Total Pageviews

Sunday, January 21, 2007

عليّ وعلى أحبابي


شعار لمسابقة
SATYRYKON
العالمية للكاريكاتير

إن لم أقل هذا الكلام فربما لن يظهر من يقوله , فلقد بدأت أشك في أن هناك من يهتم بفن الكاريكاتير أساسا فضلا علي أن يحاول حمايته من الاندثار . خطوة أو قل عدة خطوات أخرى نقفزها الي الوراء في شتى المجالات ومنها الكاريكاتير بالطبع بعد أن كنا أصحاب حق الاختراع منذ آلاف السنين علي يد الفنان المصري القديم الذي أبدع أول لوحة كاريكاتورية في التاريخ .

علي وعلي أحبابي مجرد صرخة مني لمن عشت معهم وأحببتهم أو حتى مررت بهم يوما ما ليجمعنا عشق الكاريكاتير , زملاء وفنانين ورؤساء تحرير ورؤساء مجلس ادارة وغيرهم , ربما كانت محاولة جادة مني للتدوين حول واقع لا يمكنني تغييره وحدي وإن كنت لا أنفي شعوري بأن جزء من المسئولية يقع علي عاتقي .

لا حظ للصحافة الساخرة الآن بالرغم من التاريخ المشرف بهذا المجال الفريد منذ صدور مجلة الكشكول المصور علي يد سليمان فوزي عام 1921 وحتى الأعداد الأولى من مجلة كاريكاتير الأسبوعية الملونة . وهي المرحلة التي أحب أن أبدأ منها .
مجلة كاريكاتير :
الاصدار الأول لها كان يوم الأربعاء 12 ديسمبر لعام 1990 برئيسي تحرير هما طوغان ومصطفى حسين لتحدث انتعاشا كبيرا بفن الكاريكاتير لما قدمته من رسوم متميزة ومواهب جديدة بجانب عمالقة هذا الفن كمحمد حاكم وطوغان ومصطفى حسين ونزيه وجمعة وسمير , بل بدأت في نشر أعمال القراء ومنهم من أصبح رسام كاريكاتير محترف بالفعل , بعدها عادت المجلة لتتقهقر وتصدر لمجرد التواجد في السوق ثم اغلقت تماما وعادت للظهور بعد سنوات غير ملونة وبطباعة متواضعة لتضم 40 رساما هم اعضاء الجمعية المصرية للكاريكاتير تركوا معظمهم المجلة علي فترات متقاربة , من السخف أن ألوم قيمة كبيرة كالفنان مصطفى حسين خاصة وأنني لا ألم بظروف المجلة بشكل كامل ولكنني أرى بالطبع أن هناك تقصير جسيم أدى إلي صدور المجلة بشكل موسمي حتى أن تأخر صدور العدد الجديد ربما يبلغ ستة أشهر كاملة وأصبح العمل بها مجرد أن يحضر الفنان مظروفا بأعماله لتسليمه بمقر المجلة بناء علي اتصال سيكرتيرة المجلة به ويتم اختيار خمس أو ست رسوم لنشرها في صفحة بإسمه وفي النهاية نجد أنه لا توجد متابعة جيدة للأحداث لدرجة أن عدد رمضان ربما يصدر بعد عيط الفطر بشهر كامل لنشاهد به رسوما لمدفع الافطار والمسحراتي !
الجمعية المصرية للكاريكاتير بلا نشاط يذكر رغم أننا توقعنا أن تحدث بها طفرة بعد أن تولى الأستاذ مصطفى حسين منصب نقيب الفنانين التشكيليين فضلا عن كونه رئيس الجمعية وأحد أهم رسامي الكاريكاتير في العالم العربي ولكنني بالفعل لم أقابله طوال عملي بالمجلة سوى خمس مرات ! في النهاية لم تحقق المجلة بشكلها الحالي إي تأثير بمجال الكاريكاتير وإن كان لها الفضل في ظهور عدد محدود من المواهب الجديدة منهم أنا شخصيا ولا أنكر ذلك .

