لن أذهب إلى عملي غدا
أعلنت حالة العصيان ، وتركت لشعوري بالتمرد حريّة التصرف كاملة غير نادم على ذلك .
أجلس بالمقهى أرتعد من البرد ، أو الغضب ، أدوّن هذه الحالة في دفتري وسط عشرات الأفكار والرسوم والمشاريع التي لم \ لن \ لا تكتمل ، أذيب خمس ملاعق من السكر بكوب الشاي ، وأسحب نفسا عميقا من حجر الشيشة التفاح ، يتسلل دخانه إلى كل خلية بجسدي ، أشعر بالاحتراق في حلقي فأعاقبه برشفة من كوب الشاي الساخن وأتبعها بنفس آخر أكثر عمقا فتقعقع قطع الفحم ويندلع منها الشرر تجسديا لما يعتمل في صدري ، الآن يمكنني أن أحكي لكم واحدة من أمسيات الخريف ، حين تعصف بي ذكرى غضب الأعوام الماضية وتنسحق في فكرة واحدة ثائرة غير مبالية بأي شيء.
لن أذهب إلى عملي غدا ، طظ
واحدة لدفتر الحضور والإنصراف ، وأخرى لجهاز الكمبيوتر الذي أضعف نظري وقوّس ظهري ، وثالثة كبيرة لصاحب العمل ، ورابعة لكل شيء في بلدي ، هذه الأخيرة لابد وأن تكون عملاقة وتنطق كالبصاق من فم مريض بالسل .
أحاسب عم جمال وأبتاع علبة سجائر لأكمل حفلة التعذيب لرئتاي حتى الصباح ، وفي غرفتي \ صومعتي ، أجمع ما كتبته بمقهاي على برنامج تحرير النصوص ليتحوّل هو أيضا إلى صورته الرقمية الباردة كعملي اليومي .
لازلت مصرا ، لن أذهب إلى عملي غدا .
هذا الشعور بالغضب الذي لا تريد له أن ينتهي ، ياليته يستمر حتى أحترق به أو أحرق به من يستحقون ذلك عن جدارة .
فأنا لست موظفا أيها الحمقى ، لست موظفا
من هم مثلي لا يمكن أن يصبحوا موظفين ولو بعد ألف عام ، لست ممن يطيعون الرؤساء ويتمحلسون لهم لاحسين أحذيتهم وربما مؤخراتهم إن تطلب الأمر في سبيل الحصول على حقهم الذي هو أقل بكثير من حقهم .
حينما تعلن في البداية أنك طبيب ، يراودهم شعور بالقلق في مدى جديتك لقبول هذا العمل ، وبعد أن تتزوج يشعرون بالإطمئنان ويتأكد لهم أن الأطباء يعانون البطالة بالفعل ، وحينما تنجب ، يتحول الإطمئنان إلى يقين تام بأن أمرك قد انتهى تحت أيديهم ، لقد تمت السيطرة الكاملة ، ومرحبا بك في فندق كاليفورنيا حيث لن يمكنك الفرار
Welcome to the hotel California
لست موظفا ، ولن أكون موظفا ولو بعد ألف عام .
فالإبداع لا يمكن توظيفه ولا يمكن ضمان حضوره وإنصرافه ، الإبداع ليس بالأمر ، اللوائح لن تقوّمه ، والخصم له لن يجعله أفضل .
ألعب دور الفنان البوهيمي عن جدارة وعن خيابة وعن هطل ، والمصيبة أن ذلك ليس بإرادة حرة مني .
وكل ما أجيده لا يريده أحد ، فضلا عن أن يدفع مالا مقابله .
فهو اليوم الذي تجد إحدى رسومك أو كتاباتك ملوف بها أقراص الطعمية على الإفطار .
