Total Pageviews

Thursday, June 18, 2009

R.I.P From Egypt :"(

الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر يونيو .
فوجئت بخبر غير مؤكد على موقع ياهو عن نقل المطرب العالمي مايكل جاكسون إلى المستشفى إثر أزمة قلبية ، وخلال ساعة واحدة كان الخبر قد تأكد بالفعل . لقد مات مايكل جاكسون
نظرا لحالتي النفسية حاليا لن أتحدث كثيرا ، كل ما يمكنني قوله أن جاكسون كان ولا يزال مطربي المفضل ، لم يكن بالنسبة لي تقليعة ولم أرقص الديسكو على أغانيه ، جاكسون كنت أحفظ كلمات أغانيه التي يكتبها ويلحنها بنفسه ، في امتحان الثانوية العامة كان موضوع التعبير عن المال ، وبورقة الإجابة كتبت كلمات أغنية
Money
لم يكن تهورا بقدر ما كان اعجابا شديدا بهذا الفنان الأسطوري متعدد المواهب وبقدر ما كنت أثق في معنى كلمات هذه الأغنية ، الغريب في الأمر أنني حصلت على مجموع كبير بهذه المادة .
لا شأن لي بحياته الشخصية ولا بغرابة أطواره ، بالرغم من أنها أمور زادت من شعبيته إلى حد اعتباره الوحيد الذي نال هذا القدر من الشعبية لم ينلها أي فنان من قبله ، الشيء الذي يجعل مايكل جاكسون مثلي الأعلى هو موهبته ، النجاح الأسطوري ، تعدد مواهبه ، بقاءه واستمراريته .
مايكل كان جزء هام من حياتي . وحده كان يسيطر على ذكريات أعوام الدراسة الثانوية والجامعية ، كنت أنتظر عودته خلال الشهر القادم ولكنه ..... مات