جريدة أضحك للدنيا :
ولمن لا يعلم قصتها أقول انها أول جريدة ساخرة بهذا القرن كما كانت تذكر في شعارها , رأس تحريرها الأستاذ خيري رمضان وحاول ضم رموز كبيرة بها مثل الفنان عمرو سليم ورؤوف عياد وجورج البهجوري ويوسف معاطي وبلال فضل وانتهى الأمر برحيل بوفاة الفنان رؤوف عياد كما تركها جورج البهجوري وبلال فضل ويوسف معاطي وظل بها الفنان عمرو سليم حتى العدد الأخير مع شباب الفنانين مخلوف وعبد الله وأنا , استطاعت الجريدة أن تحقق توزيعا معقولا خلال عام واحد بلغ 18 ألف نسخة بالعدد الأخير بفضل رئيس التحرير الجديد محمد فاروق حيث انها قامت بتوظيف الكتابة الساخرة والكاريكاتير والموتيفات معا في " طبخة " واحدة خفيفة ومشبعة دون أن يكون لها اتجاها سياسيا محددا مما ضمن لها الوقوف علي الحياد دون خداع القاري أو الضحك علي عقله , وانتهى الأمر بخلافات بين أعضاء مجلس الادارة انتهى بغلقها وضياع مرتبات جميع العاملين بها عن آخر شهرين ! الأهم من ذلك ضياع أول جريدة ساخرة كانت ستفتح الباب للمنافسة بظهور العديد من الجرائد والمجلات الساخرة الأخرى .

جريدة الريشة :
محاولة أخرى لتقديم صحافة ساخرة تعتمد علي الكاريكاتير في المقام الأول مع أقل مساحة ممكنة من الكتابة الساخرة ولكنها فشلت من قبل أن تبدأ بالفعل ربما لأن الأمر لم يتم دراسته جيدا فخرجت هزيلة الي حد مخجل وقد حاول الفنان جمعة تطويرها ولكن في النهاية تركها ومعه كل الرسامين تقريبا لتتحول الي لا شيء ! مجرد كتابة لا تجد لها اي معنى أو هدف حول اي شيء لا علاقة له بالسخرية أو للكاريكاتير بأي شكل .
انها جريدة تم تأسيسها لكي يصبح ابن سمير رجب رئيس تحرير ليس إلا .
جريدة الدستور :
حلم الفنان عمرو سليم الذي لم يكتمل, حاولت تقديم صحافة معارضة ساخرة مع التركيز علي فن الكاريكاتير ولكنه للأسف اصبحت الموتيفات أو الرسوم المصاحبة هي أساس معظم الرسوم بها ولم تعد الأفكار بالقوة التي كانت عليها قبل أن يترك الفنان عمرو سليم الجريدة , أشعر بأنه كان من الحتمي أن ينضم الفنان شريف عرفة اليها لأن هذا مكانه الطبيعي وكان سيحقق التعادل المطلوب بين الرسوم المصاحبة الجميلة والكاريكاتير القوي الماكر الذي يبدعه شريف طوال الوقت خاصة في اتجاه المعارضة.
الدستور بلا شك أفضل من غيرها فيما يتعلق بالكاريكاتير .
ولكن مع صدور الدستور اليومي ــ والذي لا اتوقع له النجاح للأسف ــ ربما ينتج عن ذلك ظهور العديد من الرسامين الجدد ولكن الأهم من ذلك : هل سيكونوا موهوبين حقا ؟

أما بالنسبة لمواقع الانترنت :
موقع كازوزا :
عمرو سليم ووليد طاهر ! كاريكاتير متحرك بتقنية فلاش يتم تحديثه يوميا وتصميم رائع يشعرك وكأنك علي المقهى . للأسف تم اغلاق الموقع لأسباب مادية ولم يرى النور مرة أخرى حتى الآن بل تم محو الموقع نهائيا.
بالفعل كان موقعا متميزا للغاية .

موقع عرفاوي :
فنان الكاريكاتير دكتور شريف عرفة الذي لو رأيته الآن سأقتله فورا , فبعد حدوث خطأ ما تسبب في ضياع جميع محتويات موقعه لم يحاول اعادة افتتاحه بالرغم من توسلاتي العديدة . شريف فنان موهوب الي أقصى درجة وأشعر تجاهه بمزيج من الغيظ والغيرة والاعجاب والانبهار ولعله أول من استفزني لأطور نفسي بمجال الكاريكاتير بعد أن كنت مجرد هاوي أتابع معارضه المبهرة بكلية طب الأسنان , والعجيب أن شريف اهمل الكاريكاتير واقتحم مجال البرمجة اللغوية العصبية وهي أكبر جريمة قام بها شريف في حق موهبته .

