبض نزل ؟ ، المدير عاوزك ، خلصت الشغل ؟ اكتب لي إذن ، مين في الحمام ؟ ماتيجي تصلّي معانا ، حنتغدى ايه النهاردة ؟ الجو حر ، سمعت آخر نكتة ؟ ، كلام فارغ .
حتى ما نظن أنها قضايا خطيرة ، وكلام مهم : فساد ، تدين ظاهري ، تطرف ديني ، قضية فلسطينية ، أوباما المنتظر ، يوم القيامة القريب ، انفلونزا الخنازير ، ، حكومة مش عارف ايه ، كلام فارغ ، من أجلك أنت ، كلام فارغ ، توريث أو تعـ ... كله كلام فارغ ، بلا بلا بلا ، ها ؟ خلص الكلام يا عم الحاج ؟ لأ لسة ، بلا بلا بلا بلا بلا بلا ، خلصتي كلام يا آنسة ؟ لأ استني ، بلابلابلابلابلا ، وبلا بلا بلا إلى الأبد ، كلام فارغ أيضا ، فارغ لأنه مجرد كلام ، فارغ لأنه لا يتبعه فعل من أي نوع سوى المزيد من الكلام ، وبعد كل هذا الكلام الفارغ أقول : هي جت عليا انا يعني ياخي أحمد ؟
إليكم المزيد من الكلام الفارغ ، لا أنوى القيام بأي شيء غير الكلام ، أنا مواطن فمّي من الدرجة الأولى أو هكذا أصبحت بعد الكثير من المرمطة والإحباط واللهاث وراء لقمة العيش ، الفنان الحقيقي يلهث وراء فكرة لا رغيف خبز ، من قال أن مصر بها فنان حقيقي واحد ؟ وعلى رأي نجيب سرور : يا عم سيبك بقى قوللي كلام ينفع ، إلى نهاية القصيدة .
بالمناسبة : عذرا على الإطالة بالكثير من الكلام الفارغ كمقدمة
!
هناك حقيقة علمية غائبة عن كثيرين ، وهي أن الفنان إنسان يأكل ويشرب ويمرض فيحتاج إلى علاج ، ولذلك فإن المال بالنسبة له على قدر كبير من الأهمية كأي مخلوق على كوكب الأرض ، وفي مصر تحديدا ــ حيث الطعام والشراب يدخلان في نطاق المعجزات وحيث الفن لا قيمة له امام سندوتش فول ــ فإن الفنان لابد وأن يكون فقيرا منبوذا بشكل أو بآخر مالم يكن تامر حسني إن صح وصفه بالفنان ، لذا نسمع أغاني تقول : كان فيه زمان ولد رسام ، مسكين وكمان غلبان ، وأغنية أخرى : فنان فقير على باب الله والجيب مافهشي ولا سحتوت . وأقول أنه في مصر لو كنت موهوبا فأنت إما فنان أو مصمم جرافيك ! وبالتالي : إما فقير أو تعمل في مجال الدعاية والإعلان ، لا يجتمعان أبدا يا سادة في ظل هذا المناخ ، الفنان الذي يعمل في مجال الدعاية والإعلان قد تخلي عن قسم كبير من فنه ، ربما فنه كله . أنت هنا حرفي ، صنايعي تنفذ ما يطلبه منك مديرك أو ما يطلبه العميل نفسه والذي عادة ما يكون مجرد حذاء محشو بالنقود ومصاب بعمى ألوان وانعدام ذوق كامل ، لهذا أنا فقري ولهذا لم أعمل بهذا المجال ، ومنذ فترة رفضت عرضا تقدمت به قناة شهيرة جدا لتنفيذ فواصل رسوم متحركة لفيلم وثائقي ، عرضت أفكاري وتم تعديلها بمعرفة أشخاص غير متخصصين ، شكرا سلامو عليكو ، فانا لست ترزيا أفصل لكم ما يناسب اذواقكم بغض النظر عن قناعتي الشخصية ، وهذه ضريبة من يجعل موهبته هي مصدر رزقه ، وعليك ان تختار فنك أو لقمة عيشك .
