Total Pageviews

Friday, October 24, 2008

دعوة للتفكير

لا أحب الحديث في الدين ، لست عالما أو حتى متدينا بالقدر الكافي ، ولست في حاجة إلى الدخول في حوارات ومناقشات مع من لهم رأي مخالف لما أؤمن به ، ولن أجنى من ذلك سوى صراع لست في حاجة له ، ولكن من حين لآخر أشعر بالرغبة في التعبير عن بعض الأفكار ، وأقول هنا أنها مجرد أفكار ، وهي واحدة من النقاط الشائكة الأخرى التي لا يفهمها كثير من الناس وكل المتعصبين ، وهو الفرق بين الفكرة وبين الدعوة إلى هذه الفكرة والترويج لها ، الفكرة يعادلها فكرة أخرى تهدمها أو تدعمها ، أما الترويج والدعوة لأفكار هدّامه فهذا هو الخطأ ، عموما دعوني أبدأ ولنرى ماذا سيكون
أنا ضد الدعوة إلى الدين بمهاجمة دين آخر ، الدعوة إلى المسيحية على سبيل المثال تكون من خلال استعراض لتعاليم الدين المسيحي الرائعة ، وليس من خلال مهاجمة دين آخر مثل الاسلام والعكس صحيح أيضا ، لست مع زغلول النجار في التشكيك بالكتاب المقدس ، الأمر لا يتعلق مطلقا بكونه محرّف أو غير محرّف سواء أكنت مقتنعا بهذا أو ذاك ، فهذه مسألة ليس من حق أحد أن يتدخل فيها على الملأ، وهي مسألة لا تهمنا في شيء ، لست مع من يشككون بالدين الاسلامي أمثال القمص زكريا بطرس ، تحدّث عن دينك ولا شأن لك بالدين الاسلامي ، أي خوض في هذا المجال لن ينتج عنه سوى فتنة وبغض وكراهية ، وأعتقد أن المحبة هي من تعاليم المسيحية .
بالنسبة للقمص زكريا بطرس : بالرغم من اعتراضي الشديد على لهجة الاستهزاء والتعالي والسخرية والتهكم مما يثير نفور واستياء واستفزاز المسلمين بالطبع ، إلا أنه قد قدم خدمة جليلة للاسلام وجب أن أشكره عليها ، فضيلة القمص إن صح التعبير أثار تساؤلات كثيرة مقلقة لمن هم يفكرون مثلي ولا يكتفون بما هو متعارف عليه تجاه أمور الدين ، تساؤلاته المقلقة هذه جعلتني وأنا لست متدينا بالقدر الكافي أن أقرأ أكثر بالقرآن وأبحث بشكل متعمق من حين لآخر لأبحث عن إجابة لهذه التساؤلات فأزداد إيمانا بالإسلام ، باختصار جعلني أكثر تدينا دون أن بقصد ذلك ، جعلني أكثر إطلاعا على ديني من خلال الكتب ومواقع الانترنت الاسلامية وله أدين بالفضل . أما عن السخرية والاستهزاء فهذا غير مقبول جملة وتفصيلا ، هو ليس على قدر كافي من الذكاء أيضا ، وليس دبلوماسيا ، السخرية من الإسلام منفرّة ومستفزة وغير مقبولة ، وبالتالي لا يستطيع المسلم أن يجلس أمام برنامجه دون أن يسبّه ويلعنه أو أن يدعو عليه إن كان متدينا بالقدر الذي يمنعه من السباب واللعن ، قل كل ما تريد قوله ولكن بلا ضحك ، بلا ايماءات ، بلا ايحاءات متهكمة وستجد من يرد عليك بهدوء أيضا ، فقط لو أتحت له الفرصة للرد ، لأن هذا بصراحة لا يحدث ويتم غلق الهاتف في وجه المتصل ، ويمكنكم ملاحظة ذلك بسهولة على حلقات البرنامج بموقع اليوتيوب .
أما بالنسبة لزغلول النجار وحديثه المستمر عن الإعجاز العلمي في القرآن ، أعتقد أن هذا خطأ فادح كان يجب تجنبه تماما، الحقائق العلمية متغيرة دائما والثابت القليل منها ليس بكثير ، لا يجب ربط آيات القرآن الكريم بحقائق علمية ربما تتغير مستقبلا فيظن البعض أن هذا هدما للدين الاسلامي ، القرآن ليس كتاب علمي يستعرض قوانين الفيزياء والمعادلات الكيميائية والعدد الذري للحديد ، هناك حالة محمومة هستيرية لتفسير القرآن علميا وهذا اعتبره إجتهادات مسليّة ليس أكثر ، للأسف الشديد هناك مسلمون يسيئون للدين الاسلامي أكثر من صاحب