في النهاية :
الجيل الحالي من رسامي الكاريكاتير يمكن حصرهم في عدة اسماء محدودة , ولا أجد عيب في ذكر هذه الأسماء دون سواها مع التأكيد علي أن الموضوع من وجهة نظري الشخصية :
شريف عرفة ومخلوف وعبد الله وأشرف حمدي وهشام رحمة , ربما أذكر دعاء العدل ورشا المهدي أيضا ولكنني بالفعل لا أجد أسماء أخرى سوى قنديل أصغر رسام في مصر وأرى أنه يحاول جاهدا لتحقيق مستوى جيد وان كان من الطبيعي ان يغير اسلوب رسمه كثيرا هذه الفترة علي اعتباره في بداية الطريق .
ولكل منا اتجاه خاص مختلف , بعضنا أفكاره أقوى من رسمه والآخر يرسم بشكل رائع وأفكاره أضعف ولكنني أرجع وأقر بأن شريف عرفة هو الوحيد منا الذي جمع بين الرسم الرائع والأفكار القوية الماكرة ولكن يبدو أنه قد أهمل الكاريكاتير كثيرا أو توقف عن رسمه .
ما مصير هذا الجيل ؟ هل سينضم اليه آخرون ؟ هل سيظل هذا الجيل مصرا علي رسم الكاريكاتير حتى آخر لحظة من حياته ؟
لم يعد هناك تأثير يذكر لفن الكاريكاتير الآن وان حدث فهو في أضيق الحدود , الصحافة بدأت تعتمد علي الصور الفوتوغرافية بشكل أساسي وأهملت الكاريكاتير عمدا مما تسبب في ابتعاد الكثير من المواهب الحقيقية عن هذا المجال ودخول عناصر لا علاقة لها بالكاريكاتير أساسا لتمارسه علي صفحات بعض الصحف خاصة أن رؤساء التحرير لا يفرقون بين الكاريكاتير والنكتة ولا بين الرسم الجيد والشخبطة . حرية الصحافة معلوم حدودها بالطبع والكاريكاتير هو النبتة التي تنمو بطينة الحرية كما يقولون !
أنا لست متفائلا بالطبع , نحن علي عتبات اندثار فن الكاريكاتير .
واذا لم تصدقني قم بزيارة موقع ايران كارتون لتشاهد التطور المذهل بفن الكاريكاتير هناك , ايران من أهم دول العالم تقدما وازدهارا بفن الكاريكاتير .
رحمة الله عليك يا رخا ( أول رسام كاريكاتير مصري في التاريخ )
من حين لآخر سأتكلم أكثر عن الكاريكاتير بما اعرفه عنه من ثقافة محدودة , ولكن اتمنى ألا اتحدث عنه كتاريخ.

17 comments:

SomeOne said...

ليه متصدرش انت دعوة لكل من يرى في نفسه موهبة رسم الكاريكاتير
ان يراسلك

وتكون مدونتك مولد لرسامين كاريكاتير جدد

و بكده اديك بتحاول تعمل اللي عليك

Anonymous said...

