Total Pageviews

Friday, May 01, 2009

Storyboards VS Comics !



استكمالا للتدوينة السابقة وبناء على طلب المشاهدين ، أقصد القراء ، نتحدث اليوم عن الفرق بين القصة المصورة والستوري بورد ، وهو في واقع الأمر شرحا أكبر لمفهوم الستوري بورد ولكن بطريقة أخرى ، كلكم تعرفون القصص المصورة ، وبالتالي يمكن استخدام هذه المعرفة لشرح الستوري بورد . دعونا نبدأ مباشرة هذه المرة وبعدها نعود مرة أخرى إلى النمط المعتاد من التدوينات الساخرة المنتظمة

لمن تُرسم الكومكس ؟
الكومكس تُرسم للقراء ، عبقري أنا مش كده ؟ ههههههههه ، القصة المصورة موجهة للقاريء العادي بالطبع بغرض الاستمتاع بها ، عمل كامل نهائي مستقل في حد ذاته تم تفنيشه ــ مع الاعتذار لمجمع اللغة العربية ــ بشكل تام ومبهر

إذن لمن تُرسم الستوري بورد ؟
بالنسبة لمجال الرسوم المتحركة فالأمر يكون مرعبا ، في الواقع أبذل مجهودا كبيرا كي أتناسى فكرة أن ما أرسمه يتم نسخه عدة مرات ليوزع على جميع أقسام العمل تقريبا ، قسم المفاتيح وقسم انبيتوين وقسم الخلفيات وقسم التركيب وقسم المونتاج ، بالطبع تذهب الستوري بورد إلى المخرج أولا لمراجعتها وحتى يجد الفرصة لتوبيخك بالطبع ههههههههه ، شعور غريب وانت ترى رسومك وقد أصبحت هي أساس عمل أقسام كاملة لذا تحاول دائما أن تبذل أقصى ما تستطيع كي تتجنب اللعنات والدعوات بخراب بيتك إن كان الستوري بورد يزيد من تعاسة هذه الأقسام ، وعلى العكس تشعر بالانشكاح حينما يقابلك زميل لك لا تعرفه اساسا ويمدح عملك الذي وفر الكثير من عناء العمل له ، لهذا فإن جزء كبير من قيمة الستوري بورد تكمن في الوضوح ، وضوح ما تريد أن تفعله ، إن كان الرسم سريع جدا وبالرصاص وحجم الكادر صغير فيجب أن يكون ما ترسمه واضحا وهو أحد الامور شديدة الصعوبة التي تميز هذا المجال ، وضوح تعبيرات الوجه والكتل وتوزيع العناصر وحركة الشخصيات والمنظور والخلفيات ، كل هذا مطلوب ، ولأن الستوري بورد ليست موجهة إلى القاريء العادي بل لمتخصصين ، فمن الطبيعي ان نستخدم لغة خاصة متفق عليها تشرح ما نريد عمله دون الحاجة إلى كتابة ذلك بالتفصيل ، مثلا رموز القطع والديزولف والأسهم التي تشير إلى حركة الكاميرا ومصطلحات التصوير
Pan , tilt , crane , zoom in \ out , tracking
وغيرها ، يمكن للقاريء العادي أن يفهم الستوري بورد من خلال الصور ولكن من الصعب عليه أن يفهم ما الذي سوف يتم عرضه على الشاشة بالضبط إن لم يكن على دراية بهذه اللغة

حجم الكادر
ترسم كادرات الستوري بورد على هيئة مستطيلات ذات مساحة ثابتة تمثّل ابعاد شاشة العرض ، إذا كان العمل سيعرض على شاشة التليفزيون تكون نسبة هذه المستطيلات أربعة إلا ثلاثة ، وإذا كان العمل سيعرض على شاشة السينما يكون بنسبة ستة عشر إلى تسعة \ سكوب أو شاشة عريضة وايد سكرين على سبيل المثال ، في حين أن كادرات القصة المصورة غير مقيدة بأية أبعاد ، ربما كانت كادرات طولية او عرضية أو مائلة أو مقصوصة بأي شكل ، حجم وشكل الكادر في القصة المصورة يعتبر أحد أهم الجوانب الفنية بهذا المجال ، تلك المرونة تتيح للرسام أداة تعبير ملائمة للمشهد المراد رسمه ، على سبيل المثال فإن الكادرات كبيرة الحجم تصلح كمشهد افتتاحي يظهر جميع الشخصيات والمكان الذي تدور فيه الأحداث ,وهو ما يقابل في الستوري بورد بقطات اللونج شوط ، الكادرات العريضة يمكن أن تناسب مشهد قتالي فوق قطار كأحد اللقطات البعيدة أيضا ، والكادرات الطولية يمكن أن تستخدم لمشهد لص يتسلق ماسورة وهكذا . هذه بالطبع مجرد أمثلة أكتبها سريعا
بالونات الحوار
عند رسم قصة مصورة لابد من وضع مساحة بالونة الكلام في الاعتبار ، لمراعاة ألا تحجب جزء هام من المشهد وهذا غير موجود بالطبع في الستوري بورد لميزة توافر الحوار المسموع \ شريط الصوت