نسوا أو تناسوا أني فنان ، وبقت حاجتي للمال أمامهم وسيلة للترويض ، والضغط مستمر ويزيد يوما بعد يوم إلى أن يصل إلى مرحلة السحق ، فتجد أنك تنسحق وكنت غير مصدقا لقدرتك على هذا ، تنسحق وتنسحق حتى تتحول إلى برادة إنسان يستيقظ كل يوم في الخامسة والنصف صباحا ، يركب الميكروباس ، ويلحق بالحافلة ، ويقضي نصف يومه في عمل متصل ، يعود ليمارس حياته البيلوجية ككائن يتغذى على الفتات ، ينام ويصحو .
حتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت ، بصيت ، وشفت نفسك في المراية بكيت
هذا لو وجدت الوقت الكافي لتنظر إلى وجهك في المرآة ، تعمل لتأكل وتطعم أسرتك ، تشاهد التلفاز وتخدع نفسك كونك تمارس أفعال البشر ، تنام لأن الجميع يفعلون هذا ليلا ، تصحو لتعمل ، لتأكل وتطعم أسرتك .
لم أعد أذكر متى بدأ هذا التحول ، ولكنني أذكر شعوري بالشفقة نحو نفسي لأنه لا يفارقني لحظة ، لا أحتاج لرؤية وجهي في المرآة لأبكي ، يهمني هذا الكائن الذي يعيش بداخلي وما آل إليه ، هو من يستحق البكاء .
تحولت إلى علبة سلامون محفوظة ، انتهت صلاحيتها منذ عقود ، ولكنها لا تزال محافظة على غلافها الورقي الذي يماثل أغلفة علب السلامون الأخرى .
أضحك كثيرا على هذه الصورة الكاريكاتورية ، أنا مجرد علبة سلامون !
هههههههههههههههههه
ولكن حذار من فتحها تحت وطئة الضغط المستمر ، حذار ، فالله وحده يعلم طبيعة المخلوق الذي تكوّن بداخلها ، وحده يعلم ما يمكن أن يحدث لو خرج المخلوق ليعلن عن نفسه ويواجه أسباب مسخه .
أعلنت حالة العصيان ، وتركت لشعوري بالتمرد حريّة التصرف كاملة غير نادم على ذلك .
أجلس بالمقهى أرتعد من البرد ، أو الغضب ، أدوّن هذه الحالة في دفتري وسط عشرات الأفكار والرسوم والمشاريع التي لم \ لن \ لا تكتمل ، أذيب خمس ملاعق من السكر بكوب الشاي ، وأسحب نفسا عميقا من حجر الشيشة التفاح ، يتسلل دخانه إلى كل خلية بجسدي ، أشعر بالاحتراق في حلقي فأعاقبه برشفة من كوب الشاي الساخن وأتبعها بنفس آخر أكثر عمقا فتقعقع قطع الفحم ويندلع منها الشرر تجسديا لما يعتمل في صدري ، الآن يمكنني أن أحكي لكم واحدة من أمسيات الخريف ، حين تعصف بي ذكرى غضب الأعوام الماضية وتنسحق في فكرة واحدة ثائرة غير مبالية بأي شيء.
لن أذهب إلى عملي غدا ، طظ
واحدة لدفتر الحضور والإنصراف ، وأخرى لجهاز الكمبيوتر الذي أضعف نظري وقوّس ظهري ، وثالثة كبيرة لصاحب العمل ، ورابعة لكل شيء في بلدي ، هذه الأخيرة لابد وأن تكون عملاقة وتنطق كالبصاق من فم مريض بالسل .
أحاسب عم جمال وأبتاع علبة سجائر لأكمل حفلة التعذيب لرئتاي حتى الصباح ، وفي غرفتي \ صومعتي ، أجمع ما كتبته بمقهاي على برنامج تحرير النصوص ليتحوّل هو أيضا إلى صورته الرقمية الباردة كعملي اليومي .
لازلت مصرا ، لن أذهب إلى عملي غدا .
هذا الشعور بالغضب الذي لا تريد له أن ينتهي ، ياليته يستمر حتى أحترق به أو أحرق به من يستحقون ذلك عن جدارة .