هناك أمر آخر .
موهبة الفكرة لا يمن الله بها على كثيرين ، الفكرة ، كل شيء عظيم كان في الأصل فكرة ، هذه الفكرة لا قيمة لها هنا ، المهم كيف تسوقها ، لهذا أكره التسويق والعاملين بالتسويق ، أنت تسوق هنا لأي شيء بغض النظر عن رأيك الشخصي فيما تسوقه ، تنجح في تسويق منتج رديء لأن بداخلك مشروع نصاب يرتدى حلة أنيقة ويحمل موبايل فاخر ويدخن ميني سيجار ويحشر ألف كلمة انجليزية فيما يقوله ولا يفهمه في الغالب ، فتاة التسويق التي بداخلها مشروع عاهرة ، تنجح لأنها تجيد اللعب على أوتار الذكر العبيط ، لهذا أجن حينما أجد أن فكرتي لا قيمة لها بالفعل ، أجن لحقيقة ان أسلوب عرض المنتجات في السوبرماركت هو السر في رواجها بغض النظر عن جودة المنتج ، وبدلا من أن اقتنع بهذه الحقيقة وأحاول استغلالها ازداد عنادا ، أحضر المقابلات الشخصية بمظهري كما هو ، انا هكذا ، ومن المفترض ألا يهمكم مظهري بقدر ما يمكنني عمله لأنني لم أتقدم لوظيفة علاقات عامة، بل كفنان ، وحينما اعرض فكرة أعرضها كما هي ولا احاول صبغها بغلاف من العبقرية والإبهار ، العبقرية هذه هي ما يحدده الناس لا أنا ، حينما أفكر في الكم الهائل من الفرص التي أضعتها عمدا أسترجع ذات المواقف ولكن مع سيجار ولاب توب وبيريه وساق في وجه العميل واشمئناط على وجهي و : تؤ تؤ تؤ ، انا ما ينفعنيش العرض ده ، انا لما كنت في فرنسا الشهر اللي فات كان اتعرض عليا ضعف المبلغ ده ورفضت ، أمبوسيبل .
هذا لا أحتمله ، هذا سخف وقرف ونصب وكذب ولعب بتلت ورقات .
لنفس هذا الداء اقطع علاقاتي بكثيرين فورا ، لا يمكنني الابتسام في وجه شخص امقته ، مستحيل ، حتى وإن كان بيده أن يجعلي أغني وأشهر رجل في العالم ، حتى وإن كنت على يقين أنني سأحتاجه يوما بل لو كنت احتاجه في التو واللحظة ، يغور في داهية ، في ستين داهية ولأبقى أنا كما انا أفضل من أن أنجح بهذا الشكل ، بالنفاق . يسمونها دبلوماسية وأراها نفاق .
لم أحاول استغلال معارف او صداقات للوصول .
يابني متشوف فلان يساعدك
يا عم ما تكلم معرفش مين
طب هو ما ينفعش غير كده ؟ شغلي مش كفاية ؟ ألم يقرأ احدهم لي حرفا ؟ ألم يشاهد واحد منهم كاريكاتير ؟ إذن أنا لم أصل بعد إلى المستوى المطلوب
ثم أفاجيء بحثالة المجتمع يصلون في منتهى البساطة ، أقرأ اسماء كتاب على مسلسلات سيت كوم تجعلني أصاب بالجنون ، مش معقول ، إزاي ؟ ده أنا أستاذهم بس الواحد مش عاوز يتكلم ! وصل إزاي ده ؟
أنا اعرف ، ولكن أضحك على نفسي .
انا الفقري . وسأعيش مغمورا وأموت تاركا أشياء كثيرة في درج مكتبي كان من الممكن أن تحقق نجاحات كثيرة لولا أنني فقري
عذرا مرة أخرى على الإطالة والكلام الفارغ . كانوا شوية محشورين في زوري
فيه كام واحد حيدخل يشتم دلوقتي بدون سبب وانا عارفهم بس براحتهم ، مابقتش فارقة والله صدقوني .