خطوط الحركة
تعرفون هذه الخطوط ، تستخدم كثيرا للاشارة إلى إتجاه الحركة وقوتها ونوعها ، هي ببساطة محاولة لخلق نوع من الحركة في كادرات وصور ثابتة ، هذه الخطوط لا تستخدم دائما بالستوري بورد لأن العمل متحرك في الأساس ، فقط نستخدم مجموعة من الأسهم لا تظهر بالعمل النهائي وتكون لارشاد فريق العمل ، تستخدم الأسهم أيضا لتوضيح حركة الكاميرا ويفضل استخدام الأسهم ثلاثية الأبعاد لأنها تعطي إشارات أكثر وضوحا للحركة ، خطوط الحركة تستخدم في كثير من الأحيان بأفلام الكرتون بالإضافة إلى الحركة نفسها لخلق نوع من المبالغة

الأصوات
في القصص المصورة نشاهد كثيرا عبارات مثل سبلاش أو طراااااخ أو بووووم وغيرها ، وهذه ليست مستخدمة بالستوري بورد إلا في حالة أن يكون ذلك بقصد فني ، مثل محاولة تقليد أسلوب القصص المصورة بأفلام الكرتون

تصميم الشخصيات وأسلوب الرسم والتلوين
في القصص المصورة يمكن للرسام أن يتبع كل أساليب الرسم والتلوين مهما كانت ، هي أولا وأخيرا صور ثابتة ، ولكن في أفلام الكارتون لابد من تبسيط الأشكال إلى أقصى درجة ممكنة لسهولة التحريك ، بالإضافة إلى استخدام وسيلة سهلة وسريعة للتحبير ودون تهشير على عكس القصص المصورة ، وكذلك يجب اتباع طريقة تلوين سهلة بما يتيح تلوين عشرات اللآلاف من اللقطات المتابعة التي تخلق الإحساس بالحركة ، أقصد في أفلام الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد ، وبالتالي فإن الستوري بورد لأفلام الكرتون تكون خطوطها بسيطة على عكس الستوري بورد للأفلام اللايف أو الإعلانات التجارية والتي قد تصل إلى شكل يفوق القصص المصورة بكثير من ناحية الإخراج النهائي