فأنا لست موظفا أيها الحمقى ، لست موظفا
من هم مثلي لا يمكن أن يصبحوا موظفين ولو بعد ألف عام ، لست ممن يطيعون الرؤساء ويتمحلسون لهم لاحسين أحذيتهم وربما مؤخراتهم إن تطلب الأمر في سبيل الحصول على حقهم الذي هو أقل بكثير من حقهم .
حينما تعلن في البداية أنك طبيب ، يراودهم شعور بالقلق في مدى جديتك لقبول هذا العمل ، وبعد أن تتزوج يشعرون بالإطمئنان ويتأكد لهم أن الأطباء يعانون البطالة بالفعل ، وحينما تنجب ، يتحول الإطمئنان إلى يقين تام بأن أمرك قد انتهى تحت أيديهم ، لقد تمت السيطرة الكاملة ، ومرحبا بك في فندق كاليفورنيا حيث لن يمكنك الفرار
Welcome to the hotel California
لست موظفا ، ولن أكون موظفا ولو بعد ألف عام .
فالإبداع لا يمكن توظيفه ولا يمكن ضمان حضوره وإنصرافه ، الإبداع ليس بالأمر ، اللوائح لن تقوّمه ، والخصم له لن يجعله أفضل .
ألعب دور الفنان البوهيمي عن جدارة وعن خيابة وعن هطل ، والمصيبة أن ذلك ليس بإرادة حرة مني .
وكل ما أجيده لا يريده أحد ، فضلا عن أن يدفع مالا مقابله .
فهو اليوم الذي تجد إحدى رسومك أو كتاباتك ملوف بها أقراص الطعمية على الإفطار .
نسوا أو تناسوا أني فنان ، وبقت حاجتي للمال أمامهم وسيلة للترويض ، والضغط مستمر ويزيد يوما بعد يوم إلى أن يصل إلى مرحلة السحق ، فتجد أنك تنسحق وكنت غير مصدقا لقدرتك على هذا ، تنسحق وتنسحق حتى تتحول إلى برادة إنسان يستيقظ كل يوم في الخامسة والنصف صباحا ، يركب الميكروباس ، ويلحق بالحافلة ، ويقضي نصف يومه في عمل متصل ، يعود ليمارس حياته البيلوجية ككائن يتغذى على الفتات ، ينام ويصحو .
حتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت ، بصيت ، وشفت نفسك في المراية بكيت
هذا لو وجدت الوقت الكافي لتنظر إلى وجهك في المرآة ، تعمل لتأكل وتطعم أسرتك ، تشاهد التلفاز وتخدع نفسك كونك تمارس أفعال البشر ، تنام لأن الجميع يفعلون هذا ليلا ، تصحو لتعمل ، لتأكل وتطعم أسرتك .
لم أعد أذكر متى بدأ هذا التحول ، ولكنني أذكر شعوري بالشفقة نحو نفسي لأنه لا يفارقني لحظة ، لا أحتاج لرؤية وجهي في المرآة لأبكي ، يهمني هذا الكائن الذي يعيش بداخلي وما آل إليه ، هو من يستحق البكاء .
تحولت إلى علبة سلامون محفوظة ، انتهت صلاحيتها منذ عقود ، ولكنها لا تزال محافظة على غلافها الورقي الذي يماثل أغلفة علب السلامون الأخرى .
أضحك كثيرا على هذه الصورة الكاريكاتورية ، أنا مجرد علبة سلامون !
هههههههههههههههههه
ولكن حذار من فتحها تحت وطئة الضغط المستمر ، حذار ، فالله وحده يعلم طبيعة المخلوق الذي تكوّن بداخلها ، وحده يعلم ما يمكن أن يحدث لو خرج المخلوق ليعلن عن نفسه ويواجه أسباب مسخه .