حتى ما نظن أنها قضايا خطيرة ، وكلام مهم : فساد ، تدين ظاهري ، تطرف ديني ، قضية فلسطينية ، أوباما المنتظر ، يوم القيامة القريب ، انفلونزا الخنازير ، ، حكومة مش عارف ايه ، كلام فارغ ، من أجلك أنت ، كلام فارغ ، توريث أو تعـ ... كله كلام فارغ ، بلا بلا بلا ، ها ؟ خلص الكلام يا عم الحاج ؟ لأ لسة ، بلا بلا بلا بلا بلا بلا ، خلصتي كلام يا آنسة ؟ لأ استني ، بلابلابلابلابلا ، وبلا بلا بلا إلى الأبد ، كلام فارغ أيضا ، فارغ لأنه مجرد كلام ، فارغ لأنه لا يتبعه فعل من أي نوع سوى المزيد من الكلام ، وبعد كل هذا الكلام الفارغ أقول : هي جت عليا انا يعني ياخي أحمد ؟
إليكم المزيد من الكلام الفارغ ، لا أنوى القيام بأي شيء غير الكلام ، أنا مواطن فمّي من الدرجة الأولى أو هكذا أصبحت بعد الكثير من المرمطة والإحباط واللهاث وراء لقمة العيش ، الفنان الحقيقي يلهث وراء فكرة لا رغيف خبز ، من قال أن مصر بها فنان حقيقي واحد ؟ وعلى رأي نجيب سرور : يا عم سيبك بقى قوللي كلام ينفع ، إلى نهاية القصيدة .
بالمناسبة : عذرا على الإطالة بالكثير من الكلام الفارغ كمقدمة
!
هناك حقيقة علمية غائبة عن كثيرين ، وهي أن الفنان إنسان يأكل ويشرب ويمرض فيحتاج إلى علاج ، ولذلك فإن المال بالنسبة له على قدر كبير من الأهمية كأي مخلوق على كوكب الأرض ، وفي مصر تحديدا ــ حيث الطعام والشراب يدخلان في نطاق المعجزات وحيث الفن لا قيمة له امام سندوتش فول ــ فإن الفنان لابد وأن يكون فقيرا منبوذا بشكل أو بآخر مالم يكن تامر حسني إن صح وصفه بالفنان ، لذا نسمع أغاني تقول : كان فيه زمان ولد رسام ، مسكين وكمان غلبان ، وأغنية أخرى : فنان فقير على باب الله والجيب مافهشي ولا سحتوت . وأقول أنه في مصر لو كنت موهوبا فأنت إما فنان أو مصمم جرافيك ! وبالتالي : إما فقير أو تعمل في مجال الدعاية والإعلان ، لا يجتمعان أبدا يا سادة في ظل هذا المناخ ، الفنان الذي يعمل في مجال الدعاية والإعلان قد تخلي عن قسم كبير من فنه ، ربما فنه كله . أنت هنا حرفي ، صنايعي تنفذ ما يطلبه منك مديرك أو ما يطلبه العميل نفسه والذي عادة ما يكون مجرد حذاء محشو بالنقود ومصاب بعمى ألوان وانعدام ذوق كامل ، لهذا أنا فقري ولهذا لم أعمل بهذا المجال ، ومنذ فترة رفضت عرضا تقدمت به قناة شهيرة جدا لتنفيذ فواصل رسوم متحركة لفيلم وثائقي ، عرضت أفكاري وتم تعديلها بمعرفة أشخاص غير متخصصين ، شكرا سلامو عليكو ، فانا لست ترزيا أفصل لكم ما يناسب اذواقكم بغض النظر عن قناعتي الشخصية ، وهذه ضريبة من يجعل موهبته هي مصدر رزقه ، وعليك ان تختار فنك أو لقمة عيشك .
هناك أمر آخر .