أعتقد أنه آخر تسجيل لمايكل ، شهر مارس الماضي

عدو الله 2



اللي مش عاجبهم صورة الخبر عن فتوى لوجوب وجود محرم مع المرأة أثناء تصفح الانترنت نظرا لعهرها ومكرها ، وبيقولوا إنها صحافة صفرا وأكذوبة لعينة
رغم إني سمعت بوداني الشيخ محمد حسين يقوب بيحرم الانترنت أساسا للرجالة والستات ، ما علينا
قمت بإضافة فتوى أخرى رسمية وموقعة ومختومة عن تحريم الورد والزهور ، وانت داخل على عيان خش عليه بقفص جوافة إنما لو دخلت بورد حتبقى كافر متشبه بالكفار
----------------------
حسنا
لنبدأ خطوة خطوة سويا .
ما الذي يحدث حينما تربي لحيتك وتحلق شاربك ؟ أو ترتدي صليبا عملاقا ، أو تسير حاملا علم النادي الأهلى ؟ ، ما يحدث هو أنك تصنف نفسك أولا ، وتعلن عن هويتك الدينية أو عن انتمائك أيا كان ثانيا ، وثالثا وهي الأهم أنك تواجه المجتمع بذلك .
لاحظوا معي أنني لم أرفض هذا السلوك ، أنا اتحدث بمنطق متسلسل حتى يمكننا الوصول إلى نتيجة
حسنا ، اتفقنا أن من يربي لحيته ويقصر جلبابه ويستخدم مسواكه في المواصلات العامة وفي الطرقات أنه يقدم نفسه للمجتمع بصفته مسلم ، سواء أكانت هذه المظاهر صحيحة أم لا ، وسواء أكانت تمثل مظهر ديني سليم أم لا ، المهم أن جميعنا يتفق على كونها صورة المسلم الملتزم بسنة نبيّه والمترسخة في أذهاننا جميعا حتى أنن نطلق على ذلك الشخص عم الشيخ ، حسنا
إذن أنت يا من ربيت لحيتك أصبحت الآن تحمل صفة المسلم الملتزم ، لقد اخترت أن تقدم نفسك وفقا لهذا التصنيف ، لم تتعمد أن تحمل معك المعطف الأبيض مثلا كي تقدم نفسك كطبيب ، بل قدمت نفسك بصفتك مسلم . رائع
هذا الملتحي يستحق الشفقة ، لأنه لابد وأن يراعي قيمة وحجم تعاليم الاسلام في كل حرف ينطق به وكل فعل يقدم عليه بل وكل نظرة تفلت من عينيه ، لماذا ؟ انتم تعرفون لماذا ، ولكن لتوضيح الأمور بشكل تام وكامل فأنت لا تحب أن يقال عن المصري مثلا أنه شخص يتبول بالشارع وتكون هذه هي الصورة المترسخة في عقول الجميع ، لذا فإنه وحينما تقرر التبول بالشارع لا تحمل معك علم مصر أليس كذلك ؟ لن تقف تحت تمثال الحرية مثلا معطيا ظهرك للمارة فاتحا سوستة بنطالك لتمارس فعلك هذا بينما تظهر عبارة انا مصري مع علم مصر على التيشيرت الذي ترتديه ، هذا يعطي انطباع سيء بل انطباع قذر عن مصر نفسها ، ومن واجبي كمصري ألا أسخر ممن يقولون أن المصريين عديمي التحضر بل أن أمسك هذا المصري المشين وأمسح بيه الأرض لأنه أخطأ في حق مصر قبل أن يخطيء في حق المصريين أو نفسه .
هذا هو ما أقصده ، وتعالوا نطبق ما تعلمناه من هذا المثال
تخيلوا معي شخصين
كلاهما منحل ، كلاهما لص ، كلاهما كاذب ومنافق ، كلاهما به كل العبر
ولكن أحدهما ملتحي وزبيبة الصلاة تحتل نصف وجهه بينما الآخر يبدو مثلي أو مثل أي شخص طبيعي بالشارع لا تعرف دينه ولا تعرف انتماءه ولا تعرف إن كان أهلاوي أم زملكاوي .
ما هي المشكلة
إنه وحينما يواجه المجتمع بهوية دينية يختلف الأمر تماما ، هو بذلك يمثل صفوة التابعين لدينه ، يمثل درجة من المفترض وفقا لما هو متعارف عليه أعلى من المتدين العادي ، شخص أكثر التزاما بالدين ،أي أنه ومن المفترض كونه يمثل أفضل ما في تعاليم هذا الدين وبالبلدي ، وش القفص ، فحينما يكون وش القفص معفن ــ لامو آخذه ــ فكيف سيكون حال باقي القفص ؟؟؟
ذو اللحية هذا يسيء لي أنا المدخن ذو الشعر الطويل والدبلة الذهب التي تثير استياء البعض باعتبارها حرام ، على الأقل أنه وبالرغم من التدخين ومظهر الفنانين البوهيميين والذي ربما يفهم على نحو خاطيء انه رقاعة وقلة أدب ، بالإضافة إلى دبلتي الذهب التي اعتز بها ، بالرغم من كل ذلك فأنا على خلق ، ولي مباديء ، ذو اللحية حينما يسب بألفاظ بذيئة أو يصرّح بشيء ما متخلف مثل تحريم الفن الجاد الذي لا جدال عليه ويتفوه بأفكار عن القمع ، وبأقاويل كاذبة عن الذبح وسفك الدماء كنوع من الجهاد في سبيل الله وغيرها من الأمور الكثيرة التي تناولتها مرارا من خلال مدونتي ، هو بذلك يسيء لي أنا والذي ربما أكون غير ملتزم بالدين ولكنني انتمي له على اية حال وفخور به ، وكلما أخبرني شخص ما أن الاسلام دين بربري يزداد حنقي لا منه بل ممن أعطى هذه الصورة القذرة عن الدين الذي أنتمي له . أتقبّل كل ما يقوله المسيحيون عن الاسلام مهما كان ، عدا أكاذيب زكريا بطرس ، لأنني أعلم أن هذه الصورة نحن السبب فيها ، أتقبّل كل ما يقوله الغرب عنا كمسلمين عدا ما تنشره اسرائل ، لأنني اعلم أيضا أن علينا كل اللوم في ذلك .
على الهامش ، مظهري ربما يسير السخرية في البداية ، حتى أنني سمعت زميل لي يقول لآخر ــ مين الشاب الباروكة ده هع هع هع ــ حينما تعامل معي هذا الزميل وعرف أنني مهذب وخجول ومرح أصبح يحترمني ، بل أصبح مظهري الذي كان يدعو للسخرية يروق له .
الدعوة الحقيقية ليست أبدا أن أدعو فتاة للحجاب
الدعوة الحقيقية من وجهة نظري أن أجعل المسلم يعلم تماما أن دينه لم يكن مطلقا دين دماء وظلم ورجعية وتخلف ، أن الدين أساسه الأخلاق وبعد ذلك يأتي كل شيء ، شخص على خلق ولا يصلي أعتقد والله أعلم أنه أفضل من شخص يصلي ليل نهار وهو كاذب ومرتشي وحرامي ونصاب وسافل ، على الأقل الأول يمكن أن يهتدي ويكمل ما ينقصه من عبادات ، أما الثاني الحريص على كل العبادات وما يقال أنها سنن لن يصبح أبدا في يوم ما صادق ومخلص وأمين ومهذب ، لقد أصبح لديه من النفاق أن يقول : الله الأكبر ثم يسب الدين بعدها مباشرة وأقسم أنني رأيت كثير من هؤلاء بل شيوخ وأئمة مساجد ، منهم إمام يعمل كقواد ومحبوس الآن في قضية سرقة بالإكراه ، هذا هو قمة ما وصلنا إليه من نفاق ، ليس نفاق الرؤساء بل نفاق الرب ذاته .
حينما أواجه المجتمع بصفتي ملتزم ، وأكون حسن الخلق ، لن أحتاج إلى دعوة من أي نوع ، حى غير المسلم سيسأل عن هذا الدين الذي جعل المنتمين إليه على هذا الخلق العظيم ، وأعتقد أن الاسلام انتشر بهذه الصورة . لم ينتشر بحد السيف ولم ينتشر بالإرهاب وعبارة اسلم تسلم التي يتم تحريف معناها بشكل مستفز .
لو رأيت شيخا بعد الآن من المفترض أنه يمثل ديني ويواجه المجتمع باعتباره ملتزم بالدين الذي أنتمي له ، يسب الدين أو يشتم أو يتهم نساء مصر أنهم عاهرات سأبصق في وجهه وفي وجه كل من يعترض طريقي ، هذه ليست مسألة حرية رأي أو تعبير . هذه إهانة شخصية وإهانة للدين .
يا يبقى محترم وعنده أخلاق يا يحلق دقنه أسهل لو مش عارف يبقى محترم .
يا البنت تعمل بحجابها اللي فرحانه بيه يا إما تقلعه أسهل لو مش عارفة تبقى محترمة وماحدش يقوللي فرض بقى .
يا إما تعمل بصلاتك يا إما تصلى لوحدك في البيت مع نفسك ، أحسن ما الناس تشوفك طالع من الجامع بتسب الدين وتعاكس البنات .
عشان ما حدش يتضايق بعد كده لما يقال أن الاسلام دين الشبق الجنسي ودين المتخلفين والنصابين والحرامية والمجرمين .
يا أخي ده الواحد بيحاول يبقى كويس على قد ما يعرف عشان ما يديش انطباع زفت عن مهنته كرسام كاريكاتير زي الانطباع الزفت عن الممثل أو المخرج مثلا باعتباره لازم يكون منحل أخلاقيا وطبعا الممثلة لازم تكون عاهرة أو عن الصحفي اللي غالبا شاذ جنسيا أو عن دكتور الأسنان اللي بيصور نفسه بلبوص مع بنات في العيادة ، عشان كده النقابة بترفده ، بتتبرأ منه ، فما بالك بالدين بقى ؟
أتمنى أن يكون البوست السابق مفهوما بالقدر الكافي الآن
تحياتي