الرسوم المسيئة ، مثل ذلك الشخص المجهول الذي قام بالترويج للوحة فنيّة تمثل مجموعة من الأشجار تتخذ شكل عبارة : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، صاحب اللوحة هو طبيب يهوى الرسم وقد اعترف برسمه للوحة لغرض فني بحت وليس بهدف نشر أكاذيب ، الشخص الآخر الذي كتب لفظ الجلالة بيده على شجرة للترويج لكشك السجائر الذي يملكه ، هذا سخف ، الأكاذيب التي استقبلها يوميا على بريدي الإلكتروني وصورة مكة من القمر الصناعي وهي مضيئة وصورة الفتاة التي سخطت لقرد ولفظ الجلالة المكتوب بخط ركيك على كل شيء ، أسماك وسحاب وقواقع وفروة رأس طفل و و و ، هذه أمور لا يجب أن تخرج من نطاق التسلية واللوحات الفنية وإعجاز برنامج الفوتوشوب ، لا أن تصبح دليلا على صحّة الدين الاسلامي وحينما يتم اكتشاف زيفها يهلل المهللون قائلين : ألم نقل لكم يا بلهاء ؟ أحد هذه الأكاذيب بالمناسبة قام بترويجها مجموعة من اللادينيين على الانترنت وأعلنوا في النهاية أنهم من صممها بالفوتوشوب لإثبات تخلف المسلمين وجهلهم ، الدعوة للدين الاسلامي أعتقد انها من خلال نشر تعاليم الاسلام لا نشر الخرافات والأكاذيب حتى ولو بحسن نيّة .
وبالنسبة للمفكر الاسلامي جمال البنا : بغض النظر عن أي شيء ، هو رجل يجب إحترامه أولا لأنه تعدى سن الثمانية والثمانون عام ، حزنت لقناة الحياة التي استضافته منذ شهور قليلة وفتحت الباب للمتصلين ان يسخروا منه ويشتموه وينالون من قدره بشكل غير لائق لأي شخص في مثل سنّه بغض النظر عن اعتقاداته أو عن أي شيء ، ثانيا أنا مقتنع تماما بأن الفكر لا يقابله سوى فكر، إذا أخطأ جمال البنا فواجهوه بالفكر والمنطق وبشكل علمي هاديء فإما أن تقنعوه أو تقتنعوا أنتم بما يقول ، الأزهر أعلن أقتناعه بتغيير أسماء الله الحسنى مؤخرا ، وشيوخ السعودية أيضا ، وهذا شيء مبشر ، هناك حراك فكري له احترامه ، السخرية والاستهزاء هنا في غير موضعها ، دعونا نفكّر ونناقش .
بالنسبة للرسوم المسيئة : أنا مع المقاطعة وإعلان الرفض والاستياء ، لست مع التهديد بالقتل والحرق والهدم و و و ، ناقشت كثيرا لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة ووجدت أنه لا يؤمن بقدسية الأديان أساسا ، وأخبرني بأنه رسم السيد المسيح في أوضاع مخجلة لن أعلنها هنا حتى لا أثير استفزاز الأخوة الاقباط ، كما قام بعرض هذه الرسوم في كنيسة بالسويد ، طلبت منه أن يرسم كاريكاتير بشكك به في محرقة اليهود أو الهولوكوست وتحديته أن بفعل ذلك ، فأخبرني بأن هذا ممكن ثم تهرّب من طلبي ، حاولت أن أقنعه بأن هناك شيء اسمه إحترام معتقدات الآخرين وأنه لا يجوز لي أن أتبوّل على طوطم حرصا على عدم إثارة كراهية القبائل الأفريقية التي تعبده أو أنه لا يجوز لي ذبح بقرة أمام هندوسي احتراما لمشاعره بغض النظر عن قناعاتي الشخصية فلم يفهم هذه النقطة أيضا ، لذا فأنا ضد التهديد والقتل والحرق وكل هذه الأمور التي يتمنى العالم الغربي أن تحدث لتأكيد قولهم بأننا إرهابيون ، يجب أن يكون الحل سلميا تماما وبالحوار إن أمكن ، أو حتى بالتجاهل التام ، حيث أن الاستفزاز هو الهدف .
تدوينتي هذه المرة ليست ساخرة ، أعتذر عن ذلك ولكنها مجرد حوار هاديء فيما يخص الدين ، وأكرر بانني لا أريد الخوض في مسائل الدين ذاتها ، أنا أتحدث بشكل عام تماما حول مسألة : كيف نتحاور وكيف لا نسيء لأي دين ، وكيف لا نسيء لأنفسنا .
تحياتي

13 comments:

أكون أو لا أكون said...