قررت نشر هذه التدوينة الشخصية جدا لأنها تعبر عن شباب جيل بأكمله ، وما أنا إلا علبة سلامون أخرى من نفس الشحنة ، فإن كان يرادوك هذا الشعور ، فلتترك لي تعليقا . تحياتي
27 comments:
تعرف التدوينه دى قاسيه أوى وهيا جوا كل واحد فينا
عارف لما ببص على اى حد متجوز بحس بخوف انى ابقى كده أنا كمان حياتى كلها تبقى عباره عن حماتى وأكل جوزى والمكواه والميكروباصات والشغل وكيلو الطماطم احسن ولا برطمان الصلصه يعنى الواحد مش حيكتشف العالم ولا يعمل جديد
بجد...تدوينه تدايق
شكرا عليها
معلش يا سالي
أنا اللي متضايق ومخنوق
هب التدوينة ليها علاقة بالشغل مش بالبيت
الحمد لله أنا عايش سعيد جدا مع مراتي وإبني ، بس الشغل والظروف اللي الواحد بقى فيها ورغبتي في العمل كرسام كاريكاتير فقط بدلا من التقافز هنا وهناك في اعمال كثيرة هي سبب التدوينة دي
تحياتي وأشكرك على التعليق
و الله يا اشروف حتلاقينى جنبك عالرف
علبة برضوا
بس بجد فاضل لى هزه صغيرة و اقع من على الرف
انا رغم انى بهزر و بضحك و كده
لكن بقالى فترة مش طايق الدنيا
و ده لما اوشكت انى اخلص كليتى
و حاسس انى مش عارف اعمل مستقبلى
حتى بعد ما حتخرج بس بحاول افكر فحاجة من دلوقتى
و كنت شرعت فملئ استمارة الهجرة الى امريكا
اوقفنى شئ وحيد
الصوره
حتصور
و حملئ الاستمارة
على الاقل هناك حعيش بكرمتى
يا رب تيجى الهجرة يا اشروف
بجد نفسى
تذمر .. عام
د/اشرف
حضرتك انسان موهوب .....فعلا موهوب بكل ماتحمله الكلمة من معانى
اكيد كلنا بنحس بالاحساس ده من وقت لآخر ، احساس اننا من جوانا متنا خلاص و عفنا ، مش ناقص غير ان ريحتنا تطلع ، بس ممكن يكون الشعور ده هو الدفعة اننا نرجع تفوق من تانى ، و نحاول نلاقى سكة نعيش من خلالها تانى
بس فى يوم من الايام ،ان شاء الله ، لما تكون (كاتب/فنان جرافيكس/...مش عارفة ايه ممكن تكون تانى موهوب فيه) ناجح ، ده طبعا غير الكاريكاتير ، هتفتكر الشعور ده و تضحك
و ربنا يعينك
عارف يا أخ أشرف
موضوع علبة السلامون دي
من أهم الحجات إللى مخليانى بحمد ربنا إنى بنت
لأنى يوم ما بزهق من الشغل
وأحس أنى اتحشرت قوي ف علبة السلامون
بنفجر
وبقول طظ كبييييييييييرة لكل اللى مدايقنى
وأقعد ف البيت
ع السرير
أكل شوكلاته وأتفرج على التلفزيون
ما أنا عندي راجل " كفيل - كما أطلق عليه أحد الأصدقاء" بيصرف عليا وعلى أبنى
مش حقلق
مش حدايق
حريح براحتى
ولما أزهق حزن على شغل غيره
لكن أنت مش حتروح يوم
وبعدين!!!!!! بجد وبعدين
تانى يوم لازم تروح
حيبدأ أصحابك ف السؤال
وبعدين مراتك حتسكت يوم أتنين وتسأل هي كمان
ثم الجيران حيجي دورهم
وف يوم من دول أنت كمان حتسأل وبعدين
عشان كده
حاول تشوف علبه واسعه ومريحه
وياريت تكون لسه قدامها فترة على الصلاحيه
حاول تغير العلبه
لكن الوضع نفسه
أعتقد صعب قوي تصليحه
كلنا سردين منتهي الصلاحيه:( صدقنى
مش انت بس اللي كده انا واحد في جامعة مجبلا ازوح و احضر محضراتي مع اني انتساب مايش حضور و غياب بس قالك عافية في حضور و غياب و مجبر ادرس حاجة مبحبهاش عشان اتخرج ملاقيش شغل ولو لقيت مش هتكون اللي انا عاوزها....تفتكر انت بس اللي سلامون
اناكمان تونة ....انا كمان تونة
