Total Pageviews

Tuesday, December 15, 2009

كاف : كرامة


تأخرت كثيرا جدا هذه المرة ، واعتقد أن زوار مدونتي في تناقص مستمر بدافع الملل .

ربما أكون قد فقدت القدرة على الكتابة ، الخطوة التالية هي أن أفقد القدرة على التفكير ، فإن لم أفعل فبالتأكيد سأفقد القدرة على الحياة ، وقبل أن يبدأ أي شخص بالرد المعتاد : سافر يا أشرف ، ليسمح لي أولا أن ألطم على صداغي وأقول له : ماعدش ينفع أسافر يا خويا ده كان زمان ، ثم أضرب كفا بكف مكملا : خلاص طلعت مصري واللي كان كان .

الموضوع يا سادة هو اننا أصبحنا شعب بلا كرامة ، شعب رخيص ، شعب إتعلّم عليه كما يقال بالبلدي ، وما دام إتعلّم عليك خلاص .

دعونا نفرد أوراقنا أمامنا على المكتب لنرى الوضع بصورة أوضح .

خريطة مصر : من الواضح ان مشكلة مصر ليست تعداد السكان ، الصين بها خمس سكان العالم ومع ذلك استطاعوا أن يغزو العالم كله بمنتجاتها .

مجموعة أوراق وصور : مشكلة مصر ليست في قلة الامكنيات أو الفقر ، هناك قدر هائل من النفقات موجه لأي كلام فارغ ، حملة طارق نور عن السكة الحديد على سبيل المثال ــ والتي سبقت حادثة قطار العياط بأيام قليلة ـ تكلفت اثنين وأربعين مليون جنيه ، هذا المبلغ كافي تماما لبناء مستشفى سرطان بدلا من جمع التبرّعات والشحاتة بأطفالنا على الفضائيات ، يكفي لبناء لمصنع أو شركة والتخلص من بطالة ألف شخص على الأقل . كما أن مشكلة مصر ليست في العقول ، المصريون هم عصب الحياة في كل الدول العربية تقريبا ، أطباء ومهندسون وعمال وتقنيون وحرفيون . من أرض مصر كانت ثلاثة جوائز نوبل ، السادات ومحفوظ وزويل ، سياسة وأدب وعلم . مصر هي رائدة فن الكاريكاتير بالشرق الأوسط ، ورائدة كل الفنون من فن تشكيلي وموسيقى وسينما ومسرح ، هي مصر التي اعرفها وأقرأ عنها ولكن لا أراها .

مجموعة الأوراق التالية هي قصاصات من الصحف بتواريخ متفاوتة .

بنت سعودية مخمورة تدهس سائق تاكسي وتحوله هو وسيارته إلى عجين بسيارتها الجيب شيروكي في ميدان طلعت حرب ، ولم تذق طعم "البورش" ليلة واحدة ، عادت إلى بلدها معززة مكرّمة بعد دفع ديّة لا تكفي لشراء سيارة أخرى حتى .

الأسطول الليبي يتسّلي بقصف المراكب المصرية واحراقها في البحر ، مجرد تسلية ، أسطول يلهو بأسلحته مع مجموعة مراكب صيد

طبيبين مصريين يتم جلدهما في السعودية ، حوالي ألف وخمسمائة جلدة ، في عقوبة لم يشهد لها العالم مثيلا ، وبالرغم من أن أشد عقوبة في الاسلام هي 100 جلدة ، هذا إذا أفترضنا أنه من الضروري تطبيق هذا العقوبة الآن أساسا .

سجناء مصريون في الكويت يعذبون بحامض الكبرتيك ، مية النار يعني

قصص لا أول لها من آخر عن نظام الكفيل وذل المصريين في الدول العربية

وأخيرا وليس آخرا بالطبع ، مسخرة ومهزلة ومهانة وسخف وقرف مباراة مصر والجزائر في السودان ، هذا الموضوع تحديدا لم أستطع الكتابة عنه ، حتى الكاريكاتير الذي رسمته لم يكن قويا بالقدر الكافي ، هناك أمور من هولها يصعب الحديث عنها أساسا فلا توجد وسيلة مناسبة أو متحضرة للتعبير ، وبعيدا عن المشاعر ، نذكر هنا أن المصريين تم سحلهم في السودان بالمعني الحرفي للكلمة ، تصريحات سفير الجزائر في مصر تفيد بأنه باق رغما عن انف الجميع وأن الجزائر لن تعتذر عما حدث ، وتصريحات الرئيس الجزائري تفيد بأن مصر تشن حملة اعلامية هوجاء على الجزائر ويدعو شعبه لأن يترفّع عن هذه الغوغائية . دول اللي هما إحنا يعني .