دكتور أشرف...
والله كلامك صحيح...
وتكلمت بموضوعيه وأسلوب محايد وراقي...
أنا أول ماعرفت القمص زكريا بطرس عن طريق يوتيوب... عرفت مباشرةً أن هذه القناه للفتنه...

أما بالنسبه لصاحب الرسوم الساخره... معك جق ... فيه ناس كتير يكون مخهم مقفول... مافيش فايده من النقاش معاهم ... زي اللي بينفخ بقربه مقطوعه"القربه أو الجربه : كيس من الجلد يستعمل قديما لتخزين الماء" ...

بس أحيانا فيه ناس بتلاقيها فجأه بيصحوا من الجهل اللي هم فيه ... يكون أمر ربنا... إن يرضي عليهم ويهديهم...لأسباب لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى...

أما بالنسبه للخرافات اللي بيبتدعوها ...محاوله يائسه لتشويه صورة الأسلام... ده حكايه بجد علينا كلنا إن نفهّم الناس عليها... خصوصا عند الأطفال... بنلاقيهم بينبهروا ... وبيصدقوا لو مافيش حد بيوعيهم بيكبوا مع الجهل اللي هم فيه... وبيصبحوا النماذج الساذجه اللي بنشوفها في وقتنا الحاضر...
بس زغلول النجار ماعرفتوش للأسف!!!!!..

أروح أعمل عنه بحث و أرجع ههههههه

_______________________________









أه صحيح إيه أخبار صاحبنا المحلسجي...
اشتقنا له...
شخصيه لاتنسى ههههههههههه...
حصل معايه موقف حسيت إني بقيت فيه محلسجيه... قلت إيه العبط ده هههههههههههههههه مش معقووووووووووووووول!!!

TAFATEFO said...

يا دكتور أشرف يا عزيزي .. ده رأيك

سيبك من زكريا بطرس لأنه ميعنينيش

ومش مع مهاجمة زغلول النجار علشان بيقول بتحريف الإنجيل .. أنا مع مهاجمته لأنه يقول ذلك في غير محله إذا كان يقوله في غير محله .. لو قاله في مناظره .. في حتى محاضره دعويه .. محاضره علميه .. يبقى لا غبار عليه .. غير كده زي الأحاديث الصحفيه أو اللقاءات التليفيزيونيه .. ما لم يسأل عنه يبقى في غير موضعه

زغلول النجار والإعجاز العلمي هقول رأيي في الرد اللي بعد ده

جمال البنا .. لم يحترم أحد لكي يحترمه أحد .. ومن يترفع عن الاستهزاء به يفعل ذلك حفظاً لفضل أخيه حسن البنا وأبوه الشيوخ الأجلاء
انما هو نحى العقل والدين جانباً .. وأخذ يحدث بدينه الجديد المنافي للعقل (مش للدين) فدعا للحرام باعتباره لمم وهو بذلك يدعو للاجتراء على الله باسم الدين .. فلا أرى إلا أنه يجب أن يهان لكي ينبذ .. وهو جزاءاً وفاقاً له.
مش هقولك علشان حلل الحرام .. وكمان في الصيام .. بس الانسان اللي لا يحترم الآخرين (بتهكمه وتجنيه الدائم وسبه لشيوخ الأزهر) ولا يحترم نفسه (بفتاواه الضاله المضله) يبقى لا ينتظر من الآخرين احتراماً هو قطعاً لا يستحقه

الرسام .. ميتردش عليه أصلاً .. عادي .. واللي يرد عليه يرد بالمثل .. عمل إبداعي

المشركين لما ألفوا شعر يسب الرسول .. حسان بن ثابت وشعراء المسلمين ألفوا شعراً يرد عليهم ويمدحون رسول الله (ص) .. محدش فيهم راح حارب ولا قتل من سب الرسول (ص) .. ولا ايه؟

TAFATEFO said...