تتابع اللقطات
وهذه نقطة هامة تستحق بعض الاستفاضة ، في القصص المصورة يسهل القفز في الزمان والمكان ، كادرات القصص المصورة تعتبر لحظات الذروة للأحداث ، وكأنها صور فوتوجرافية ملتقطة لأهم اللحظات والمواقف التي حدثت بالقصة ، التتابع هنا يأخد شكلا مختلفا ، ألبوم صور ثابتة يغطي حفل أو عيد ميلاد مثلا ، لقطة تشرح دخول المدعوين ، لقطات حوار متبادل ، لقطة للهدايا ، لقطة لإطفاء الشمع ، ولقطة لتقطيع التورتة ، في الستوري بورد لابد من تسلسل اللقطات سينمائيا ، هنا لا يكون لجمال الرسم قيمة كبيرة ، الهدف هنا هو توزيع العناصر بالكادر والأهم من ذلك أيضا التتابع السليم للقطات ، يمكنك أن تقيّم كل كادر منفصلا بالقصة المصورة إن أردت أن تهمل تتابع الكادرات كما يمكنك تقييم صفحة كاملة مستقلة ، ولكن هذا مستحيل بالستوري بورد ، حيث أن الجزء الأهم هنا هو تقييم تتابع اللقطات ــ في مشهد واحد على الأقل ــ والذي يكوّن الشريط المرئي للفيلم أو للعمل المتحرك أيا كان ، في الستوري بورد لو تناولنا المشهد السابق فسيكون بشكل أكثر دقة وتفصيلا مع وضع الزمن في الأعتبار كأحد أهم جوانب العمل ، القفزات الزمنية داخل المشهد الواحد غير مقبولة إلا لو كانت لغرض ما وبقصد فني ، ولكن في الاحوال العادية لو اعتبرنا كادرات حفل الميلاد السابقة كادرات ستوري بورد متتابعة فستشعر وأن هناك شيء ما خطأ وكأن عيد الميلاد حدث خلال دقيقة واحدة ، الاحساس بالزمن سيكون غير صحيح إلا لو استخدمنا تأثير ديزولف بين لقطة وأخرى وهو التأثير الذي يستخدم عادة للاشارة إلى مرور فترة زمنية بين اللقطة والأخرى ، و الديزولف هو لحظة تداخل لقطتين سويا وكأن كل لقطة تذوب في الأخرى ، نعود إلى مشهد عيد الميلاد ، كيف قفز المدعوين من الباب لتراهم جالسين فجأة في الكادر التالي يتحدثون ؟ وكيف قفزوا فجأة من جلوسهم ووقفوا حول التورتة يطفئون الشمع ؟ هناك لقطات كثيرة تم إهمالها لتغطية الحدث بالقصة المصورة ، لأنها ليست لقطات ذروة ، مثل لقطة خروج المدعون من الكادر الذي يوضح دخولهم من الباب حتى يكون من المنطقي دخولهم الكادر التالي ليجلسوا سويا ويتحدثون ، ثم وقوفهم وسيرهم نحو التورتة والتفافهم حولها وهكذا .
لهذا يمكن أن تحدث قليلا عن الأنيماتيك
Animatic

وهو عبارة عن استخدام كادرات الستوري بورد لمحاكاة العمل النهائي قبل البدء في التنفيذ الفعلي للمشروع ، يتم عمل ملف فيديو باستخدام لقطات الستوري بورد كما هي بعد مسحها ضوئيا وعرضها بشكل متتابع مع تنفيذ جميع التأثيرات المذكورة بها كالزووم على سبيل المثال و حركة الكاميرا الأفقية والرأسية كما يمكن اختبار التوقيت بهذه المرحلة لمعرفة الزمن الطلوب لكل لقطة ، هكذا يمكنك أن ترى العمل النهائي على هيئة صور ويمكنك عندها ان تكتشف الأخطاء أو أن تجد طرق أفضل لمعالجة بعض المشاهد .

نقطة أخرى مهمة ، في القصة المصورة انت ترى اللقطات متجاورة ، ولكن في الفيلم فإن اللقطة الجديدة تحل محل اللقطة السابقة لها ، لن يمكنك هنا أن تعيد الشريط للوراء لترى ما كان باللقطة السابقة كما ستظهر مشكلة تتابع اللقطات ذات التكوينات المتنافرة في حين ان هذه اللقطات يمكن أن تتجاور بالقصة المصورة دون مشكلة ، يترتب على هذا العديد والعديد من الامور الفنية التي تحتاج إلى استفاضة أكثر لا اعتقد انها ستكون مثيرة هنا

إذن ما هو الإختلاف الجوهري ؟
يمكن تلخيص كل ما قيل ــ وما نسيته أيضا ــ في كون القصة المصورة لقطات متجاورة على الورق ، ثابتة لا تتحرك وتفتقد إلى عنصر الصوت كالموسيقى والمؤثرات الصوتية والحوار المنطوق وتسرد القصة من خلال النص المكتوب كبالونات حوار أو مستطيلات أعلى كل كادر ومن خلال تصوير اللحظات الهامة بالقصة ، في حين أن كادرات الستوري بورد متتابعة بواقع لقطة واحدة على الشاشة في كل مرة يصحبها شريط صوت متوافق ومتزامن تماما مع الأحداث وتسرد القصة من خلال الصورة والحركة وليس الصورة فقط