لا تعليق

هناك بعض الأوراق الخاصة بي على المكتب أيضا ، بكالوريوس طب فم وأسنان وجائزتين من كوريا في الكاريكاتير وسبع جوائز من مصر وبعض شهادات التقدير وباقي ورقة بعشرة جنيه جنيهات وانصاص معدن وفاتورة الكهرباء التي لم أدفعها بعد وصورة لي وانا طفل ابتسم الابتسامة الحقيقية الأخيرة قبل أن أدخل الثانوية العامة وأصاب بالوسواس القهري وتصبح شخصيتي اكتئابية ، هناك صورة أخرى لعمرو ابني يبتسم نفس الابتسامة وأحاول جاهدا أن أبقى على هذه الابتسامة أطول فترة ممكنة قبل ان تبتلعه الحياة بهمومها .

قبل أن اتلقى تعليقاتكم ، دعوني أحكى هذه القصة المؤسفة

حينما كنت أجلس مع شخص ما ــ لا داعي لذكر اسمه ــ على المقهى ، أحاول أن اتناسى كونه مديري وأتحدث معه باعتباره في مثل سني وباعتباره فنان موهوب ، حينما كنت أحدثه عن إدارة الشركة وأنها تتم على نحو خاطيء تماما وسينتهي الأمر بفشل العمل كله نتيجة شعور الفنانين ــ ولن أقول الموظفين ــ بالقهر والاستغلال ، حينما كنت أشرح ذلك كانت أمامه علبة بيبسي ، أشار إليها وقال :

شايف الكانز دي ؟ تخيّل لو الشركة قالت إن سعرها بكره حيكون خمسين جنيه ده قرار الشركة ، حاجة من اتنين حتحصل ، يا إما ما حدش حيشتريها وساعتها الشركة غصب عنها حتنزّل السعر ، يا إما الناس حتفضل تشتريها وساعتها خلاص حيبقى ده سعرها ، وده اللي عملته مع شركتي ، حطينا معدلات شغل وحطينا أسعار ، والناس قبلت بيها ، خلاص بقى ده سعرهم وحيفضل ده سعرهم ، الموضوع كله عرض وطلب .

كان ردي وقتها : يا عزيزي ده منطق الغابة ، انت عارف إنك بتستغل حال السوق اللي نايم ، والبطالة ، وعارف إن الناس عارفين إن دي سرقة علني ، ماتجيش لناس في عز المجاعة وتشتري منهم دمهم اللتر بشلن ، فعلا فيه ناس حتبيع لك اللتر بشلن من دمهم عشان محتاجين ، إنما صدقني لو الوضع اتحسن ، وكفاية شركة واحدة بس تانية تفتح ، لو الشركة دي دفعت جنيه زيادة والله ما حتلاقي حد قاعدلك فيها وساعتها الناس حتكسر شركتك اللي ذلاهم دي على دماغك قبل ما تروح للشركة التانية وأهو كله عرض وطلب زي ما بتقول ، صدقني لو حسوا إن دي شركتهم وبيتهم والمكان اللي مقدرهم ومحترمهم وبيديهم حقهم حيعملوا على مصلحته أكتر منك أنت شخصيا ، كفاية لو الناس حبّتك انت حتلاقيها على استعداد إنها تشتغل بنص المرتبات كمان وضعف الانتاج .

