هي دي .. مؤخرة زينا

الصور من موقع محيط

تنوية : أنا لا أتعمد البذاءة في الآونة الأخيرة ، البذاءة هي التي تفرض نفسها في الواقع

تامر حسني ، مطرب انتحر أكثر من مرة
حتى بات وجودة على الساحة الآن يثير في نفسي تساؤلات عدة حول ما وصلنا إليه من تخلّف فني إن صح التعبير ، فمعنى وجوده حتى هذه اللحظة أن هناك إقبال ، والإقبال على هذا النوع من الـ ... ــ لا أجد تعبير مناسب ــ يعطينا صورة واضحة عن فئة كبيرة من شباب اليوم .
تامر حسني انتحر لأول مرة مع واقعة تزوير شهادة الإعفاء من التجنيد ، وقد تمت إدانته بالفعل أي أنني لا أشهر به أو أدعي عليه كذبا .
المرة الثانية حينما قام ببطولة عدد من الأفلام الهابطة أهمها سيد العاطفي ، مع الاعتذار لصديقي بلال فضل .
المرة الثالثة وليست الأخيرة هو استظرافه الواضح في كليب مع مي عز الدين وهو يعطيها إيحاء بأنه على وشك ضرب مؤخرتها ليتضح أنه ينفض الغبار عن بنطاله ، ومشهده معها وهو يتحرش بها ناظرا إلى أعلى قال يعني مش واخد باله .
واستكمالا لطريقة تامر حسني الجديدة التي اختلقها لتصبح وعن جدارة أسلوب فريد للمعاكسة أو الاستظراف المعتمد على الإيحاءات الجنسية نجده في كليبه الأخير من فيلم كابتن هيما ، فأثناء قوله : أكتر حاجة بحبها فيكي هو ده ، يستطيع أي طفل صغير ملاحظة أنه ينظر إلى صدرها ، أما مع قوله : وأكتر حاجة شديتني ليكي هي دي ، نجده ينظر إلى مؤخرتها ، والأمر الذي لم يلاحظة كثيرون أنه يطيل في استخدامه للمقطع ( طييييييــ ) ليكملها ( طييييييييبة قلبك ) ، بالطبع نحن نعلم جميعا تكملة المقطع ( طييييييييـ .... ) خاصة إذا علمنا انه

ينظر لمؤخرتها !

وبالتالي يمكننا أن نفهم ما هو المقصود بجملة وأحلى ما في حبي ليكي إنه إتاخد قفش

إلا هو ايه ده اللي إتاخد قفش لاموآخذه ؟

كما يمكننا أن نفهم ما كان يقصده بعبارة كل مرة أشوفك فيها أبقى نفسي آآآ

طبعا لا يقصد أجيلك أقولك إن كلك على بعضك عندي بالحياة كما يدعي
كنت أظن أنني أنا الوحيد سيء الظن حتى وجدت أن نفس الموضوع منشور بأكثر من موقع ومنتدى فتأكدت تماما .
بحديثي عن حرية الإبداع ورأيي الواضح في هذا الأمر أرى أنه من حقه تماما فعل أي شيء ، كما أنه من حق زينة أن تفرح حينما يتحدث أحد عن صدرها أو مؤخرتها خاصة وأنها لا تمتلك أي منهما أساسا ، ولكن الأمر الذي يؤرقني هو إقبال الشباب على هذا ، حينما تنجح أغنية مثل عيونه دار أو نور عيني فهو أمر أفهمه لأنهما بالفعل أغنيتين رائعتين بلا شك ، أما هوس الشباب بتامر حسني الآن بعد انتحاره فنيا أكثر من مرة هذا هو مالا أفهمه ويثير اشمئزازي حقا .