تلخيص التلخيص في كلمة واحدة : الحركة ، حركة الشخصيات ، حركة الكاميرا ، عنصر الزمن ، كل ماهو متعلق بالحركة بالإضافة إلى الصوت .
هل كل رسام كومكس يصلح كرسام ستوري بورد
بالطبع لا ، لقد رأيت العديد من أعمال رسامي الكومكس بمجال الستوري بورد ووجدت بها اخطاء فادحة مرعبة ، الكادرات جميلة جدا والخطوط رائعة والتحبير ممتاز وتوزيع العناصر بالكادر عبقري وزوايا التصوير مدهشة حقا ولكن التتابع صفر ، كيف كان البطل ينظر إلى اليمين ثم في الكادر التالي ينظر إلى اليسار ومن المفترض انه يكلم نفس الشخص ؟ كيف وصل البطل إلى غرفة المكتب وقد كان في الكادر السابق في غرفة المعيشة ولم يخرج من الكادر السابق ولم يدخل الكادر التالي ، هذا التتابع الخاطيء على سبيل المثال يعطيك انطباعا بأن الشخص متواجد في مكانين مختلفين في نفس الوقت ولا أنكر أنني وقعت في هذا الخطأ في بداية عملي ، رسام الكومكس يحتاج إلى دراسة الإخراج السينمائي ويجب أن يكون لديه إحساس بالزمن وموهبة السرد المرئي من خلال الصور المتتابعة التي تكمل بعضها كنسيج متكامل .
هل يصلح رسام الستوري بورد أن يكون رسام كومكس
هذا صحيح ، يحتاج فقط إلى بعض التدريب على مهارات التحبير والرسم الأكثر تعقيدا والتعامل مع بالونات الكلام التي تأخد حيزا من الكادر والتعامل مع الكادرات المطاطة واختيار لحظات الذروة المناسبة في حالة كونه كاتب سيناريو القصة المصورة ، ولكن حتى بدون ذلك يمكن لرسام الستوري بورد أن يرسم قصص مصورة سينمائية هي الأقرب إلى الستوري بورد مع إهمال بعض اللحظات أو الكادرات أو اللقطات بمعنى أصح التي يمكن اعتبارها تطويلا لا قيمة له بمجال الكومكس .
في رأيي ــ وربما عارضني كثيرون في هذا الرأي ــ أن الستوري بورد هو مرحلة ما بعد الكومكس \ القصص المصورة .
ولكن لكي تكون عبارتي صحيحة وعادلة تماما لابد بالطبع وأن يكون رسام الستوري بورد يجيد الرسم في الأساس ، في مجال الستوري بورد أنت ترسم كمية هائلة من الكادرات يوميا وبشكل سريع ، تجرب عدد لانهائي من التكوينات وأشكال التتابع إلى أن تصل إلى مرحلة أن القصص المصورة بالنسبة لك بمثابة تسلية الوقت وكنوع من الترفيه بعد العمل ومحاولة من رسام الستوري بورد أن يتمرن على التحبير والتلوين وهو مالا يتوافر دائما بمجال الستوري بورد لأفلام الكرتون .
تلخيص تلخيص التلخيص !
الستوري بورد هي القصص المصورة التي يقرأها العاملون بمجال السينما والرسوم المتحركة والتي ترسم لهم حصريا

12 comments:

مواطن مصري said...

بوست رائع انا قريتة و هقرائة تاني بصراحة انا بحب المجال دة جدااا بس في المجتمعات العربية مش هيقبل فكرة الستوري بورد لائنها لازمن تكسر التابوهات الجنس السياسة الدين


انا نفسي اتعلم المجال دة و خصوصاً اخراج الكوميكس بس معرفش فين ولا ازاي


تحياتي

أشرف حمدي said...

مواطن مصري
ربنا يخليك يا باشا وشكرا على تعليقك ، توقعت إنه يكون بوست رخم بس كويس إنه عجبك
بص هو بصراحة انا عندي رأي في الموضوع ده بس معقد شوية

كسر التابوهات مش ضروري طبعا في الكومكس
وللأسف فيه رواية جرافيك دلوقتي حواليها ضجة لا تستحقها سوى أنها أول تجربة من هذا النوع
كسر التابوهات لازم يكون بهدف ولغرض معين مش يكون كسر التابو هو الهدف في حد ذاته
معاك غن كسر التابو يمكن يكون هدف في البداية لكن أنا شايف إن الموضوع مايجيش كده

مش عشان بنشوف عري أو أباحة في الكومكس الغربية نعمل كومكس كلها أباحة وعري ، هل ده للفت الانتباه ؟ وولا عشان الكومكس تتصادر وبالتالي تعمل بروباجندا