كان رده : ساعتها بقى لما تبقى تفتح الشركة التانية أبقى أعلّي المرتبات

ما لم أذكره في هذه الجلسة والتي كانت الأخيرة لي معه أن هذا المنطق الرأسمالي وهذه الطبقة البرجوازية البريجماتية تستحق محارق هتلر ، لا علاج لها سوى الإبادة الجماعية ، هذا المنطق الذي يفتقر إلى الانسانية ، لا إلى الدين أو الأخلاق أو المباديء فحسب ، هذا المنطق الابتزازي الذي يسحق انسانية البشر بالكامل ويحولهم إلى وحوش ، البقاء للأشرس ، هذا هو المنطق الذي أفرز مليارديرات في بلد يعاني أكثر من نصف سكانها الفقر والجوع والمرض ، الاحتكار والاستغلال ومص الدماء .

منطق العرض والطلب هذا يجعلني اتخيل الموقف العبثي التالي ، وارجو معذرتي في قسوته .

أتخيل أن هناك وباء انتشر بين سكان مصر ، وباء مميت ، وانا الوحيد الذي يمتلك المصل ، الوحيد الذي يمكنه إنقاذ حياة البشر ، بهذا المنطق الذي ذكره مديري العزيز يصبح من حقي أن أبيع له النقطة الواحدة بمليون دولار ، ليس هذا فقط ، سيجعل من حقي أن أطلب أشياء لا تخطر على بال إبليس ، من يريد العقار فليقدم زوجته لي ، ترى كم شخص سيقدم لي زوجته لمدة ليلة في سبيل البقاء على قيد الحياة ؟ أرجو معذرتي في قسوة الصورة للمرة الثانية ولكن ... إجابة هذا السؤال تحدد ما إذا كنا نستحق ما نحن فيه أم لا .

أترك لخيالكم العنان

اربطوا هذه القصة بحال المصريين في الخارج وفي الداخل

فكّروا من المسئول ، ومن سمح لهذا المسئول أن يكون مسئولا عن ذلك .

القضية هي قضية كرامة يا سادة .

انتهى الكلام


8 comments:

فنان مسلم said...

ازيك يا أشرف .. وحشتني بوستاتك يا راجل
أسمحلي أبدأ كلامي بأية كريمة
" ألم تكن أرض اللّه واسعة فتهاجروا فيها"

أنا مش قادر أفهم وجهة نظرك يا أشرف لما بتقول ان معادش ينفع تسافر خالص لأنك مصري .. هو المصري ده مش بني أدم ؟
انت قبل ما تكون مصري , انت بني أدم .. و البني ادم من حقه يعيش في مناخ أدمي ويعيش عيشة أدمية

معلش يا أشرف اسمحلي , هات النماذج اللي بتحكي عنها دي لاهانة مصريين في بلاد أجنبية , وقارنها بعدد المصريين الموجودين في كل بلد .. وبنفس الطريقة هات الاهانات اللي المصريين بتاهانوها جوة البلد
هتلاقي الناس عايشة بره البلد في نعيييييييييييم
أنا شخصياً ليا صحاب كتير هنا في السعودية , الامارات , قطر , الكويت , ليبيا , البحرين و أماكن تانية كتير .. لما بنتقابل ونقعد ندردش , الحاجة الوحيدة المشتركة اللي الكل بلا استثناء متفق عليها (برغم اختلاف التفكير والطموح والاهداف في الحياة والخلفيات الثقافية) هي ان العيشة في مصر مبقتش تصلح للاستهلاك الادمي

أشرف حمدي said...

شكرا يا فنان على تعليقك
يا طاهر أنا حاسس بالمهانة ، مقدرش أسافر عشان آخد على قفايا برّه مصر كمان ، يعني كفاية المهانة لوحدها ماتبقاش مهانة وغربة
العالم بيعامل المصري باعتباره شحات ، مالهوش كرامة في بلده ، مالهوش ديّة ، بياخد على قفاه ويسكت
تخيّل لما تبقى انت في مصر وصاحب الشغل مش مصري وبيذّلك وبيقرف منك وتخيل كمان لما يكون من دولة كانت في يوم من الأيام جزء من مصر ويحكمها رئيس مصري واللي لما راح هناك شالوا عربيته على كتافهم بالمعني الحرفي والمادي للكلمة وكانه بيعتبره قدّيس مش مجرد رئيس
موضوع الجزائر واجعني
موضوع الشغل واجعني
مقدرش أسافر بلد عربي صاحب الشغل يهينني وأسكتله عشان بلدي ، عشان بلدي يا طااااهر خلتني ماعنديش كرامة
بلدي خليتني هفأ عاوز العالم يحترمني إزاي ؟؟؟

انت يمكن تفتكر إني ضد الدين
انا مش كده على فكرة
الدين جه عشان يعلو من شأن الانسانية مش الرأسمالية دي
فيه فرق بين التجارة والنصب
ما أكلّفش الحاجة شلن وأبيعها بمليون وأقول انا تاجر شاطر
وأستغلش ظروف البلد وظروف المصري سواء في بلده أو مش في بلده وأشغله بملاليم واقول هو كله على بعضه بشحمه ولحمه ما يجيبش أكتر من كده

Unknown said...