Saturday, June 13, 2009

عدو الله


وكما قال الشيخ الجليل ابن أبي الأهطل فإن الزبيبة خيرٌ من الزبيب ، وسحب نفسا من لفافة الحشيش الأفغاني وأكمل : لعنة الله على كل فاحش وفاسق وعربيد ، وكل من يلعن ويسب ويشتم ، وكل ابن ستين تييييييييت ، تييييييت ، يلعن تييييت أبوهم كلهم ولاد تيييييييييت ، هذا وبالله التوفيق .

حان الوقت كي استعرض بعض مما مررت به من مواقف مع ذوي اللحى وزبيب الصلاة والمسواك والبنطال القصير ، بعدها يمكن أن نصل الي استنتاج منطقي عادل ، ولكن وقبل كل شيء فأنا أعلن وبشكل واضح عن النقاط التالية :

أولا : أنا أتعمد السخرية اللازعة الصادمة والفجة دون أي ضوابط أو محاذير ، من يجد في ذلك جرح لشعوره أنصجه ألا يكمل قراءة التدوينة .

ثانيا : هذه كتابة عنصرية متعمدة ، ايييييييون ، أنا عنصري مع العنصريين ، والمعاملة بالمثل ، من يرفضني فانا أرفضه ، ومن ينصحني فأنا أنصحه ، ومن يقوّمني فإنه بهذا يعطيني الحق المطلق في تقويمه أنا ، وكل وفقا لما يراه صحيح من وجهة نظره ، سأقول ما يعجبني وسأنشر التعليقات التي تعجبني وأحذف ما لا يعجبني في هذه التدوينة تحديدا . هذه ليست مساحة للنقاش أبدا .