زغلول النجار والإعجاز العلمي

أنا لي رأي مبحبش أقوله .. ليه؟ لأن كل مهاجم للموضوع شفته قبل كده متربس دماغه ومعندوش استعداد يقتنع .. لكني أثق في حضرتك

رؤيا يوسف عليه السلام .. أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ساجدين .. ما فسرها هو حقيقة حدثت أمامه وتبينها من سجود أبويه وأخوته بعد ذلك .. صح؟

يعني كان في رؤيا مبهمه .. فسرتها رؤية حقيقه تاليه

يعني ممكن حقائق تكشف معنى حاجه سابقه عنها

زي مثلاً كروية الأرض .. هناك آيات في القرآن تدل على كروية الأرض .. مفهمناهاش وقتها .. بس لما اكتشفنا ان الأرض كرويه .. قلنا صح ما الآيه بتقول كده

حقيقه فسرت الآيه .. كما فسرت الواقعه رؤيا يوسف

هقولك مثال تاني

مراحل تكون الجنين .. نطفه - علقه - مضغه - كسو العظام باللحم

زمان مكانوش يعرفوا النطفه دي شكلها ايه .. ولا العلقه .. ولا المضغه

دلوقتي لما تيجي تشوف مراحل تكون الجنين تجدها تماماً كما وصفها القرآن

يبقى رؤيتك الواقعيه كشفت معنى آيه سابقه

حضرتك صح .. النظريات تتغير .. لكن في الكون حقائق

وفهمنا بيتغير .. مثال

والأرض مددناها

زمان اتفهمت ازاي؟
طب لما اكتشفنا ان الأرض كرويه؟ اتفهمت ازاي؟

من الحاجات الجميله ضرب المثل بالبعوضه

زمان مكانوش يعرفوا وجه الاعجاز في التحدي .. كان الاعجاز بالنسبه لهم ازاي نعمل حاجه بتطير

دلوقتي نقدر نعمل حاجه بتطير شبه البعوضه بالظبط .. بس التحدي لسه قائم .. ليه؟

أصلنا اكتشفنا ان البعوضه ليها جهاز بصري معقد .. وجهاز تناسلي .. الخ

طب بكره نعمله والعلم مبيقفش

أيوه .. بس وقتها هنكتشف في البعوضه صفه جديده معجزه

عارف ان كلامي ملخبط وميتفهمش .. بس نبقى نتناقش في الموضوع ده ان شاء الله

TAFATEFO said...
This comment has been removed by the author.
sakayar said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن اكون بعلق هنا لأول مرة بس عجبني الموضوع المرة دي جدا
ممكن أحياناً كان فيه بوستات ليك بتلمس حاجات ف الدين وكده وزي ما انت قلت انها افكار لكن بصراحة كنت باخدها بعصبية ومش بدخل اعلق عليك
لكن بما اني استوعبت انها افكار وزي ما بتقول الفكر يرده الفكر فأنا معك
كلامك عن زغلول النجار والقمس بطرس وهذا الرسام الكريكاتيري ووجهة نظرك ف احترام المعتقدات ف كل ده موافقك عليه وعجبني طريقة تفكيرك ف المواضيع دي ... أدعو إلى ديني دون المساس بمعتقدات الآخرين
وفعلا كلامك عن القمس بطرس سمعت الكلام ده من اكتر من حد سمع للقمس انه بدأ يقرب اكتر للدين لان القمس استفزه بطريقة عرضه وسخريته للدرجة اللي خلته يقول لأ انا لازم اشوف ايه الحكاية ف الاسلام فبدأ يقرب اكتر
وموضوع ربط الاعجاز العلمي بالقرآن والعلوم أصلا غير ثابتة ومتغيرة زي ما التف العلماء حول تفسير آية ف سورة يس لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار .... وقتها كان فيه حاجة علمية اكتشفوها وجري العلماء يقولوا هي دي تفسير الآية ... وطلع أحد علماء السعودية تقريباً ابن باز وقال متربطوش الحاجات دي ببعض .. وبعدها بفترة بسيطة طلعت الحقيقة العلمية دي مش صحيحة ورجع العلماء اللي تعلقوا بالتفسير على الآية يقولوا لأ لأ احنا فهمنا غلط ... طبعاً كارثة انك تعلق معجزة قرآنية بعلوم متغيرة
الحاجة بس اللي مختلف مع حضرتك فيها هي موضوع التحريف ... ودون المساس بمعتقدات النصارى فبقصد من كده انك بتقول

الأمر لا يتعلق مطلقا بكونه محرّف أو غير محرّف سواء أكنت مقتنعا بهذا أو ذاك ، فهذه مسألة ليس من حق أحد أن يتدخل فيها على الملأ،

هو ف ساعتها جه ف بالي انه ذكر التحريف ورد ف القرآن وف السنة
يعني على الملأ برضه
مش عارف انا فهمتك صح ولا حضرتك هتفهم قصدي يعني الراجل اتكلم من منطلق تعاليم واردة عن الرسول وعن القرآن لكن انا معرفش طريقته ف عرض الكلام كانت ازاي
وف الأول وف الآخر الدين الاسلامي ورسول الاسلام كان رحمة للعالمين
شكرا على التدوينة الجميلة
تحياتي

ولاء النعماني said...