دكتور أشرف
اولاً البوست رغم قسوته لكن حضرتك منظم فيه اوووووى

حقولك على مثل بخصوص موضوع الشغل و استغلال ظروف الشباب عشان تفرض مرتب معين و هو كدة و اذا كان عاجبك
كأنه احتكار الفرص بالضبط

انا المفروض بدرب فى شركة انتاج برامج
فى القاهرة و انا اصلاً من اسكندرية يعنى بضطر اسافر
المهم لحد دلوقتى مش بقبض لإنى تحت التدريب
المهم اللى مسئول عنى فى الشركة و بيتابعنى حد محترم اووووى
لدرجة انه بيقولى انا محرج عشانك عشان انت بتتكلف مصاريف كثيييييير

لدرجة انه تقريباً يعنى مش عاوزنى اكمل فى الشركة عشان حكاية المصاريف ديه
رغم انى مستعد و معنديش مشكلة المهم اخذ خبرة

اهو ده راجل محترم ازاى
لو الأخ اللى اتكلمت معاه
حضرتك على القهوة مكانه
كان شغلنى كثير و قالك ده واد لقطة كويس اووووى
بس الفكرة انا بقى الأخ ده ينفع معايا و ياكل معايا ليه بقى

عشان انا دلوقتى فى مرحلة عاوز خبرة فى الشغل الأول و حكاية الفلوس تيجى بعدين
مش مهم ادرب شهرين ثلاثة ست شهور مفيش مشكلة

و تقريباً بسبب منطق الأخ فى الشركة عندى و حرجه الشغلانه حتطير منى

الميكروباص said...

أنا قلت من زمان ولم يسمعني أحد
أن مشكلتنا الاساسيه أننا لا نستاهل وضع أفضل مما نحن فيه
نشكي الحكومه ونفعل ما تفعله
أنظر إلى أخلاقنا مع بعضنا
بلاش
روح كده اركب تاكسي وشوف السواق -الغلبان - هايعمل فيك ايه لما تقع تحت ايده
يا مولانا احنا عاوزين 80 مليون غير الموجودين
عد كده كام واحد محترم انت بتقابله من اول الاسبوع لآخره
ممكن يعدي ليك شهور ولا تقابل واحد يستحق لقب انسان
العالم مقرفه وزي الزفت وزباله
وفي نفس الوقت بيشتكوا من ان الحكومه ظالمه
وهما لما وضعهم الله على ولاية أمور ناس في الشغل بهدلوا الدنيا
يا راجل ده انا عندي الواد بتاع النظافه في الشركه لما قالوا له هنجيب لك 2 تحت ايدك مسكهم ومسح بيهم الأرض

مفيش فايده

فتــافيت (رحاب الخضري) said...

بصراحة انا مش متخيلة ازاي معرفش مدونتك من زمان.. ويمكن لأن أنا كمان بقالي فترة مقطعة عن التدوين ومتابعته
بس طبعا ما بقارنش مدونتي ببتاعتك اكيد.. احقاقا للحق يعني
البوست بجد جامد جدا.. عجبتني فكرتك في الكاركتير.. وكمان كلامك كله بتفق معاك فيه مليون في المية بصراحة
في مثل بلدي اوي.. ينفع لحالنا كمصريين
اللي يقول لمراته يا عورة.. الناس تلعب بيها الكورة
واعلامنا ربنا يهديه او ياخده.. لانه اثبت فشل كبير في الازمة الاخيرة وان برامجه كبيرها تأثر على سكان عين الصيرة بالعافية.. سوء صورتنا اكتر مهي اصلا مهببة
خلى كل واحد مالوش لازمة.. سواء نفطي.. او امازيغي.. او غيره.. يتنطط علينا.. بقينا سكان القبور.. اكلين الفول.. شاربين مياه الصرف الصحي
مالناش قيمة في بلادنا.. مالناش حق فيها.. يبقى ما نستناش حد يحترمنا

TigerEye said...