حديك مثال
رواية يعقوبيان اتكتبت بصدق ، ومش لغرض الأباحة ولا لغرض كسر التابوهات
إنما انا شفت رواية تانية لواحد مغمور كلها دين وسياسة وجنس بدون أي وعي وبدون أي هدف سوى التخبيط

انا عارف إن الرد ده خارج الموضوع شوية بس كنت عاوز أقول الكلمتين دول

لو عاوز تتعلم المجال انا تحت أمرك
عندي ليك كتب جامدة ممكن تكون بداية كويسة قوي لو عندك الاستعداد يا مان

قشطات :)

مواطن مصري said...

@اشرف بص
انت شفت فلم مدينة الخطايا اذن

او الروح مثلا

اذن لو اتعمل زيهم كدة في مصر مش هينزل منة غير 10 دقائيق ب الكتير

يعني sin city
من احسن الافلام الكوميكس


طيب لية مترو متتعملش فلم؟؟؟؟

حتى لو ينزل ع اليو تيوب

Bella said...

وعدت فوفيت

متشكرة جدا جدا على البوست الرائع ده

واسمح لي ارسل لك رسالة خاصة بخصوص الموضوع ده

المقال اكثر من ممتاز ويحتاج لقراءة ثانية وثالثة

سارسل لك رسالة

تحياتي

أشرف حمدي said...

مواطن مصري
ماتجرجرنيش للكلام عن مترو هههههههههه
انا بصراحة مش عاوز اعلق عليها والسبب الرئيسي إني لم قرأها كاملة ، فقط بعض صفحات نشرت في الدستور وعلى الإنترنت كما أن هناك تفاصيل لم أعرفها حد الآن بخصوص المضوضوع ككل وبالتالي لن يمكنني الحديث عنها

بس انا أقولك ليه مافيش فيلم زي
sin city

أولا : أمريكا من رواد الكومكس في العالم ، لما يتعمل فيلم عن كومكس أو لمحاكاة أجواء الكومكس فده منطقي إنما إحنا نعمل فيلم كومكس ليه ؟ فين تاريخ الكومكس في مصر عشان نبني عليه فيلم ؟

ثانيا : أجواء الكومكس لو اتعملت حتتعمل غربي زي أفلام الرعب المصرية ، ماحدش فكر في تراث الرعب عندنا قبل ما يعمل رعب وبالتالي تلاقي الفيلم وكأنه نسخة رخيصة من فيلم أجنبي متوسط كمان !

يبقى الأول لازم يكون فيه كومكس ، ومش ده المهم ، الأهم لازم يكون فيه قراء كومكس ، الكومكس في أمريكا كانت بتتاكل أكل لما كانت بتتنشر على هيئة شرائح مصورة في الصحف زمان ، إحنا ماعندناش الثقافة دي

تقدر تقول غننا في البداية ، أكيد حتبقى فيه فترة تقليد وبعديها لازم الموضوع يتطور في اتجاه الكومكس المصرية
الكومكس اختراع من أيام الفراعنة على فكرة ، الصور اللي على جدران المعابد تقدر تعتبرها كومكس

لسة بدري قوي على كده ، بس كويس إن فيه محاولات و"مترو" اللي أقدر أقوله عنها إنها محاولة
حجر يحرك المياه الراكدة

تحياتي

أشرف حمدي said...

bella
سعيد جدا برأيك واهتمامك بالموضوع
وسعيد أكتر إنه كان مفيد وممتع بالنسبالك وانا كنت متخوف من ده
حقرأ الرسالة حالا
وألف شكر

فنان مسلم said...

تحفة يا أشرف
موضوع دسم وجميل
انا استفدت منه

مواطن مصري said...

شوف يا اشرف الفيديو دة


تعليم الكوميكس

http://www.youtube.com/markcrilley

Gemyhood said...

هاموت م الضحك

Anonymous said...

رائع

Showboat Entertainment-Animatics said...

We are also a production house based in india, we'll be really glad to get in touch with talented ppl like you. I really like how you diffrentiated between storyboard and animatics.

أشرف حمدي said...

Showboat

Thankx alot, i visited your website and really happy with it
this is my email to be in touch

ashraf_hamdi@hotmail.com

and i'll be happy to work with you.

Counter