Total Pageviews

Monday, January 26, 2009

جاسوس فيصل

يبدو انني تأخرت كثيرا هذه المرة ، ولكنها شرنقة الإكتئاب اللعينة ، وحتى لا أتأخر أكثر من ذلك إخترت لكم هذا الموضوع الذي لم ينشر من قبل ، أو بمعنى آخر تم رفضه لسبب لا أعرفه :) تذكرت لسبب ما أيام الصحافة والمرمطة وحمدت الله انني لم أعمل بهذا المجال طويلا ولكنني إحتفظت بعدد كبير من المقالات سأعمل على نشرها من حين لآخر
وإلكم احد الموضوعات الطريفة كبداية
في انتظار تعليقاتكم

-------------
بلا فخر , كنت أنا بطل القصة هذه المرة .
وكانت (الوشوشة) التي دارت بين ركاب عربة الميكروباس تتناولني بشخصي , وعلي نحو مريب جعل السائق يختلس لي النظرات عبر مرآة السيارة من حين لآخر .

والقصة هي أنني كنت أعد لموضوع صحفي جديد وقررت استغلال إختناقات شارع الملك فيصل وتوقف المرور به في التقاط بعض الصور بالكاميرا الرقمية الصغيرة التي لا تفارق حقيبتي أينما ذهبت , هذا حين لاحظني طفل صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره يجلس بالمقعد الخلفي بجوار والدته ويهمس لها بصوت مسموع :
ــ ماما ماما , الراجل ده معاه كاميرا وبيصور
ــ بيصور ايه ده ؟
ــ مش عارف !
شعرت بنظراتها تتركز علي , ربما بسبب شكلي الملفت وشعري الطويل ولحيتي الصغيرة المحيطة بفمي مما يجعلني أبدو أجنبيا , بينما مال الطفل الي الأمام لينظر من فوق كتفي الي الكاميرا , ساد صمت لا يقطعه سوى (الكلاكسات) والسباب المتبادل بين سائقي عربات الميكروباس , ثم حان وقت التقاط الصورة التالية بعد أن توقف المرور ثانية , وبالرغم من أن الوقت كان نهارا وانني لم أكن أستخدم (الفلاش) الا أنني شعرت وكأنني قد أطلقت قنبلة أو صاروخا , فقد انتفض الطفل وجذب والدته من جلبابها بعنف وهمس بكلمات هي إلي الصراخ أقرب :
ــ إلحقي يا ماما , الراجل بيصور تاني
ــ آه تبقي الحكاية كده ... تلاقيه جاسوس ... وحيكون ايه غير جاسوس ... أصلهم ضربوا لبنان وجايين يصوروا مواقع هنا عشان يضربوها ... مستشفيات ومدارس أطفال ... الكفرة !
في لحظة واحدة وجدت نفسي متهما بالكفر والتجسس أيضا ! شعرت بالتوتر ولم أدر ما افعله . هل أعتبر الأمر مجرد سذاجة إمرأة بسيطة وطفلها أم آخذ حذري كي لا يتطور الموقف وأجد نفسي متهما حقا بالتجسس ؟
مضت دقائق أخري وأنا أدرس الموقف ثم وجدت أن الأمر لا يستحق كل هذا القلق ... فلأستكمل التصوير واذا بدأ أحدهم في الاستفسار عما افعل فسأخبره ببساطة أنني صحفي .