ثالثا : لو كان لهويتي الدينية أهمية ما هنا فأنا أعلن أنني مسلم من أب وأم مسلمين ، ولو كانت هناك نية مسبقة لأية اتهامات قذرة فأنا أعلن وبشكل واضح عدم سخريتي من الاسلام الذي أتشرف بكوني منتميا له ، كلامي موجه لفئة بعينها معروفة تماما وهي من وجهة نظري أنا لا تمثل الاسلام في شيء ، وقد أطلقت علي كل فرد منها اسم : عدو الله ، وليسامحني الله إن كان ذلك إثما .

المواقف
عدو الله رقم واحد
الموقف الأول
كان مكتبه يجاور مكتبي حينما كنت أعمل بوقت كامل في إحدى المجلات المتخصصة ، وكان يحتل منصبا مرموقا وهو منصب رئيس التحرير بالرغم من كونه مجرد مصحح لغوي غير متخصص ولا يعرف معنى كلمة هاكر بالرغم من أنها كانت مجلة كمبيوتر اساسا ، كانت البداية حينما استدعاني إلى مكتبه ــ حينما كان له مكتب مستقل ــ وسألني : ايه الصورة اللي انت حاطتها مع موضوعك ؟
ــ موضوع ايه وصورة ايه ؟
ــ الصورة يا أخ أشرف ، صورة السيدة مريم
ــ مريم ؟؟؟ موضوع ايه ده ؟
ــ الصورة يا أخ أشرف ، استني ، هات كرسي عقبال ما أطلعهالك ، اتفضل ، الصورة دي

ظننت أنه يداعبني فرحت أضحك في هيستيريا ثم وجدته ينظر لي في جدية وصرامة فتمالكت نفسي وسألت وأنا على يقين أنه لا يزال مستمرا في دعابته مشيرا إلى الصورة :
ــ آه صورة الموناليزا ؟
ــ موناليزا ايه ؟
لا ده الموضوع بجد بقى يا جدعان ، ده بيسألني موناليزا ايه
ــ إحم ، الموناليزا ، الجيوكندا ، أشهر وأهم لوحة في تاريخ الفن ، ليوناردو دافنشي
ــ همممم ، انا شكيت فيك بصراحة وافتكرتك مسيحي والعياذو بالله ، بص يا أخ أشرف كل ده حرام أساسا
ــ وهو مش حرام يا ريّس صور البنات في اعلانات المجلة يعني ؟
ــ حرام طبعا وانا رافض الحكاية دي بس مافيش بإيدي حاجة أعملها ، ده شغل رئيس مجلس الادارة .
ــ هممممم قلت لي ، طب اسأل رئيس مجلس الادارة لو مش عاجباه الصورة يشيلها .

الموقف الثاني
صوت تلاوة قرآنية ترج المجلة كلها ، معي بالمكتب بعض الأخوة الأقباط ، كما أنني لا استطيع التركيز فعملي كتابي هنا ويحتاج إلى صمت تام ، سألت عمن قام بذلك فأخبرتني السيكرتيره أنه رئيس التحرير وقد أمر بتشغيل المصحف المرتل عبر شبكة من السماعات تنتشر في كل غرف المجلة ، بكل بساطة قمت بقطع سلك السماعة وواصلت عملي في صمت

الموقف الثالث
كنت على وشك الانفجار وأنا أرى صورة لاراكرافت المصاحبة لتقرير من اعدادي عن لعبة تومب رايدر \ مغيرة القبور وهي مقطعة الأطراف ، لاراكرافت أصبحت من ذوي الاحتياجات الخاصة كما أن الصورة أصبحت بشعة من الناحية الفنية ، ميييييييين عمل كداااااااااه ؟ قالوا لي رئيس التحرير ، قمت بالاتصال فورا بالمشرف العلمي للمجلة فأخبرني بأنه لا علاقة له بالموضوع وإن كان يرى أن ذلك في صالح المجلة حتى نتمكن من نشرها بالسعودية ، همممممم سعودية ، قلت لي

الموقف الرابع
أكتب عن قلادة مزودة بكاميرا رقمية ، أرى زميلتي بقسم الجرافيك وهي تقوم بتلوين رقبة السيدة التي ترتدي القلادة لتبدو وكأنها ترتدي كول أوفر ، ليه كده ؟؟؟؟ دي رقبة والله يا جدعان ، مش صدر يعني ، رقبة ورقبة وحشة كمان ، إنها أوامر رئيس التحرير
، هممممم قولتي لي