عزيزي أشرف
فن الكاريكاتير في مصر لم ولن يندثر ، بل يمكننا أن نقول انه في حالة تقوقع ، اسمح لي أن أسرد بعض اسماء ابناء جيلي مثلك ، فمن جيلي عمرو فهمي ، سعيد ابو العنين ، هاني شمس ، أحمد عبد النعيم ، حسام عبد الصمد
سمير عبد الغني
وغيرهم من لا تسعفني ذاكرتي أن أذكر أسماؤهم كلنا بدأنا بطرق مختلفة ووصلنا للجمهور بطرق مختلفة أيضاً أنا شخصياً توقفت عن ممارسة الكاريكاتير بشكل مكثف وأتجهت إلى رسم وتأليف قصص الأطفال للأسباب التالية:
شعرت أنني أجري في سباق للحصول على شهرة تماثل شهرة الفنان مصطفى حسين ، وفي مقابل الوصول لهذه الشهور قد أقع في صراعات لا أحب أن أمر بها
ثم وجدت أنني لا أستطيع أن أعبر عن أفكاري بحرية كما كنت أتصور فهناك مدير التحرير و المستشار الفني وسكرتير التحرير ورئيس التحرير وكلهم يطبقوا سياسة المجلة أو الجريدة التي أرسم فيها فكان هناك تعديل دائم على أفكاري
بعد ذلك قابلت ظاهرتين مخجلتين : الأولى ظهور بعض الرسامين الذين يعتبرون فن الكاريكاتير سبوبة لكسب الفلوس .. يعني شخبطة والسلام
الثانية ظاهرة التقرصن فمن الممكن أن تجد رسام زميل يذهب إلى المكان الذي تعمل به ويقابل رئيس التحرير ويسفه من رسوماتك أمامه ثم يعرض بعد ذلك أن يرسم لهم مجانا أو بأقل من راتبك لديهم
في النهاية قررت أن يكون لي موقع علي النت مستقل أعبر فيه عن أفكاري وأعرض يه نماذج من أعمالي حتى يراها الناس كما أحب أن يروها
وقد سبق هذا القرار قرار أصعب فقد سافرت منذ ثلاثة سنوات خارج الوطن ومازلت مسافر حتى أعود يوما وقد تغير شكل المناخ الصحفي للأفضل وهذا ما أتمناه
ولكني أكرر أن فن الكاريكاتير لم ولن يندثر في مصر بل في إنتظار لحظة ميلاد جديدة أو إنتعاشة
عزيزي أشرف لك مطلق الحرية في نشر هذا البوست أو عدم نشره فقد يكون مأساوي بعض الشي ولكنه يعبر عن واقع عشته بالفعل
تحياتي

wanna b a bride said...

ازيك يا أشرف عامل ايه

الحقيقة أنا محرجة منك جدا جدا لآخر الجدنات

انت قلتلي انك كتبت عن البلوج بتاعي في مجلة وشوشة
و انا ماقدرتش أشتريها لأني كنت طريحة الفراش لمدة اسبوعين ورا بعض

ممكن لو سمحت تبعتلي لينك للموضوع أو صورة ضوئية أو حتى تقوللي انت كتبت ايه

ايميلي موجود في صفحتي و أهه تاني

wannababride@yahoo.com

شكرا جدا

تحياتشي

أشرف حمدي said...

الف سلامة عليكي بجد
بصراحة لقد تركت جريدة وشوشة لظروف خارجة عن ارادتي وأنا اعمل الآن بمجال مختلف بمجلة عالم الكمبيوتر
بالنسبة للعدد سأحاول البحث عنه وعمل صورة ضوئية من الموضوع ويارب الاقيه
أما عما كتبته فكان مقتطفات من مدونتك وقصة هذه المدونة المنشورة في أول بوست لك علي ما أذكر
عموما ألف سلامة
وحمد الله ع السلامة

Mohamed Hashem said...

أنا قلت لك الكلام ده يا عم أشرف قبل كده و انت ماصدقتنيش.. المشكله مش فى الكاريكاتير أو فى طب الأسنان فقط ، الملاحظ ان فيه تراجع عام على كل المستويات فى كل المجالات تقريباً فى مصر.. انا لا اصدق للحظه ان المواهب قد اختفت فجأة فى مصر ، بالتأكيد المشكلة تكمن فى ضعف الإمكانيات أو المناخ العام أو حتى - ببساطة- عدم الاهتمام... على كل حال اتمنى ان تنتشر ثقافة الكاريكاتير أكثر فى مصر و أعتقد ان دى مهمة الرسامين أنفسهم.. انا عن نفسى باحاول اكتب فى مدونتى من وقت لأخر تدوينة تضم كاريكاتيراُ ما مع تعليقى عليه(برغم اننى متابع فقط و لست رساماً) كمحاولة للفت الأنظار لأهمية و خطورة هذا الفن..و لكننى متأكد أنه سيأتى اليوم اللذى يأخذ فيه الكاريكاتير التقدير اللذى يستحقه كفن..

لا تيأس مبكراً اذاً..