وعبر زجاج السيارة قمت بتثبيت يداي لالتقاط صورة أخري لهدف علي الجانب الآخر من الطريق حين وجدت الأم تهمس لجارتها :
ــ شايفة ياختي الراجل ابو شعر طويل ده ؟
ــ ماله ؟
ــ ده جاسوس !
ــ جاسوس ؟ معقول الكلام ده ؟
ــ آه والله ياختي , حتى شوفي معاه كاميرا وبيصور بها المستشفيات والمدارس .
زاد افراز الأدرينالين بدمي وشعرت أنني موشك علي صدام حالا ... سوف تتهشم هذه الكاميرا علي رأسي اذا لم أكن قد تحولت الي لحم مفري بالفعل . انتظرت أن يحدث شيئا أو أن يبدأ أحد في الاستفسار عن طبيعة عملي الا أن هذا لم يحدث !
ــ طب لو كده بقي نوقف العربية ونشوف حكايته ايه
ــ لا ياختي واحنا مالنا .. نورط نفسنا ليه في مصيبة ؟
ــ علي رأيك !
لقد أصبحت أنا نفسي مصدرا لخوف هؤلاء البسطاء مما جعلني اهدأ قليلا وأحاول دراسة الموقف .
انا جاسوس الآن . وهناك سيدتين وطفل صغير يعلمان بهذا الأمر وبالرغم من ذلك لا يحرك أحد ساكنا خوفا من المشاكل , ربما لو إنضم لهم رجل لاختلف الموقف بالتأكيد .
فكرت في مغامرة وشعرت بذلك التقلص بأحشائي , لن أهدأ الا بعد أن اعرف نهاية هذا الموقف الأسطوري وليكن ما يكون . أخرجت (الموبايل) وقمت باختلاق مكالمة وهمية متحدثا بصوت منخفض ولكنه لا يزال مسموعا لركاب السيارة الذين بدأوا بالفعل في الانتباه لي :
ــ يديعوت أحرونوت , لاهوتي بات شيفع ياكوف بنيامين , ليفي مستشفيات بوم بوم , كوهين شالوم حرائيم حنانيا .
لوهلة شعرت بأنني أحمق انسان في الوجود , فما هي الا لحظات وتنهال الأيادي والأرجل وسلال الخضروات علي رأسي , وقبل أن أفكر في اي شيء آخر ساد صمت عجيب ! , ثم بدأ شاب في الهمس الي السيدة أم الطفل
ــ جاسوس اسرائيلي
ــ ما انا عارفة .. ده قاعد بيصور من الصبح
ــ الله يحرقهم بجاز كلهم
ــ مصيبة تاخدهم الكفرة .
أحدنا مجنونا ... إما أنا أو هم !
لقد اقنعتهم بما لا يدع مجالا للشك أنني جاسوس ولكن لم يفكر أي شخص في الحديث معي أو التحقق من هويتي تمهيدا لتسليمي الي أقرب قسم بوليس .
بالطبع لم أكن لأرقص طربا لو حدث ذلك ولكن عدم حدوث هذا في حد ذاته كان أمرا بالغ الغرابة .
وحتى آخر لحظة قبل نزولي من السيارة كنت انتظر حدوث مصيبة ولكنها لم تحدث .هبطت الي أرض الوطن في سلام وقبل ان اغادر السيارة التقطت صورة أخرى للركاب .

27 comments:

Anonymous said...

ازيك يا فنان

انت شايف ان من حق اي حد أنه يسأل اي حد بيعمل ايه او بيصور ليه
حتى لو كان بيقول يعود احرنوت بوم بوم شيكابالا سيما

انا لو في مكان الناس دي كان رد فعلي هو لاشيء

بس بشرط انه لا يتعدى على حقوقي يعني اكون بره صورته


بس على فكرة انت محظوظ لان في موقفك دا ممكن يطلع لك واحد غبي يضرب فيك و يطحنك من غير سبب لمجرد انه شاكك فيك

أشرف حمدي said...

انا متفق تماما مع كلامك :) بس قصدي إن الشعب المصري بيتكلم كتير بدون ما يعمل حاجة ، لو الناش شايفة إني خطر حقيقي ومتأكدة من كده فهم أكتفوا فقط بالكلام والكلام والكلام
زي ما كل الناس بتتكلم عن البطالة والظلم والمرتبات الضعيفة والرشوة والفساد و و و وفي الآخر ماحدش بيعمل حاجة
بنتكلم وبس :) ده اللي كنت أقصده بالموضوع
تحياتي وشكرا جدا على التعليق السريع الماكوكي ده :) ده ما فاتش ربع ساعة ههههه
تحياتي البالغة

Che said...

كنت مبتسم طول ما انا بقرا البوست الجميل بتاعك
البوست خدنا فى تحليل للشخصيه المصريه من اوله لغايه اخره
مرحله الانسان عدو ما يجهل لما كانوا شايفين انت بتعمل ايه بس مش فاهمين ... لمرحله الاشاعات اللى بنحاول نفسر بيها حاجه معينه مش قادرين نفهمها
لمرحله السلبيه و انا مالى لما عرفوا انت مين بس برضه مش هيعملوا حاجه غير انهم يشتموك من غير ما تسمع او هكذا يتوهمون و جايز يدعو عليك و هما بيصلوا
بوست جميل اوى و ممتع اوى

الميكروباص said...

يا استاذ
حذار من استعمال الكاميرات في الشارع
ده اصلا وانت ماشي الناس بتبص عليك بدون مناسبه
واحيانا بيشوفوا الكيس اللي انت ماسكه جواه ايه
يعني تقريبا انت مرصود من الجميع
أما بالنسبة لموضوع الجاسوس
فأعذر الناس
أفلام نادية الجندي أثرت عليهم

moustapha achraf said...