هههههههههههه
عادل
http://elbald-dy.blogspot.com/
نهار اسود كويس انك مروحتش السعودية كنت شخرتلهم شخرة اسكندراني ولميت شنطك ورجعت تاني يوم... الحالة بتاعتك دي بيمر بيها كل مبدع وفنان بس في نفس الوقت الحمل اللي علي كتفة بيعذبة برضة...ربنا معاك
وما الدنيا إلا مصنع سلامون كبير
يتولد السمك صاحي وبيلعب وبمجرد ما يدخل المصنع يدخلوه العلبة
كل المشكلة
لو حد فتحك
ربنا يستر عليه وعلينا
بجد احساس جميل انك تطلع الشحنة اللى جواك
لكنه احساس مخيب وصعب جداااااا لانك هتؤذى مشاعرك قبل مشاعرهم
وليتهم يفهمون
دست عالجرح يا عم جامد :(
البروبلم كلها إن إحنا عايشين في طاحونة كبيرة أوي ... بتاخدنا و تلفنا جواها واللي بيقاوم بتسيبه يعيش لحظة المقاومة و على بغتة تحشره وسط ملايين محشورين برضه لحد ميلاقيش نفس يقوم يستسلم و يبقى واحد من ملايين إستسلموا!
بنلف في دواير و الدنيا تلف بينا .. دايماَ بننتهي مطرح مبتدينا ..
نحلم و نحلم بالحياة المفرحة و أتاري أحلامنا بلا أجنحة!!
هو الاحساس ده عندك انت كمان
طب كويس مش انا قصدي مش جيلي انا بس دي اجيال اكبر كمان
انت عارف انا بحقد علي الاجانب بتوع اوروبا والعيال السفاريت بتوع اسيا تحس انهم عارفين يستمتعوا بحياتهم ساعات الشغل شغل من نار وبعد الشغل او في الويك إند تلاقيهم في قمه الاستمتاع بالوقت ...ياتري هما احسن مننا في ايه في تفكيرهم ولا تربيتهم ولا ولا ولا مش عارف
زميلك في الاكتئاب العام هشام
على الأقل أنت عندك موهبتك اللى تقدر تعبر بيها عن حالة القئ اللى أغلبنا عايش فيها , ودى نقطه لازم ترفع من حالتك المعنويه كل ماتتخنق, أن فيه حاجه قادر تفرغ فيها شحنتك المكبوته, أحسن من ناس كتير بتقوم كل يوم ودور فى الساقيه ومش عارفه تعبر حتى عن ضيقها , اما لان مشاعرهم دى دفنوها , أو لانهم تقبلو الوضع ومابيحولوش يغيرو من اى حاجه, فكر فى أنك محظوظ فى النقطه دى على الأقل
ونقطه تانيه ممكن برضو تسعدك , أن مدونتك دى مكان بيسعد ناس كتير
:-))
انا افضل اكون علبة تونه
ساعتها بيكون لي شعبيه اكبر!!
امال انا اللي في ثانوية عامه اعمل اية . انا جالي الضغط و باخد علاس يا د. دي عيشة هباب ربنا مبتلينا بيها . اية رايك في دي؟ انا اللي كاتبها . هبله شوية عارف (Our world , our bittersweet) we laugh for days , we cry for nights . Some times we have fun , some days we grieve over lost ones . Thats our world the place we live we in . Thats our home the place we grew up in . Thats our street the roads we walked in . And we love this beautiful world . It can be described in word bittersweet bittersweet . And we complain about its beautiful pain . And yet we still love this beautiful world .lets Calm down and drop our swords . This world doesnt need any wars . And we need some love and peace . We need that we dont need beasts . Oh all i will say that there is no need for these wars cuz yes we love our world and we dont want it to get hurt
كأنك بتحكي عن حالتي اليومين دول
مع بعض الفروق الشخصية..