دكتور أشرف

تدوينتك هذه المرة غير ساخرة

ولاكنها رائعه

كلام عقل يخاطب العقل

بعد تحياتى عليها






الكتـــــــاب


أول ما وصلت لفكرة أنك عايز تنزله إلكتروني

وأقبل ما أكمل الكلام

لا قيتنى بقول لالالالالالالالالالالا

أوعي تعمل كده

هو فيه أجمل من أحساسك بكتبك وهو على الورق

كلامك وهو ف أيد كل الناس


ده حيبقى كأنك خلفت عيل جديد

وبتلف ع العليله والأقارب تتباها بيه


ده رأيي

ولك كل تحياتى وأحترامي

مواطن مصرى نايم said...

اه يا اشروف و الله عندك حق فكل كلمة فعلا
زكريا بطرس بالذات انا اتفرجت على البرنامج بتاعة كام مره كده
نرفزنى لانه بيقول حاجات كدب كمان كتيييير
و زغلول النجار انا معاك فعلا فكلام ده
بجد البوست جميل جدااااا
و كمان ردك على لارس فيلكس
جامد جدا حتة المحرقة دى
الله ينور يا اشروف

قلم جاف said...

جمال البنا تحول إلى قديس وأصبح يعامل من قبل هووليجانزه كما يعامل هووليجانز شيوخ السلفية شيوخهم.. اقرأ لهووليجانز جمال البنا في ردودهم في موقع المصري اليوم وأنت تعرف..

المشكلة من الخارج هي مشكلة "احترام" السيد جمال البنا ..ولكنها من الداخل مشكلة "تسليم المفتاح".. نقل القداسة من شيوخ السلفية والتيار الصوفي إليه.. نقل احتكار الكلام في الدين من الشيوخ إلى المفكرين.. وهذا ما يتم الترويج له بخبث شديد.. ومبدأ "تسليم المفتاح" مقرف ومقزز إلى أبعد مدى.. خاصةً في أمور مرفوضة من حيث المبدأ أن تكون في يد أولئك أو هؤلاء دون غيرهم..

وإن كان قلاضيش "المفكر الإسلامي" الكبير يستكثرون أي كلمة نقد أو اعتراض موضوعي وعقلاني ، ويرمون أصحابه بالتطرف والجمود والذي والذين ، من حقي أن أبدي استغرابي من زعمه القدرة على "عتل" مشروع فكري بمفرده ، على عكس سير العالم كله الذي لا يقوم فيه أي إنجاز علمي أو فكري أو أدبي على أكتاف شخص بمفرده .. بداية بإنجاز واطسون وكريك في مجال الهندسة الوراثية ، وجوائز نوبل للعلوم التي يحصدها أكثر من عالم كل عام من أكثر من بلد ووراء كل منهم جيش من العلماء والمساعدين..حتى في ثقافتنا التي تكرس للفردية معظم المدارس الأدبية مدارس جماعية ..

أفكار "البنا" الصغير من الداخل غيرها من الخارج.. من الخارج واجهة جميلة ودولة مدنية واجتهاد .. ومن الداخل شورعة وإضفاء غطاء ديني على التغيير السياسي والاجتماعي وتناقضات عدة حتى في قضية الاجتهاد.. يقول في رد له على الدكتور عبد الهادي مصباح معقباً على مقال للأخير عن التدخين على ما أذكر أن الاجتهاد لا يمكن أن يغني عن النص القرآني (بما أن تحريم السجائر هو اجتهاد فقهي).. وهو نفسه الذي نسب "حلاً" لـ"الفقه الإسلامي" في مسألة "رئاسة الدولة" نشره في معرض سجال له مع الدكتور "يحيى الجمل" أسسه على نظرية "الحل والعقد" .. رغم أن القرآن الكريم كله يخلُ من أي أساس لتلك النظرية بالمرة ، أو لأي شكل من أشكال اختيار رأس الدولة!