ايون هو احنا كدة بنتكلم و نتكلم و نتكلم انا مع راى كاتشب المهم انى اكون برة الصورة نما لو جوة الصورة ححس ان دة تعدى و ساعتها الموقف حيختلف
وبعدين جاسوس اية انا لو مكانهم عمرى محقول جاسوس علشان جوجل ايرث فاضح الدنيا انما شكلهم ناس غلابة ....مستنى بقيت حلقات شرح الكاريكتور

Anonymous said...

أشرف.. انت عملت كده بجد؟ قصدى انت فعلا طلعت الموبايل وعملت نفسك بتتكلم عبرى؟ اسمع، لو كانت الحكاية كده تبقى مصيبة
مصيبة بجد
أنا طبعًا مش باتمنالك انك تتعجن ضرب :) بس دى كارثة
ومالهاش غير معنى واحد: احنا نستاهل كل اللى بيتعمل فينا

adel said...

حمد الله علي السلامة يامعلم

جاسوس

استغفر الله العظيم

علي كده بيدوك كام يامعلم ؟؟

الللي يسهل له

ههههههههههه

بس بجد كويس انك نزلت سليم ....مشكلة الشعب المصري الجهل اللي بقي في كل حاجة

و زود عليه طبعا فهلوة الانسان المصري اللي مبيعرفش يقول معرفش
كل حاجة بيفهم فيها من السباكة لميكانيكا الطيارات و بيعرف الجاسوس لانه ماشي في البلد و معاه كاميرا بيصور بيها

علي اساس ان الجاسوس لازم يمسك كاميرا ....دي دلوقتي بيحطوها في الخاتم و بعدين اي قمر صناعي سيس هيصور اي شارع انت عايزه

توب علينا يارب

nermeen nermo said...

السلبية هي طاعون العصر
هي اللي خلت الخناقة في الشارع و الناس تتفرج و كل هما تصور بالموبايل
هي اللي خلت الحرامي يسرق في عز الضهر
هي اللي خلت البنات تخاف تشتكي اللي بيتحرش بيها لانها حتكون الملام رقم واحد

tamer.sala7 said...

اشرف باشا

الموقف اللي انت بتحكي عليه ده حصل معايا بس الناس مكنتش ظريفة كدة خالص

اللي حصل ان انا كنت بشتغل أوت دور مسئول تركيبات وصيانة ورايح لعميل محدد بس العنوان اختلط عليا غلطت في الدول بدل الرابع لفيت نفسي في الخامس

بدأت اخبط علي الباب كي اتمكن من مزاولة عملي ولسوء حظي فقد اخطأت في الشقة ...فتحت لي الباب موززززة عندها تقريبامن 20 الي 23 سنة سألتها هل الاستاذ احمد موجود ...ويا له من سؤال حيث ان العميل اسمه الحركي خالد ولا احد يعلم اسم احمد غير المتعاملين مع رسميا ....يعني محدش يعرف ان في حد في العمارة كلها اسمه احمد


وعينك ماتشوف الا النور البنت رقعت بالصوت ولمت عليا كل الناس وقالتلهم بيستهبل وبيقولي عايز احمد ومفيش حد اسمه احمد في العمارة كلها عايز اقولك ان كل شباب المنطقة بدأت في مجاملة الموزززززة حيث انني كنت سبب في ان يراها الجميع بقميص النوم الشفاف ولابد من شكري علي هذا الموقف ... ولم ينقذني من هذا الموقف غير ستر الله حيث كان احد المجاملين للموززة هو احمد نفسه

الخلاصة ان المصري فعلا يتكلم كثيرا ومش بيعمل حاجة بس ده علشان الخوف من الحكومة ومش الخوف من الشخص نفسه

ibrahim said...

بصراحة عجبتني أوي الحركة اللي انت عملتها دي
انا لو مكانت كنت مت في جلدي مش علشان اني جبان لكن علشان في ناس أغبى من الغباء وانت شايف اللي بيحصل
من غير سبب تلاقي أمين شرطة معاه اعدادية او حتى واد بلطجي شامم كله ولا شارب بانجو بيعمل في الناس ايه
على العموم انا مت من الضحك على الجملة العبرى الجديدة دي والخيبة
الست اللي في الميكروباص لو كانت شافت رأفت الهجان كانت عرفت ان قد ايه هي غبية

Shimaa Gamal said...

الحاجة اللى تقلق إن السبب اللى خلى الكل يسكت إنه خايف من المشاكل . السؤال فى إيه مشكلة أكبر من جاسوس بيتكلم ما يبدو إنه عبرى و بيقول بوم بوم :)
لكن الحشرية المصرية ماركة مسجلة و الإفتاءات الجاهزة ، مادام ماسك كاميرا و بيصور يبقى جاسوس :)
الحمد لله إنهم ما حدش فيهم بلغ عنك مين عارف مش يمكن التحقيقات كانت تثبت إنك جاسوس و إنت مش عارف
:)))

محمود عزت said...