ليه بس قلبت عليا المواجع
عندي نفس الاحساس بأني ميته
موظفة علي مكتب
بفتكر طفولتي ومرهقتي وايام الجمعة وايام الشقاوة . وقتها مكنش يجي فبالي اني هتحول لترس في الة
بابا بيقولي دي سنة الحياة !!!
مش عارفه اقولك ايه بصراحه
احساس خانق بالالم وصلنى من بين سطورك
زى ماقلت .. مشكلة جيل كامل
بس انا مؤمنه ان لكل شيء نهايه
ربنا ماخلقش عباده عشان يعذبهم
ودوام الحال من المحال
وارجوك انك ماتعتبرهاش مجرد شعارات جوفاء
وبكره تقول وينكى قالت
انا مؤمنه بكل كلمه انا باقولهالك
تحياتي
بص انا لما بمر بالاحساس دا باخد يومين اجازة يمكن انا شغلي مساعدني اني اخد اجازة وقت مانا عايز علشان كدة باخد اليومين يوم فيهم نوم متواصل واليوم التاني بروح اماكن جديدة اول مرة اشوفها وترجع الشغل مستريح جدا وفريش حاول تعملها لان لو فضلت حاسس الاحساس دا هتخسر حاجات كتير لانك عصبي وممكن رد فعلك ميكونش اللي انت عامل حسابك عليه.
اخوك يوسف الكرم
بس انا مش عايزة اتحول علبة سلامون
ندعوكم للانضمام لجروب
لا للعنف ضد اطفالنا بالمدارس
وهذا هو لنك الجروب على الفيس بوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=43106767017
bos 7adretak..rbna m3ak w m3ana kolna..mo3zam as7ab elsho3`l 3yzeen ymosso dammak w 7`alas.bgd .nezam 3bodeya.w kteer bykoon mn 3`eer moqabel.e7sask tabi3i,w 7`sosan enak fannan fa da anyal(sorry 3la ellafz) w lazm tnafes 3ano 3shan te2dar twasel.3shan lazm newasel ."3`asb 3anni har2os..ynshebek 7elmk fi 7elmi ,3`sb 3nni hr2os"
bs 7`alli eltanfees se77i.m3rfsh ezay.w kalam ostaza LOLA momtaz..ana ba2akked 3lih.
اشرف انا علقت قبل كدة على الموضوع بس التعليق يوضح انى كنت مخضوضة جدا بس بعد ما فكرت لقيت انك انت بالذات مش علبة سلامون عشان انت مبدع فعلا وانت بنفسك قلت انا مش موظف انت فنان وعشان كدة انت اصلا مش محطوط فى وسط العلب انت مختلف عن باقى الناس بدماغك انت اصلا مش علبة سلامون
علبة السلامون دي شفتها فين قبل كده ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
اه .. في مرايتي
ههههههههههه
روعة يا أشرف
انت عبرت عما أشعر به
انا كمان زيك
طبيب اسنان الصبح
وبعد الظهر ببدع في الكمبيوتر
بكلمك من العلبة اللي جنبك
د.أحمد
عارف
أنا كان عندى مشكلة مختلفة شوية
وهى انى مش عارف ابدع اللى جوايا فعلا
يعنى فى الشغل.. لازم اللى أنا أعمله يرضى صاحب المكتب
احساس خانق قوى انك تشتغل بدماغ غيرك
وعشان كده غيرت شغلى
سبت العمارة والمناظير واشتغلت شغلانة تانية خالص
شغلانة مفيهاش أى نوع من الابداع
ولا التفكير حتى
شغلانة غبية مووووووووووووت
وطبعا مش طايقها دلوقتى
لا عارف أكمل وأتميز فيها
ولا عارف أرجع أبدع تانى
أنا كمان صلاحيتى انتهت
أعرف أني انا الآخر سأتحول إلى علبة سلمون صغيرة بعد حوالي خمس سنوات، حتى ذلك الوقت أحاول أن أجد طريقة كي أتحول إلى علبة تونة محفوظة في زيت زيتون، على الأقل لن أتعفن
Post a Comment