موهبة الفكرة لا يمن الله بها على كثيرين ، الفكرة ، كل شيء عظيم كان في الأصل فكرة ، هذه الفكرة لا قيمة لها هنا ، المهم كيف تسوقها ، لهذا أكره التسويق والعاملين بالتسويق ، أنت تسوق هنا لأي شيء بغض النظر عن رأيك الشخصي فيما تسوقه ، تنجح في تسويق منتج رديء لأن بداخلك مشروع نصاب يرتدى حلة أنيقة ويحمل موبايل فاخر ويدخن ميني سيجار ويحشر ألف كلمة انجليزية فيما يقوله ولا يفهمه في الغالب ، فتاة التسويق التي بداخلها مشروع عاهرة ، تنجح لأنها تجيد اللعب على أوتار الذكر العبيط ، لهذا أجن حينما أجد أن فكرتي لا قيمة لها بالفعل ، أجن لحقيقة ان أسلوب عرض المنتجات في السوبرماركت هو السر في رواجها بغض النظر عن جودة المنتج ، وبدلا من أن اقتنع بهذه الحقيقة وأحاول استغلالها ازداد عنادا ، أحضر المقابلات الشخصية بمظهري كما هو ، انا هكذا ، ومن المفترض ألا يهمكم مظهري بقدر ما يمكنني عمله لأنني لم أتقدم لوظيفة علاقات عامة، بل كفنان ، وحينما اعرض فكرة أعرضها كما هي ولا احاول صبغها بغلاف من العبقرية والإبهار ، العبقرية هذه هي ما يحدده الناس لا أنا ، حينما أفكر في الكم الهائل من الفرص التي أضعتها عمدا أسترجع ذات المواقف ولكن مع سيجار ولاب توب وبيريه وساق في وجه العميل واشمئناط على وجهي و : تؤ تؤ تؤ ، انا ما ينفعنيش العرض ده ، انا لما كنت في فرنسا الشهر اللي فات كان اتعرض عليا ضعف المبلغ ده ورفضت ، أمبوسيبل .
هذا لا أحتمله ، هذا سخف وقرف ونصب وكذب ولعب بتلت ورقات .
لنفس هذا الداء اقطع علاقاتي بكثيرين فورا ، لا يمكنني الابتسام في وجه شخص امقته ، مستحيل ، حتى وإن كان بيده أن يجعلي أغني وأشهر رجل في العالم ، حتى وإن كنت على يقين أنني سأحتاجه يوما بل لو كنت احتاجه في التو واللحظة ، يغور في داهية ، في ستين داهية ولأبقى أنا كما انا أفضل من أن أنجح بهذا الشكل ، بالنفاق . يسمونها دبلوماسية وأراها نفاق .
لم أحاول استغلال معارف او صداقات للوصول .
يابني متشوف فلان يساعدك
يا عم ما تكلم معرفش مين
طب هو ما ينفعش غير كده ؟ شغلي مش كفاية ؟ ألم يقرأ احدهم لي حرفا ؟ ألم يشاهد واحد منهم كاريكاتير ؟ إذن أنا لم أصل بعد إلى المستوى المطلوب
ثم أفاجيء بحثالة المجتمع يصلون في منتهى البساطة ، أقرأ اسماء كتاب على مسلسلات سيت كوم تجعلني أصاب بالجنون ، مش معقول ، إزاي ؟ ده أنا أستاذهم بس الواحد مش عاوز يتكلم ! وصل إزاي ده ؟
أنا اعرف ، ولكن أضحك على نفسي .
انا الفقري . وسأعيش مغمورا وأموت تاركا أشياء كثيرة في درج مكتبي كان من الممكن أن تحقق نجاحات كثيرة لولا أنني فقري
عذرا مرة أخرى على الإطالة والكلام الفارغ . كانوا شوية محشورين في زوري
فيه كام واحد حيدخل يشتم دلوقتي بدون سبب وانا عارفهم بس براحتهم ، مابقتش فارقة والله صدقوني .
Subscribe to:
Posts (Atom)