أكيد يا أشرف سابوك إطمئنانا منهم إلى يقظة رجال المخابرات المصرية :))
مش هو ده النفخ اللي طول اليوم في التليفزيون و الأفلام بنخيلهم يصدقوه !

Alkomi said...

مة السر للعبور الى جانبالنجاة الناس بتخاف من اي ابوشخة ليبي ولا اي خرة خليجي ما بالك اسرائيلي كان ممكن تلاقيهم مفكرينك هتطرطر عليهم نابالم لو قربوا منك

Anonymous said...

...يديعوت حرائيم مستر أشرف

الصور وصلت خبيبي... والدولارز في خسابكم زي كل مرة

الرجا تصوير مطاعم كشري وسط البلد وإرسال الصور بالطريقة المعتادة

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

الشعب المصرى كله مع أحترامى للجميع تحول من شعب بسيط محب للخير
لشعب جبان لن يتحرك ألا بأصابة مباشرة

كالعادة لم تصد مصر أبداً عدوان عليها تاريخياً ألا بعد احتلالها فعلاً
و لم نصده قبل دخوله أبداً

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

و برضه أسف ليك بس من الغباء المخاطرة فى هذا الموقف لهذه الدرجة ربما قتلك أحدهم ضرباً

أشرف حمدي said...

ما تتصوروش قد ايهانا سعيد بالتعليقات المرادي :) يمكن عشان بقالي فترة بعيد عن التدوين أو يمكن عشان لقيت "خمناشر" تعليق مرة واحدة على بعضيهم :))
ححاول أرد على الأفكار كلها لوكشة واحدة وأعذروني :)
فعلا الحكاية دي حصلت بجد من حوالي 3 سنين ، وسعيد إن المقال أو القصة أيا كان إسمها حمل من المعاني ما لا كنت أقصده ، هو فعلا التسلسل كده ، الفضول والانسان عدو ما يجهله وبعدين الحشرية واللامبالاة :) كل السلبيات المصرية تقريبا انكشفت في موقف واحد

بصراحة الجلالة كانت واخداني قال يعني صحفي بقى ومغامرات وبتاع :) وكل ما انضرب أكتر كل ما أنجح أكتر هههههههه

والله كانت أيام لذيذة ، لسة حبقى أحكيلكم عن العلقة اللي كنت حاخدها في فرح نافورة جامعة القاهرة انا وميدو رفيق الأيام الفقرية

إن شاء الله ححاول أضيف فيديو جديد متعلق بفن الكاريكاتير بس لفا أفوق من الدوامة اللي انا فيها ، انا فعلا متحمس وانتم حمستوني أكتر

وهلى فكرة تعليق الشخص المجهول حلو جداااااا
ههههههههههههههههه
تحياتي :*

abderrahman said...

:))
بتحصل كتير
وساعات بيقولوا ده واحد مجنون بيصور الناس في الشارع بالموبايل
وحصل كتير انه حد يقولي يا استاذ انت بتصور مين.. فيه بنات هنا يا استاذ عيب
:D

Anonymous said...

مساء الخير يا دكتور
الحقيقة انك طرقت دون قصد منك احدى
اخطر الافات التى اصابت المجتمع المصرى
وهى (لعنة وانا مالى )الشهيرة
على فكرة لو حاولت فعل ذلك عندنا فى كوكب قبلى (الصعيد )فلا اضمن لك ان تعود لبيتك قطعة واحدة سليمة

Anonymous said...

مساء الخير يا دكتور
الحقيقة انك طرقت دون قصد منك احدى اخطر الافات التى اصابت المجتمع المصرى فى الفترة الاخيرة وهى ( لعنة وانا مالى )بس على فكرة لو عملت نفس التصرفات دى عندنا فى كوكب قبلى (الصعيد) فلا اضمن لك ان تعود لبيتك محتفظا بجسدك قطعة واحدة سليمة
خالص تحياتى.....و

Anonymous said...

انا نفسي اشوف الصور دي

وينكى said...