تحياتى
محمد هاشم

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

عارف أنت لو نشرت الكاركاتير ده فى جريدة هايترفض بحجة أنه بيعبر عن حركة بذيئة

و الله أنا مش قصدى أضايقك بكلامى ده بس ده الانطباع الاول اللى جه فى دماغى اول ماشفت الرسم
و أنت عارف الانطباعات الاولى تدوم و تدوم و تدوم و تدوم

فكرتنى بتاريخ الكاريكاتير كنت أخدت الموضوع ده فى الكلية لما كنا بندرب صحافة و قالولنا نفس الكلام تانى فى الاهرام و أخبار اليوم

أشرف حمدي said...

الكاريكاتير ده مش بتاعي يا مان :)
ده أنا واخده من علي موقع
www.irancartoon.com
وكاتب تحته أنه شعار لمسابقة عالمية

واحـــد مـــــن الـنـــاس said...

انا متفق مع الاستاذ شادي فايز

وياريت يادكتور اشرف
تبقى تشوف البوست الجديد اللي هعمله
لاني هحط فيه كاريكاتيرات جديدة

أشرف حمدي said...

ردا علي محمد صبري
كونك لا تعرفني فهذه مشكلتك وليست مشكلتي
كوني أكتب وأنقد وأعلق فهذا حقي وهذه مدونتي
كونك تتحدث عن حجازي ومخلوف معا وبهجوري عبد الله معا وكأنهم جميعا كانوا يلعبون في الحارة سويا فاسمح لي أن اصف هذا بالجهل
ولا أعتقد أن مخلوف وعبد الله يوافقان علي هذه المساواة أساسا
أنا من يرسم الكاريكاتير يا عزيزي ولست أنت
وأنا من مارسه ولا يزال يمارسه كرسام كاريكاتير , من حقي التعبير عما أراه من وجهة نظري مع احترامي الكامل لأي رأي مخالف
أشكرك
وفي انتظار أن تبدأ التدوين في مدونتك
تحياتي

أحمد الشمسي said...

جميل جدا والله الشغل اللي انت عامله والمجهود الجميل!
أنا تابعت بعض المجلات دي فترة واستغربت لما مالقيتهاش، وشفت بعض المواقع، واضح ان الكاريكاتير في مصر بيمر بأزمة لكن ان شاء الله طالما فيه ناس زيك كده عايزاه ينجح ويستمر وخايفة عليه بجد (وأهم حاجة تكون موهوبة كمان زيك) ان شاء الله الأمور هتبقى أحسن! أنا مش دايما ببقى متفائل كده لكن رسوم حضرتك وكلامك بيقولوا كده!

أحمد الشمسي said...

نسيت اقول لك كمان اني فرحت لما لقيت دكتور عنده وقت يعمل حاجة تاني، أنا دكتور امتياز حاليا وفاضلي شهر واخلص، ومع ذلك حاسس اني مش لاقي وقت اعمل حاجة، وبقالي 6 شهور ما كتبتش حرف واحد!

Dr. Tantawy said...

موضوع جديد كالعاده :) و متعوب عليه بجد
بس انا مختلف معاك لأن الحمدلله في ناس كتير بقت بترسم .. يمكن اكتر من الاول .. رسام الكاريكاتير عمره ما بيوصل لشهره كتاب او ممثلين او حتى لعيبه كوره .. والدليل ان ناس كتيره جدا متعرفش مين مصطفى حسين مثلا
الخلاصه .. ان الكاروتونيست موجودين و كتير كمان .. لكن مبيقدروش يحافظوا على كونهم رسامين فقط .. لانها لا تكفي لصنع بصمه تبقى

ده رأي الشخصي .. و استدل عليه بإن حتى كبار الرسامين .. زي شيخنا صلاح جاهين .. مكتفاش بكونه رسام .. بالعكس .. رباعياته هيه اللي بقيتله و اكتر من الرسوم برغم كونه رسام متميز جدا
كذلك مصطفى حسين .. مكتفاش بصفحه الاخبار لكن كان ليه دور كنقيب تشكيليين و هكذا
يعني الكاريكاتير لوحده .. مش كفايه في بلد اكتر من نص الشعب فيها مبيقراش جرايد و لا مجلات .. إما بسبب جهل أو فقر او انشغال دائم عن متابعه صحف او مجلات ورقيه

تحياتي يا دكتور :)

Unknown said...