الموقف الخامس
انتقل مكتبي ليصبح بجوار مكتب رئيس التحرير ولا تسألوني كيف ، هذا ما حدث ، وجدني أضع السماعات على أذني وأنا أتابع بعض الأخبار على شبكة الانترنت، سألني
ــ بتسمع ايه يا أخ أشرف ، قرآن ؟
ــ لا ، بسمع أصالة
ــ استغفر الله ، لا ما تسمعش أصالة
ــ حاضر
وشغلت أغنية لشيرين وتجاهلت نظراته النارية المغتاظة .

الموقف السادس
أحداث الفتنة الطائفية في عين شمس ، مجموعة من المخابيل قاموا بالاعتداء على كنيسة هناك في محاولة لهدمها وحدثت اشتباكات بين المواطنين ، كان الصراف يحكي لرئيس التحرير عما شاهده
ــ وبعدين قام الواد المسلم مسك قزازة وهدفها جت في دماغ الواد المسيحي
ــ الله أكبر ، أحسسسسسن ، تعرف بقى ؟ لو كان المسيحي مات كان مات على ضلالة وراح جهنم حدف .
وضعت السماعات على أذني وقررت سماع ألبوم أصالة
عدو الله الثاني
رجل وقور بلحية تصل إلى صدره ويسمع شريط الشيخ محمد حسين يعقوب ، اشتريت منه أداة غريبة الشكل يمكن من خلالها وصل الهارد ديسك العادي بالكمبيوتر من خلال منفذ يو اس بي ، ثمنها خمسة وأربعين جنيه ، ومضروبة تماما ، بالطبع تأكدت من أنني أستخدمها بشكل صحيح وحاولت عشرات المرات ، ولم استطع العودة إلى المحل نظرا لظروف عملي ، هذه هي أول بضاعة مضروبة أشتريها في حياتي من مول الكمبيوتر بشارع جامعة الدول بالرغم من اعتيادي على شراء ما احتاجه من هناك
.
عدو الله الثالث
الموقف الأول
وجدته يقول لزميل لي بالمكتب : تعرف يا أخي ؟ انا عندي ليك شريط أغاني انما ايه ، بيتكلم عن الحور العين والجنة ، حاجة كده تخليك ، تخليك عاوز تمسك سيف كده وتنزل تجاهد
وراح يلوح بيديه وكأنه يقطع الرقاب ، يجاهد مين ويقطع رقاب مين الله أعلم
.
الموقف الثاني
زميلة لنا قررت خلع الحجاب ، هذا شأنها بالطبع ، ولكن هذا لن يمر على الشيخ ، فجأة وجدناها تصرخ فيه أن يكف عن الكلام معها ، وعلمنا بعد ذلك أنه كان يحاول هدايتها على حد قوله
.
الموقف الثالث
وهو الأخير ، حيث أنني فوجئت به يشتمني بلفظ بذيء للغاية حينما كنت أداعبه باقتراع أن نأتي الشركة غدا بلا ملابس نيوديتي داي ، الغريب انه تلفظ بهذا اللفظ شديد البذاءة بالرغم من لحيته وزبيبته ، وحينما سألته مش عيب على دقنك وعلى زبيبتك الكلام ده قال لأ مش عيب وانا بقولها عادي ولو مش عاجبك اتفلق .
بالطبع لم أرد عليه ، وأكتفيت بتذكيره أنه بإمكاني الرد عليه وبشكل أكثر بذاءة إن أردت ولكن أخلاقي تمنعني من ذلك
.
عدو الله الرابع
جلس بجانب سائق الميكروباس وقال :
ــ نسوان مصر دول كلهم شـ ..... ولا شـ .... ، وإجوازهم معـ ..... كلهم ، حاجة بنت ميتين ........
ــ ايه يا عم الشيخ عيب الكلام ده العربية فيها حريم ما يصحش الكلام ده ، والكلام للسائق الذي من المفترض أنه معتاد بذاءة أصلا
ــ أنا بشتم يا سيدي ، ولو حد ابن ستين ..... مش عجبه كلامي ويقوللي عيب على دقنك أقوله روح يا خـ ..... شوف مراتك بتعمل ايه .

حسنا ، تعليقي سيكون في التدوينة القادمة ، وسيكون هادئا وموضوعيا .
في انتظار تعليقاتكم أولا .
تحياتي






Counter