عارف
انت اثبتلى وجهة نظر انا تبنيتها من زمان
احنا ابطال جوا سرنا
لكن خايفين نكح قدام حد بره
اركب المترو كل يوم
اشوف راجل جوا عربية السيدات راكب ومستكنيص
اول ما ينزل الستات تبتدى ودودة
الله يحرقهم كلهم ماعندهم المترو كله
ايه اللى جابه هنا
مافيش عسكري ييجى يلم المناظر دى
ولا لما يشوفوا واحده بتعيط بقى
يبتدوا يتودودا عليها
وبرضه من غير ماحد يفكر يوجهلها كلمة
احنا شعب جوانى شويه
كل واحد بيقول وانا مالى خليني فى حالى
عشان كده بتلاقى السرقه بتتم فى وضح النهار والتحرش عيني عينك
واللى بيحصل انهم يلوموا الطرف الاضعف
مت على روحى من الضحك على ردة فعلك
بس اسمحلى احييك على جرئتك - او جنونك - اللى خلاك تلعب الدور ده

Anonymous said...

أستاذ أشرف

بداية موضوعك بتقول انك مش عارف موضوعك لم ينشر ليه .. والإبتسامه والكلام عن الجواسيس توحى بانك تريد للقارىء ان يشعر ان المقال لم ينشر لانه يتحدث عن الجواسيس

دعنى اخبرك يا سيدى ان الموضوع لم ينشر لانه موضوع تافه .. وتافه ليست سبه بقدر ماهى وصف دقيق للموضوع الذى أضعت في قراءته دقائق ثلاث من حياتى لا اعرف فيم أضعتهم .. هل فى قراءة بعض الخواطر التى نسبها الكاتب على لسان ركاب الاتوبيس على خلفية تصويره لقفا احد الركاب ؟ ام لبعض التأليف الذى توصل له الكاتب فى غرفة مكتبه المكيف عندما وصل لصورة قفا مواطن من خلال البحث عن الصور فى جوجل ؟

حقيقة يا استاذ اشرف ارى انك تحاول صبغ موضوعاتك باهمية هى منها بريئة , وان كانت رسمات كاريكاتيرك مضحكة احيانا

فى النهايه احمد لله على انك لم تستمر فى مهنة الصحافة (او انها هى التى لفظتك) والا كنت سأجدنى مضطرا لقراءة مواضيعك يوميا فى جريدة ما . واكتفى بتعليقى عند هذه النقطة حتى لا اضيع المزيد من عمرى هباء

شكرا لك

أشرف حمدي said...

anonymous
الجندي المجهول :))))

يامن أضاع ثلاث دقائق من وقته الثمين في قراءة موضوعي التافه :) أعتقد انك أضعت ما يقرب مش عشر دقائق كاملة في كتابة تعليقك
وربما يضيع خمس دقائق اخرى في الدخول على مدونتي لقراءة ردي على التعليق
ومن ثم تضيع ربع ساعة في كتابة رد على الرد
وبالتالي ستضيع دقائق حياتك الثمينة هباء على مدونتي وفي قراءة مواضيعي التافهة

ولأنني شديد الحرص على وقت سيادتك الثمين جدا أرجو من الله ألا تتعثر في مدونتي مرة أخرى أو ان تظهر لك فجأة من حيث لا تدري ولا تحتسب فتضيع المزيد من الدقائق الثمينة :)

أما إذا دخلت مدونتي بعد ذلك بمحض إدراتك المرة القادمة، فإسمح لي ان أقول لك
إنك فاضي بقى ، أو صايع
أيهما وليس الإثنين معا
وهذه ليسة سبة أيضا
وإنما وصف دقيق للغاية لما تقعله من مضيعة للوقت هنا
تحياتي البالغة :)

المـــفـــــــقــــــــوعـــــة مــرارتـهــا said...

المصريين بقو بيبلبعوا حبوب سلبية ليل نهار
طبيعي انك تبقي جاسوس وماحدش يقول لك بم
عمار يامصر عمار

Yasmine Madkour said...

عارف فكرتني بلما ببقي ف المترو .. و الاقي راجل ف العربيه و أهزقه و اطلب منه ينزل الناس كلها تبقي ضدي
و لو سكتت ف مره تلاقيهم بيبصوله .. و لما أنزله أبقيب غلطانه
بنتبسط إحنا من الكلام بس .. كفايه علينا !!!!

بجد سلبيه متناهيه
بس قعدت أضحك طول البوست بجد يعني هما حسوا إنك اسرائيلي و سايبينك ؟؟

هو رد فعل طبيعي اللي ساب البلد تخرب و حقوقه تضيع و مقالش بم .. هيقولك إيه لما تطلع اسرائيلي !! :D:D

Ahmed Fayez said...

كله ماشي جنب الحيط و خايف على نفسه
لو شافوا حد شايل الاهرامات و ماشي هيخافوا يقولوله بتعمل ايه
الناس اتعلمت الخوف الزيادة على نفسها
طول ما انا كويس تخرب الدنيا

Counter