بص ياأشرف انا مقرتش كل حاجة لسه فىالبولج بتعتك بس عايزة اقولك انى بجد كنت بقرا اضحك للدنيا من العدد الاول للعد الاخير ومش عارفة ليه حصل كدة انا عايزة اقولك انا كنت حاسه بيكو اوى يوم ما قفلت بس اكيد الحسرة فى قلبكو كانت زيادة انا مش عارفة اقول ايه بس اضحك للدنيا حاثة بتحل لكتير من الشرفا المكبدعين والمبتكرين والمخترعين كمان والله حسبنا الله ونعم الوكيل بس هنفوق امتى ؟؟

Anonymous said...

مع احترامى لكل الاراء سواء الاخ ياسر او الاخ مهند صبرى او الدكتور أشرف وموضوعه الهام اقول لكم ان هذة هى الحياة وهى تمنح كل شخص مايستحقه وبقدر استطاعتة للتحمل فى سبيل مايحب والفن عموما يحتاج جهد وصبر وتركيز وهو مايميز فنان عن اخر والزمن دائما كفيل بالقضاء على المتطفلين على اى فن لان من يستمر هو الاصلح وصاحب الارادة والجهد والطريق ليس مفروشا بالورود ولا شك ان اشخاص كثيرون يسيئون اختيار طريقهم فتجد ناس كتييير جدا عاوزين يكونوا رسامين كاريكاتير ومطربين وممثلين مثلا لكن من الذى يستمر ومن الذى يبدع ويعطى ويتطور هذا هو ميزان الامر وقد سألت مرة الفنان رخا رحمة الله حيث جمعتنى بة جلسة مع بعض زملاء الطفولة عن فن الكاريكاتير فقال لى مقولات نادرة احب ان انقلها لكم قال ان احتراف الكاريكاتير وممارستة بشكل محترف هو الذى يصنع الفنان وليس كل من يمارس الرسم يمكن ان يستمر فصاحب بالين كداب وقال لى بالحرف سوف تجد ان اكثر الناس كلاما عن الكاريكاتير هم الذين لايرسمون ولا نشرون بينما اصحاب الرسوم اليومية والاسبوعية واصحاب الاماكن الدائمة فى الصحف والمجلات ليس لديهم الوقت للتفاهات وهذا هو لب القضية كما المثل الايطالى الاوانى الفارغة تحدث جلبة
شكرا لكم
مختار ابراهيم شعير
المعجب بالفن المشاكس

أشرف حمدي said...

أستاذ مختار
لابد وأن حضرتك تجاوزت الستين عاما كي تحظى بمقابلة الفنان رخا رحمه الله
رأيك مهم بالفعل ولكن للأسف لا أحد يتكلم عن الكاريكاتير أساسا الآن سواء أكان مبدعا أم مدعيا
لو تكلم الناس عن الكاريكاتير بنفس قدر كلامهم عن آخر فيديو كليب لسعد الصغير أكيد حال الكاريكاتير سيختلف.

الكلام عن الكاريكاتير ليس جريمة ولا يعنى بالضرورة أن من يقوم به فاشل لأن الناجح لا يجد وقت !
دعونا نتكلم عن الكاريكاتير قبل أن ننساه

تحياتي

Anonymous said...

يعنى هى جت على الكاريكاتير ياعم اشرف
ماكل حاجه حلوه لازم تنتهى بسرعه البرق
انا واحده بتحب تشوف الكاريكاتير الهادف وتتذوقه جدا
للأسف..نادرا لما بلاقى حاجه كويسه
اللى بيحصل دلوقتى ده اسمه عك
هيييييييييه..دنيا
انا اسفه انى بقالى مده مادخلتش مدونتك بس غصب عنى
فيه دور انفلوانزا وحش قوى ماشي فى الجو

Anonymous said...

امممممممممممممممم
طيب اللي عايز يتواصل مع حضرتك يتواصل ازاي
ناهد سمير مدير تحرير مجله بحلقه الاليكترونيه ....

memoz2006@gmail.com

Counter