بالنسبة لصاحب الرسوم الساخرة.. لا تستطيع أن ترغم الناس كلها على أن تعجب بالإسلام ، ولا تستطيع أن تجبر المسلمين على الإعجاب بأي دين آخر.. يقول الله تعالى "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين".. وفكرة أن يقدم أصحاب كل دين تنازلات واعتذارات للآخر كي "يحلي صورته" في عين الآخر فكرة غبية وحمقاء..

هناك نكتة في ألمانيا تتحدث عن ألماني زار المقابر حاملاً باقة من الزهور يضعها على قبر صديقه الراحل.. فوجد بجانبه صينياً ومعه طبق فيه أرز يضعه منه أيضاً على قبر صديقه الراحل حسب التقاليد في الصين.. فقال له الألماني في سخرية :

متى سيقوم صديقك حتى يأكل الأرز الذي وضعته له؟

فرد الصيني مبتسماً على الفور:

عندما يشم صديقك رائحة الورد الذي وضعته أنت له!

عذراً للإطالة..

adel said...

سسكلامك صح 100 * 100
و انا مسيحي و مبحبش زكريا بطرس ...بالعكس انا رافض اسلوبه المستفز في الكلام عن الدين ...و ده مبدا يبطق علي اي دين كان حتي لو بكلم واحد بوذي

و صدقني مش انت لوحدك اللي مستاء من الاوضاع الدينية لبعض الافراد اللي بيسيوا لدينهم قبل ما يسيوا لاي ديانة اخري

adel
http://elbald-dy.blogspot.com/

اقصوصه said...

تدوينه جميله

اسجل مروري من هنا

Unknown said...

I am ISLAM ,
this all i wanted to add to ur post ,this is -in my opinion-the first way to express ISLAM to other nations

and for the opposing thoughts i am with u except for sometimes u have to stop thinking and just have faith in what (ALLAH) said cause the human brain can't understand nor comprehend some facts cos its beyond our abilities.

that's why many people -i think- have to oppose or even attack the thoughtful-only kind of people like
Dr. El BANNA

finally i am sorry for the English comment but its extremely hard for me to write in Arabic on the keyboard

best regards

Yasser Hussein said...

آراء منطقية تستحق الاحترام
وتستحق التفكير ..
أتفق معك في عدم الدعوة للدين من خلال مهاجمة الدين الآخر
كما أتفق مع أن القرآن الكريم ليس كتاب فيزياء
أما الرسام صاحب الرسوم المسيئة فأحنا اللي شهرناه على مستوى العالم بمهاجمتنا له وترديد أسمه سواء في المنتديات أو المدونات
حكاية اللوحات والصور .. حتى وإن كان منها الصحيح وأنا بالفعل رأيت بنفسي حبة طماطم مكتوب عليها وبوضوح لفظ الجلالة الله
إلا أن الانسان ليس في حاجة لمثل هذه الاشياء حتى يؤمن بالله سبحانه وتعالى
فهناك رسالات وكتب انزلت للناس
وأخيرا هذا الزكريا بطرس
هو شخص مثير للفتنة وبث الكراهية بين المسلمين والمسيحين
وليس كل المسيحين زكريا بطرس
بل هناك من يستنكر ما يفعله

خالص تحياتي

ناصر said...

تحياتي لهذه الافكار واستغرب خوفك من طرحها وان كنت اتفهمه
من يحاول اثارة السلبيات في دين الآخر يكون في حالة هرب من تقديم بديل اكثر جاذبية وملائمة لمقتضيات العصر
ةهذه ليست مشكلة المتدينين، هذه مشكلة انسانية عامة
الرأسماليه في حربها على الاشتراكية اهملت الكثير من العناصر التي كان يمكن لها ان تجنب الغرب المشكلة التي حدثت والاضطرابات التي ستتوها حتماً.
والشيوعية عندما ركزت على نقض الدين واستفزاز المتدينين، حرمت نفسها من امكانية اعتناقها والتبشير بها من قبل متدينين يفهمون التدين قضاء على العوز والفقر
واتفق معك حول مقارنة الثابت والقطعي والمرجع الذي هو القرآن، بالمتغير والظني والتابع الذي هو العلوم
وان كانت وجهة الاخ مصطفى لا تخلوا من قوة بشرط وجود العارف الحقيقي بالقرآن
استمتعت بزيارتك
واسأل الله ان يحفظك من شر الغشاشين

Counter