تدوينة رائعة بس جت عالجرح يا دكتور
وحاسس بك بحكم زمالة المهنة وتقارب ظروفنا
انا برضه لما اقعد افرد الورق كده بزعل وبلمه تاني

بس ايه الحل؟
السفر مش حل لسبب أنه حاجة من اتنين يا اما انت مسافر وهترجع
وبالتالي هتلاقي الوضع كما هو إن لم يكن أسوأ وصعب جدا ان بعد ما عشت بره بني آدم ترجع هنا تاني حتى لو اجازات

هل انت فغلا مستعد تبقى خواجة او طويل العمر وتنزل بلدك في الاجازة
just 4 fun


الحاجة التانية انك مسافر على طول .. هجرة يعني.. وبالتالي تقطع كل ما يربطك هنا الا بضعة مكالمات ستقل تدريجيا بمرور السنين

وساعتها انت مصري بالاسم بس
انما الحقيقة انت بقيت مواطن في بلد تاني تختلف درجتك باختلاف البلد
ولكن غريب في أرض غريبة
يمكن انت متفرقش معاك كتير
بس هتفرق مع ولادك جدا

اوكي انا معاك ان الحلين مغريين جدا في الظروف الحالية ولا اخفيك اني فكرت فيهما ولكن

الاحساس الأكيد ان حتى وانت برة
سمعة بلدك هتلتصق بك وهتلاقي نفسك مسئول عن حاجات لا ذنب لك فيها

عن نفسي
قررت البقاء هنا ومحاولة الاصلاح
واحتسب الثواب عند الله

يمكن اتأثرت من صغري بقصيدة أمل دنقل
مقابلة خاصة مع ابن نوح

Mahmoud البطراوى said...

د اشرف

زوار المدونه فى تناقص عشان امتحانات نص السنه والميدتيرمات اعادها الله على الطلبه بالخير واليمن والبركات ملهاش علاقه بقدرتك على الكتابه تماما

بالنسبه لموضوع السفر؟ مش عارف ليه يا دكتره انت بتحسيسنى ان كل اللى بيسافر بيتهان ؟ باستثناء السعوديه والنظام الغبى اللى فيها صاحب الشغل فى كل حته فى العالم له ايه عندك الا شغله؟
وانت لك ايه عنده الا مرتبك ؟ واكيد فى اصحاب شغل ولاد ستين كلب واكيد فى اصحاب شغل كويسين زى فى مصر وزى فى اسرائيل حتى.
وبالعقل كده احنا بنتهان هنا ومبناخدش فلوس .. هناك حتى لو اتهانا هناخد فلوس .
على موقع مصراوى بيقولك 7ر6 مليون مصرى فى الخارج .. الناس دى كلها بتتهان؟ احتمال فعلا يكونوا مستحملين عشان اكل العيش بس الاحتمال المنطقى انهم شايفين ان الحياه بره بماديتها واحترامها لاداميتهم افضل من هنا.

موضوع الكرامه بقى ... واقع لازم نتعامل معاه نظامنا حاطط راسنا فى سابع ارض ... يبقى كل واحد يعمل لنفسه كرامه بقى بمعرفته ويسيبه من الاعتماد عن ان بلده هتعملهاله
ياخدله جنسيه تانيه , يوصل لوسائل العلام الغربيه , يلطم ويشق الهدوم اى حاجه بقى هتعمل ايه يعنى

سلاااااااام بقى يا فنان عشان عندى ميدتيرم باثولوجى للمره الرابعه ادعيلى تبقى الاخيره :D

بومريوم said...

باالاسيد حتة وحده يا اشرف:)


تصدق بالله ان المصريين عندنا بالكويت ماسكين مناصب ووظائف بوزارات حساسة

فيه ظلم صحيح..بس الوضع مش سوداوى للدرجة دى:)

اخوك كويتى و متابع لك و معجب بشغلك

Counter